اتهم المصمم الأمريكي "ألكساندر وانغ" بالتحرش الاعتداء الجنسي بعارضين أزياء ذكور ومتحولين جنسيين، ووصف بـ"مفترس متحرش".
وفق ما أفادته تقارير أجنبية، كشف ضحايا "ألكساندر وانغ" (37 عامًا) أنه عمل على تخديرهم عن طريق وضع مادة "الإكستاسي" في مشروباتهم واعتدى عليهم جنسيًا في السنوات الأخيرة.
وردًا على هذه الادعاءات، نشر "وانغ" بيانًا جاء فيه: "خلال الأيام القليلة الماضية، تلقيت اتهامات كاذبة لا أساس لها من الصحة، فقد ضخِّمت هذه الادعاءات بشكل خاطئ من خلال حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المشهورة لنشرها مواد تشهيرية من مصادر غير معلنة أو مجهولة دون أي دليل أو أي تحقق من الادعاءات على الإطلاق ".
وتابع: "رؤية هذه واعتبارها حقائق أمر يثير الغضب.. لم أشارك مطلقًا في هذا السلوك الفظيع ولن أتصرف أبدًا بالطريقة المزعومة.. أعتزم الوصول إلى جوهر هذا ومحاسبة أي شخص مسؤول عن نشر هذه الادعاءات ونشرها بوحشية على الإنترنت."
وبالعودة إلى تفاصيل الادعاءات، خرج عشرات الضحايا عن صمتهم مع إخفاء هوياتهم، وكان من بينهم عارض الأزياء "أوين موني" الذي ادعى أن "وانغ" تحرش به في نادٍ مزدحم في مدينة نيويورك عام 2017.
وقال "موني" في مقطع فيديو حمّله سابقًا على TikTok: "لقد كنت بمفردي في مرحلة ما ومن الواضح أن هذا الرجل بجواري استغل حقيقة أنه لا يمكن لأحد أن يتحرك".
وتابع: " بدأ بملامستي باتجاه الأعلى، حتى نهاية قدمي ناحية عضوي الذكري.. لقد جعلني أتجمد تمامًا لأنني كنت في حالة صدمة كبيرة، ثم نظرت إلى يساري لأرى من هو وكان مصمم أزياء مشهور حقًا ولم أصدق أنه كان يفعل ذلك بي."
وصرَّح متهم آخر، وهو رجل متحول جنسيًا، إنه ركب سيارة ليموزين مع وانغ بعد حفلة وإن المصمم أعطاه ماءً ممزوجًا بـ مادة إكستاسي المخدرة، وتأكد من أنه شرب كأسه بالكامل.
ومن جهة أخرى، أصدرت مؤسسة Model Alliance، والتي تركز على العاملين في صناعة الأزياء، بيانًا لدعم متهمي وانغ، قائلة:" نتضامن مع أولئك الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي من قبل ألكسندر وانغ .. لنكن واضحين، افتقار صناعة الأزياء للشفافية والمساءلة يترك جميع العارضات والعارضين عرضة لسوء المعاملة ، بغض النظر عن جنسهم أو هويتهم الجنسية".
تابع المزيد عن عارضات الأزياء في Buzz بالعربي:
__________________________________________________