شهدت الحلقة الأخير من برنامج "Red Table Talk" نقاش جريء جرى بين الممثلة الأمريكية "جادا بينكيت سميث" ووالدتها "أدريان بانفيلد نوريس" حول مسألة ممارسة الجنس غير التوافقي، وكان ابنتها "ويلو سميث" ضمن الجلسة.
خلال الحلقة، سألت "جادا سميث" والدتها إذا ما كانت شعرت يومًا أنها خاضت تجربة جنسية ليست بتراضي أحد الطرفين، لترد والدتها: "لقد فعلت، وفي الواقع كان برفقة زوجي أي والدك"
وتابعت "جادا" بملامح مصدومة: "أنت تقولين أنك مارست الجنس مع والدي دون راضاكي؟"، حينها أومأت والدتها رأسها بالإيجاب.
وسابقًا، تحدَّقت "بانفيلد-نوريس" بمنتهى الصراحة حول ما كانت عليه العلاقة مع زوجها السابق "روبسل بينكت"، الذي قالت إنه كان يسيء إليها جسديًا أثناء ثورة غضبه وهو في حالة سكر، حيث كشفت أنه ذات مرة ألقى بجسدها فوق الدرابزين.
وأشارت "نوريس" أن والدتها، التي كانت تعمل موظفة اجتماعية، حذرتها مسبقًا من "روبسول"، لكنها أدركت أنها اكتفت من معاملته القاسية، فمرة أصابها في بكدمة في عينيها، وحاولت إخفائها عن والدتها إلَّا أنها اكتشفت الأمر.
كما استذكرت موقف مفجع حيث قام "روبسول" بضربها في منزل والديها أمام ابنتها "جادا"، حينها غادر الجيران برفقة "جادا" واستدعيت الشرطة.
ومع ذلك، أشارت "جادا" أن والدها كان يمتلك روحًا طيبة بمجرد أن يفيق من سكرته، وأوضحت أن قسوته كان سببها المعاملة السيئة التي عانى منها خلال فترة طفولته.
تزوجت "نوريس" من "روبسول" بعد أن حملت بـ"جادا" في المدرسة الثانوية، لكنهما انفصلا بعد عدة أشهر.
يذكر أن "روبسول" توفي عام 2010 جراء جرعة زائدة من المخدرات.
اقرأ المزيد عن عائلة "ويل سميث" على Buzz بالعربي:
