بالفيديو: مايلي سايرس تكشف سبب تخليها عن الكنيسة.. "أرسلوهم لعلاج التحويل"!!

تاريخ النشر: 22 مارس 2020 - 07:52 GMT
مايلي سايرس وهايلي بالدوين
مايلي سايرس وهايلي بالدوين

تحاول النجمة الأمريكية "مايلي سايرس" التعايش مع فكرة الحجر المنزلي، ووجدت أن البدء برنامجها الحواري عبر موقع الإنترنت كان الطريقة الأفضل لهذا.
دعت "مايلي سايرس" صديقتها  عارضة الأزياء الأمريكية "هايلي بالدوين" لتكون ضيفتها في الحلقة الخامسة من برنامجها الحواري " Bright Minded " يوم السبت الماضي، وأخذ حديثهما منعطفًا جديًا عندما كشفت "مايلي" أنها في صراع مع فكرة الإيمان، وخاصة بعدما تركت كنيستها بسبب طريقة معاملتها للمثليين.
وأوضحت "مايلي" (27 عامًا) أن فهمها المتنامي لحياتها الجنسية، إلى جانب معاملة مجتمعات الكنيسة لأصدقائها المثليين، جعلها تشعر بالحاجة إلى ترك الكنيسة.


وقالت: "لقد نشأت أيضًا في الكنيسة بمدينة تينيسي في وقت من التسعينيات، لذا كان مجتمع المثليين أقل قبولًا".
وتابعت: "كان لدي بعض الأصدقاء المثليين في المدرسة، لهذا السبب تركت كنيستي لأنه لم يتقبلوهم، فقد كانوا يرسلونهم إلى علاج التحويل ..وقد واجهت صعوبة كبيرة في ذلك، كما عانيت في العثور على حياتي الجنسية أيضًا."
وعلى الرغم من أن "هايلي" نشأت أيضًا في الكنيسة عندما كانت طفلة، إلا أنها وجدت نموذج للعلاقة المثالية بينها وبين الدين الذي يتناسب مع احتياجاتها حينما أصبحت راشدة.
وقالت "هايلي": "أعتقد أن هناك اختلافًا بين أن تنشأ في كنيسة، وبين أن تجد علاقتك بالله عند البلوغ. أشعر أني وجدت طريقي  مع الروحانية والإيمان والكنيسة، ولقد وجدت مجتمعًا كنسيًا يعمل من أجلي حيث أشعر بالدعم والمحبة والقبول."

ويجدر الإشارة إلى "هايلي" وزوجها المغني الكندي"جاستن بيبر" يرتدان الكنيسة دائمًا.


ويجدر الإشارة إلى أن علاج التحويل هو ممارسة علمية تهدف إلى تغيير التوجه الجنسي من مثليّ الجنس أو مزدوج الميول الجنسية إلى مغاير الجنس، ولا يوجد أي دليل علمي موثوق به تقريبًا على أن الميول الجنسية يمكن تغييرها، بل وتحذر الهيئات الطبية من أن ممارسات علاج التحويل غير فعالة ومن الممكن أن تكون ضارة. 
وقد حظرت 20 ولاية وبلدية أمريكية علاج التحويل لمن هم دون السن القانونية.

 

اقرأ المزيد عن مايلي سايرس في Buzz بالعربي: