رغم ما مرَّت به النجمة الأمريكية "أنجلينا جولي" خلال علاقتها العاطفية مع زوجها السابق "براد بيت"، إلّا أنها لا تحتقر الرجال كما تفعل العديد من النسويات اللواتي يطالبن بحقوق المرأة.
تحدَّثت "أنجلينا جولي" عن الدور المحوري التي يلعبه الرجل في تشكيل شخصية الشابات خلال مؤتمر صحفي عُقد من أجل مناقشة الجزء الثاني من فيلم Malficent، وأشارت أن القصص- سواء كانت الروايات أو الأفلام- عادة ما تعتمد فيها الشخصيات النسائية على الرجال ليمتلكن القوة، وأوضحت: "في كثير من الأحيان، أعتقد أنه عند سرد قصة حول امرأة ذات شخصية قوية، فيتوجب عليها إلقاء الهزيمة بالرجل، أو أن تكون هي الرجل، أو يتوجَّب عليها بطريقة ما ألا تكون بحاجة له في حياتها."

تعتقد "جولي" (44 عامًا) أن الفتيات بحاجة العثور على قوتهن دون الاعتماد على الرجل في إشارة إلى شخصيتها في الفيلم وشخصية الأميرة "أوروا"، التي جسَّدت دورها النجمة الحسناء "إيلي فانينغ"، تقول جولي: "كلتانا نحتاج، ونحب، ونتعلم من الرجال، أعتقد أن هذه أيضًا رسالة مهمة للفتيات الشابات من أجل إيجاد قوتهن الخاصة، لكن في الجهة المقابلة احترام والتعلم من الرجال الذين يحيطونهم."
وأضافت النجمة: "لدينا نساء أقوياء، لكن الشخصية الشريرة في الفيلم والتي يتعين إخراجها هي أيضا امرأة..نعرض أنواعًا متنوعة جدًا من النساء بين شخصياتنا، لكن أيضًا لدينا رجال رائعين في الفيلم، وأريد تسليط الضوء على هذه النقطة."
في نفس الوقت، اتفقت "إيلي" (21 عامًا) مع "جولي"، وأضافت أن قوة الأميرة "أورورا" ليست في شكلها المادي كما في معظم أفلام الأطفال، إذ أن قوتها مًستمدَّة من طفلها، فهي لينة وأنثوية، وتريد أن تكون زوجة وتنجب أطفالًا، وهذا شيء جميل وقوي لا يتم تصويره كثيرًا على الشاشة، إذ يتم تصوير المرأة القوية على أنها قاسية ومستعدة للقتال.
تقول "إيلي": "وكأن علينا حمل السيوف، أو الحصول على جيوش من أجل القتال.. أورورا باستطاعتها فعل ذلك بطريقة مختلفة، عبر ارتداء فستان وردي، ولمن الرائع أن تُحافظ على رقتها وحساسيتها.
ويشار إلى أن الفيلم الأصلي عام 2014 حقق أرباحاً هائلة بلغت 758 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، وتلعب أنجلينا في الفيلم دور جنية الشر وتسعى إلى فهم مشاعرها المتضاربة حول كونها أم الأميرة أوروا.
للمزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي: