تعتبر النجمة الأمريكية "أنجلينا جولي" من المؤثرين نظرًا للشهرة الكبيرة التي حصدتها خلال مسيرتها الفنية، ويبدو أن تأثيرها فاق المتوقع لدى أحد معجبيها المهووسين بها.
توجَّهت "أنجلينا جولي" لحضور عرض Dear Evan Hansen الموسيقي في العاصمة البريطانية لندن يوم السبت الماضي، والتقت أعضاء فريق التمثيل بعد انتهاء العرض من بينهم "أليكس توماس سميث"، الذي يعتبر من أشد معجبيها .
شارك "سميث" متابعيه عبر موقع "إنستغرام" سلسلة صور تجمعه بـ"أنجلينا"، وكتب: "اليوم هو ما قد اسميه حياة، حضرت الجميلة أنجلينا عرض Dear Evan Hansen، وأريتها وشمي المتمثِّل بصورتها وقد أعجبت به، كما وقَّعت أسفله، وقبَّلتني على خديِّ، وقال أنها ستعود من جديد لمشاهدة العرض."
وأضاف: "لن أشفى من هذه المفاجأة، وشكرًا لـ"نيكول دينيس"، "لوسي أندرسون"، "هانا ليندسي"، و"كورتني" لألتقاطهم الصور ومنحي الفرصة لمحادثتها."
ويظهر الوشم صورة "انجلينا" وهي تدخِّن سيجارة، وقد أشار عليه أحد المستخدمين أن ينتهز الفرصة ويحظى بوشم لتوقيع جولي على ذراعه قبل أن يختفي، وردَّ مُعلِّقًا: "هذه الخطة."
وعلى صعيد آخر، يروي العرض الموسيقي، الذي كتبه فريق التأليف الحائز على جائزة توني "بينج باسيك" و"جاستين بول" ، قصة شاب مراهق يعاني من الرهاب الاجتماعي، يوصي معالجه بأن يكتب رسائل لنفسه يوضح بالتفصيل الأمور الجيدة التي تواجهه كل يوم، كما تقترح والدته "هايدي" عليه تكوين صداقات جديدة في المدرسة الثانوية من خلال توقيع جبيرة يده.
وفي محاولة لتحسين صورته الذاتية، يكتب "إيفان" لنفسه خطابًا يفهم على أنه رسالة انتحار بين زملاء صفه، حينها تتوالى أكاذيبه، ليصل في النهاية لطريق مسدود من الأكاذيب، لكن في النهاية يجد العون وتمد والدته يد المساعدة له لتخطي أزمته.
