الحب لا تقيده الحدود الجغرافية؛ أو العرق، أو اللون، أو مكانة الفرد الاجتماعية، فهو مجرد شعور وجداني يلامس القلب فحسب، وهو ماجرى مع أميرة النرويج.
أعلنت الأميرة "مارثا لويس" خبر علاقتها العاطفية بحبيبها الجديد "دوريك فاريت" عبر حسابها الخاص على موقع "إنستغرام"، فنشرت مجموعة صور تجمعهما، وعلَّقت: "حينما تُقابل لهيبك المزدوج، فأنت تُدرك ذلك، ولقد كنت محظوظة للغاية لمقابلة توأم روحي.. شامان دوريك غيَّر حياتي كما فعل مع الكثيرين، جعلني أؤمن أن الحب غير المشروط موجود على هذا الكوكب."
وتابعت: "يطوقني دون سؤالٍ أو خوف، يدفعني للضحك أكثر من أي شخص آخر.. أشعر بالسعادة والنعيم لأنه صديقي.. شكرا لك حبيبي لضمي إلى عائلتك..أنا أحبك من السرمدية إلى ما بعدها."
ويصف "دوريك نفسه" بأنه "مرشد روحي ومعالج موهوب" و "الجيل السادس من الشامان"، كما يدعي أنه قادر على الحد من الشيخوخة باستخدام قوته "للوصول إلى الذرات" داخل جسم الإنسان، ويُشار إلى أن باستطاعته وضع عملائه في حالة غيبوبة لإطلاق السموم من الجسم، أو ربطهم بأحبائهم المتوفين على الجانب الآخر.
من جهة أخرى، اشتهرت "مارثا لويز"، الابنة الكبرى لملك النرويج الخامس هارالد والملكة سونجا، بممارساتها الروحانية، حتى أن منتقديها طالبوها بالتخلي عن لقبها الملكي بعدما أعلنت عن خططها لافتتاح مدرسة لتدريب الناس على التواصل مع عالم الملائكة.

وبناءً على قواعد الخلافة في النرويج، أصبحت "مارثا لويز"، البالغة من العمر 47 عامًا، رابعة في الترتيب للعرش بعد شقيقها الأصغر الأمير "هاكون" (45 عامًا) وطفليه الأمير "سفير ماجنوس" (13 عامًا) والأميرة "إنغريد ألكسندرا" (15 عامًا).
يذكر أن الكشف عن العلاقة الجديدة جاء بعد ثلاث سنوات فقط من طلاق الأميرة النرويجية من زوجها آري بهن بعد زواج دام 14 عامًا انجبوا خلاله ثلاث بنات.
