أخفت الملكة إليزابيث فيلماً وثائقي تحت اسم Royal family منذ خمسين عام، حيث أُطلق عام 1969 وتواجد في أرشيف قناة BBC منذ ذلك الوقت.
وكان من المقرر عرضه على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب" لكنّه أوقف سريعًا، إذ رفضت الملكة اليزابيث عرضه وذلك لاحتوائه على أسرار وفضائح ملكية.
أسباب رفض الملكة اليزابيث بث الفيلم الوثائقي
كشفت الملكة اليزابيث أنه من الواجب المحافظة على خصوصيتها حيث أن الفيلم يحتوي الكثير من التفاصيل حول العائلة المالكة، فيدور حول نمط حياة العائلة المالكة وتفاصيل حياتهم وخصوصياتهم دون الاشادة بدورهم الثمين والهام.
بعض الفضائح الملكية التي احتوى عليها الفيلم
ركّز الفيلم الوثائقي على حقبة جديدة كان فيها تدخّلات في تفاصيل العائلة المالكة في ذلك الوقت، كما ان الفيلم كان يحتوي على اتهامات موجّهة إلى دول كبرى من الممكن ان تعمل على توترات بينهما.
ومن هذه الاتهامات وصف الفيلم بلد البرازيل بأنه يبلغ عدد سكنها 90 مليون نسمة ولكنهم لا يعلمون بوجود المملكة المتحدة ولا حتى بوجود الملكة اليزابيث، كما تطرّق إلى العلاقة التاريخية بين المملكة المتحدة والبرازيل.
وعرض مشهد من المشاهد المنتقدة حيث تصف الملكة اليزابيث أحد الأشخاص بالغوريلا، كما كان هناك مشهد آخر ظهر فيه الأمير تشارلز وهو يعلّم الأمير غدوارد العزف على الكمان فينقطع احد الأوتار ويصيب وجه الامير ادوارد.
وكانت النسخة القيدمة من الفيلم تركّز فقط على الأمير تشارلز والأمير ادوارد أما النسخة الجديدة من الفيلم فقد أعطت حيّز اكبر للأميرة آن.