الفيديو الترويجي لفيلم "سبايدرمان" يحقق نجاحًا ساحقًا.. وهذا ما يمكننا فهمه من بين السطور

تاريخ النشر: 26 أغسطس 2021 - 01:15 GMT
سبايدرمان
سبايدرمان

أثبت فيلم Spider-Man: No Way Home الذي يحمل أكثر العناوين شؤمًا أنه من أكثر أفلام "عالم مارفل" انتظارًا منذ فيلم Avengers: Endgame، بعدما حقق الفيديو الدعائي الأول له ضجة كبيرة بين المعجبين ليصل عدد مشاهداته أكثر من 47 مليون مشاهدة منذ يومين، ويعود الفضل في ذلك إلى عودة الوجوه المألوفة من أفلام Spider-Man السابقة.



ومن المحتمل أن يكون الفيلم الجديد هو المرة الأخيرة التي سنشهد فيها شخصية "سبايدرمان" Spider-Man في عالم مارفل منذ أن قارب عقد Sony لإعارة الشخصية لـ Marvel Studios لثلاثة أفلام فردية على النتهاء. إلَّا أن الأحداث ستكون حماسية للغاية، حيث سيرمي توم هولاند، الذي يجسد شخصية "سبايدر مان"، في الأكوان المتعددة حيث سيلتقي بشخصيات تواجدت في الأجزاء السابقة لأفلام "سبايدر مان" وتحديداً التي انتجتها شبكة "سوني" بطولة توبي ماجواير وأندرو غارفيلد.

 

وندرك أن شخصية دكتور سترينج، الذي يجسد دوره النجم البريطاني "بنديكت كومبرباتش"، سيلعب دورًا محوريًا في الفيلم، حيث  يلجأ له "سبايدر مان" من أجل المساعدة بعدما كشف أحد الأشرار عن هويته الحقيقية، فيتوسله لاستخدام سحره لعكس الوحي، إلًا أن الأمور تنحرف عن مسارها.

 

الكشف عن هوية سبايدر مان

 

في المرة الأخيرة التي رأينا فيها توم هولاند في فيلم Spider-Man: Far From Home كان في ورطة كبيرة، بعدما لفَّق الشرير "ميستيريو"، الذي يلعب دوره جاك جيك جيلنهال، مقطع فيديو مزيف لبيتر باركر وهو يقتله بدم بارد، بعدما اكتسب ثقته من خلال الادعاء بأنه بطل خارق وصل إلى الأرض من عالم موازٍ".

في المشهد الأخير من فيلم Far From Home، ينشر الصحفي الانتقامي جيه جونا جيمسون، الذي يعيد تأدية دوره النجم الأمريكي سام رايمي، فيديو "ميستيريو" ويكشف أن بيتر باركر هو ذاته الرجل العنكبوت، فيبدأ الفيلم الجديد باستكمال الأحداث؛ إذ يحاول بيتر التأرجح بعيدًا عن الحشود برفقة حبيبته "ام جي".




 

ويتعرض بيتر باركر لهجوم شرس من قبل سكان مدية نيويورك، فيحتقره زملاؤه في المدرسة ويلتقطون له الصور، بينما يطلق المتظاهرون عليه لقب "شيطان مقنع"، ويبدأ المحققون باستجواب صديقه المقرب "نيد"، جاكوب باتالون"، وعمته "ماي"، ماريسا تومي" بشأن وفاة "ميستيريو".

ويبدو رد فعل سكان مدينة نيويورك دراماتيكيًا وقاسيًا إلى حد ما بالنظر إلى أن المواطنين يقدسون الأبطال الخارقين أمثال الرجل الحديدي، الذي كشف عن هويته السرية في أول فيلم Iron Man. لكن في القصص المصورة وأفلام "سبايدرمان" كانوا مرتابين وخائفين منه بعض، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد بعيد للصحفي ووشخصية ميستيريو.

وعلى عكس توني ستارك أو حتى ستيفن سترينج، فإن بيتر مجرد شاب مراهق لا يمتلك مكانًا للاختباء من الكارهين.

 

هل مات مردوخ، الملقب بـ"ديرديفيل"، محامي بيتر باركر؟

 

يعتقد البعض أن "  مات موردوك"، الذي يجسد شخصيته الممثل تشارلي كوكس، سيكون هو الرجل الغامض الذي يحمل رزمة الأوراق ويرميها بقوة على الطاولة أمام بيتر باركر في غرفة الاستجواب، إذ من المحتمل أن يكون محقق يقدم الأدلة التي تدينه بقتل "ميستيريو" أو ربما محامي دفاعه.

 

حبكة الفيلم تدور حول "احذر مما تتمناه"

 

في المقطع الدعائي، يطلب بيتر باركر من دكتور سترينج استخدام سحره لجعل العالم ينسى هويته السرية، ورغم تحذيرات "وينغ"، إلا أن "سترينج" لم يسمع نصيحة الأخير ويلقي بتعويذته ذلك على أيِّ حال، إلَّا أن تراجع باركر عن فكرته خوفًا من أن ينسى المقربين منه هويته الحقيقية يؤدي إلى إفساد التعويذة ودمار الأكوان المتعددة.

يدرك باركر أنه ارتكب خطأً فادحًا مُعرضًا أحبائه للخطر؛ إذ تصاب عمته ماي بطلق ناري يودي بحياتها، فيلجأ مجددًا للدكتور سترينج من أجل إنقاذها، إلَّا أن الأخير ليس بمقدوره فعل أي شيء؛ لذلك يقرر بيتر إبرام صفقة مع الشيطان "مفيستو" تتضمن ترك حب حياته "إم جي" مقابل إعادة الحياة إلى عمته.

كتاب تمهيدي لفكرة الأكوان المتعددة

 

يعتبر فيلم Spider-Man: Into the Spider-verse أول فيلم شهير يقدم فكرة أكوان الأبطال الخارقين المتعددة في الوعي السائد، فقد ركز فيلم الرسوم المتحركة الحائز على جائزة الأوسكار على مايلز موراليس، وهو مراهق ذي بشرة سوداء بورتوريكي نشأ في بروكلين، لا يمتلك مايلز قوى سبايدرمان الخارقة فحسب، بل حوصر في احتراق آلة خطيرة تجعل الأكوان المتوازية تتصادم.

 

قد نرى النسخة الحية من شخصية مايلز موراليس

 

في لقطة قصيرة في المقطع الدعائي، نرى بيتر يرتدي بدلة "سبايدرمان" باللونين الأسود والذهبي ويمر عبر الجمعية الخيرية F.E.A.S.T، وهي ملجأ للمشردين من لعبة الفيديو Spider-Man. في تلك اللعبة، تعمل العمة ماي في ملجأ للمشردين، وكذلك مايلز موراليس.

وربما يكون من المبالغة القول إن إدراج F.E.A.S.T. في المقطع الدعائي يشير إلى أننا سنرى مايلز، لكن هذه ليست المرة الأولى التي تلمح فيها "عالم مارفل" لتواجه.

 

عودة دكتور أخطبوط

 

يعود الشرير "دكتور اخطبوط"، الذي يجسد دوره النجم "ألفريد مولينا"، إلى الفيلم، فنراه واقفًا على الطريق السريع، قائلًا: "مرحبًا بيتر".

ويجدر الإشارة إلى أن المرة الأخيرة التي رأينا فيها شخصية الدكتور أخطبوط كان غارقًا في نهر هددسوت.

عودة غرين غوبلن

 

لم نرى "غرين غوبلن" في الفيديو الدعائي، لكننا شهدنا سلاحه المفضل ملقًا بين السيارات.