عبر الأمير هاري عن مخاوفه بشأن ابنه آرشي باعتباره أبًا له، مشيرًا إلى مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها الذي يمكن أن تحدثه على الأطفال.
وقال الأمير هاري إنه اتخذ هو وميغان إجراءات لدعم حملة الحقوق المدنية والعدالة العرقية من خلال حث الشركات على إعادة النظر في منصات وسائل الإعلام الاجتماعية والمواقع، حيث قال إن البعض منها تسبب في أزمة كراهية وأزمة صحية، وفقًا لمجلة "هالو" البريطانية.
وكتب هاري في مقال رأي نشرته مجلة "فاست كومباني" الأمريكية المتخصصة في المال والأعمال :"يجب على الشركات التي تشتري الإعلانات عبر الإنترنت أن تدرك أيضًا أن عالمنا الرقمي له تأثير على العالم المادي وعلى صحتنا وعلى ديمقراطيتنا وعلى الطرق التي نفكر بها ونتفاعل مع بعضنا البعض وعلى كيفية معالجتنا للمعلومات والوثوق بها".
وأوضح الأمير هاري أنه تحدث مع الباحثين الذين يدرسون كيفية تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الناس وخاصة الشباب، مضيفًا أنه وزوجته ميغان أمضيا الأسابيع الأخيرة في الاتصال بشخصيات قيادية في قطاع الأعمال ومسؤولين في التسويق لمناقشة هذه القضية.
وبشكل خاص، ناقش الأمير هاري كيفية تفاعل الأجيال القادمة مع وسائل الإعلام الاجتماعية والأخبار الرقمية والتأثير الأكبر الذي تحدثه على حياتهم.
وقال الأمير هاري :"إذا كنا عرضة للقوى القسرية في المساحات الرقمية، فعلينا أن نسأل أنفسنا - ماذا يعني هذا لأطفالنا؟ وكأب، هذا يهمني بشكل خاص".
كان قد عبر الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عن دعمهما لبعض المشاريع القريبة منذ التراجع عن الواجبات الملكية والانتقال إلى الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام.
ويقوم الزوجان حاليًا على حل مؤسسة Sussex Royal Foundation رسميًا والمضي قدمًا في إنشاء منظمة خيرية عالمية لهما تسمى Archewell -وهو اسم مستوحى من اسم ابنهما آرشي.
وتصدر اسم الأمير هاري وميغان ماركل عناوين الصحف العالمية مؤخرًا بعدما صدر كتاب Finding Freedom للمؤلفين كارولين دوراند وأوميد سكوبي الذي يتحدث عن حياة الأمير هاري وميغان ماركل داخل القصر الملكي.
يسلط الكتاب الضوء على المرارة والقتال الداخلي الذي شعر به هاري وميغان؛ مما دفعهما إلى ترك العائلة المالكة، ويكشف الكتاب كواليس جديدة عن حياة هاري وميغان والأسباب التي دفعتهما لمغادرة البلاط الملكي، وأوضح الكتاب المدى الكامل للمعارك بين هاري وميغان وشقيقه الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون.
وأشار الكتاب إلى أن الزوجين كانا مستاءين من حياتهما في العائلة، والأمر الذي تسبب في خيبة أمل كبيرة لهما، كان عندما قيل لهما إنه بعد الانفصال عن عائلة كامبريدج ومغادرة قصر كنسينغتون،
