نُقل الأمير فيليب إلى مستشفى الملك إدوارد السابع في العاصمة البريطانية لندن كإجراء احترازي بعد أن شعر بتوعّك، حيث أكّد مصدر قريب أن الأمير دخل المستشفى دون مساعدة.
ولم يتم الكشف عن السبب الدقيق لدخول الأمير فيليب إلى المستشفى ولكن دخوله لا يتعلّق بفيروس "كورونا" ذلك أنه تلّقى اللّقاح المضاد الشهر الماضي مع الملكة اليزابيث.

وبغض النظر عن حقيقة أن عمر دوق إدنبرة قد وصل إلى 99 عامًا، إلا أن هناك سببين آخرين للقلق، فالأول أنه لا يزال في المستشفى وهي أطول فترة إقامة مسجّلة له هناك.
والسبب الثاني والأهم هو انتقاله إلى مستشفى آخر لتلقي المزيد من العلاج، حيث تمركّزت الشرطة أمام المستشفى.

ويعدّ مستشفى "سانت بارثولوميو" متخصصًا بأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ قام الأمير بتركيب دعامة عقب انسداد الشريان التاجي عام 2011 وهناك مخاوف من تدهور حالته الصحية.
وصرّح مصدر قريب من قصر باكنغهام خلال وقت سابق أنه ستتم مراقبة دوق إدنبرة على نطاق واسع كما أن حالته الصحية جيّدة، ولكن انتقاله لمستشفى آخر جعل الأمر يتعدّى المراقبة فقد يشعر الأطباء أنه قد تكون هناك حاجة للتدخّل.
للمزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي: