إصابة الأمير ويليام بفيروس كورونا.. وأشهر من التكتم لهذا السبب!

أفادت هيئة الإذاعة البريطانية نقلاً عن مصادر من القصر الملكي أن الأمير "ويليام"، الثاني في ترتيب ولاية العرش البريطاني، قد ثبتت إصابته بفيروس كورونا في وقت سابق من هذا العام.

وليس واضحًا متى أصيب "ويليام" بالفيروس، لكن أشارت صحيفة "ذا صن" إنه أخذ استراحة لمدة سبعة أيام من المكالمات ورسائل الفيديو من 9 أبريل إلى 16 أبريل.

وأضافت الصحيفة أن "ويليام"، الذي كان يحمل أيضًا لقب دوق كامبريدج، أخبر مؤخرًا "مراقبًا" في إحدى المناسبات أنه لم يعلن عن تشخيصه لأن هناك أشياء مهمة تحدث ولم يرغب في إحداث بلبلة أو إثارة مخاوف الجميع.

وأفادت الصحيفة أن قصر كنسينغتون، مقر إقامة "ويليام"، لم يعلق على الأمر عند الاتصال به يوم الأحد، لكنه لم ينف التقرير.

ويجدر الإشارة إلى أن والد "ويليام"، الأمير "تشارلز"، أصيب بالفايروس في شهر مارس الماضي واضطر إلى عزل نفسه عن الجميع، وأوضح أنه كان محظوظًا لإصابته بأعراض خفيفة، كما حث العالم على الاستماع إلى العلماء والعمل على حماية البيئة لتجنب المزيد من الأوبئة في المستقبل.

وقال: "كان يجب أن نتعامل مع الكوكب كما لو كان مريضًا منذ فترة طويلة، لم يكن لطبيب يحترم نفسه أن يسمح للوضع بالوصول إلى هذه المرحلة قبل التدخل".

وأضاف: "كلما زاد تآكل العالم الطبيعي، وزاد تدميرنا لما يسمى بالتنوع البيولوجي- وهو التنوع الهائل في الحياة النباتية، وحياة الأشجار، وكل شيء آخر، والحياة البحرية-  كلما عرضنا أنفسنا لهذا النوع من الخطر.. لقد تعرضنا لكوارث أخرى مثل السارس والإيبولا والله يعرف ماذا أيضًا، كل هذه الأشياء مرتبطة بفقدان التنوع البيولوجي."

ويجدر الذكر أن أفراد العائلة المالكة ليسوا الوحيدين من السياسيين البريطانيين ممن أصيبوا بالفيروس، فقد أصيب رئيس الوزراء بوريس جونسون نفسه في أبريل، وتم نقله في النهاية إلى المشفى بسبب تفاقم الأعراض عنده لدرجة وضعه على جهاز التنفس.