حتى الآن وتحظى أميرة القلوب ديانا على حب الكثيرين حول العالم ولا تزال موضع جدل، فهي لم تكن مجرد أميرة من القصر الملكي البريطاني، بل تميزت بشخصيتها الرائدة ونشاطاتها الاجتماعية، فضلًا عن أناقتها وكونها واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في القرن الـ 20.
وفي ذكرى رحيلها الـ 22، نكشف لكِ عن حقائق غير معروفة وأخرى ليست صحيحة عن الأميرة ديانا، من خلال مجلات "هاربرز بازار" و"ريدرز دايجست" و"مينتال فلُس":
لطالما حلمت الأميرة ديانا أن تصبح راقصة باليه، وقد درست بالفعل هذا الفن خلال فترة الطفولة، إلا أن قوامها الطويل وقف عائقًا أمام حلمها، ولكنها استمرت في دعم الباليه بعد زواجها من الأمير تشارلز، حيث كانت تدعم "إنجليش ناشوينال باليه" وهي واحدة من أربع شركات الباليه الكبرى في بريطانيا العظمى.

تشتهر الأميرة ديانا بكونها محطمة للقواعد الملكية، ويعد أبرزها عندما غيرت عهود الزواج التقليدية، حيث استبدلت قول "أطيعه وأخدمه" في عهودها، وقالت: "أعد بأن أحبه...".

اُختيرت أميرة القلوب بطلة غلاف عدة مجلات، حيث ظهرت على غلاف مجلة "بيبول" أكثر من 50 مرة، ومجلة "تايم" 8 مرات، و"نيوزويك" 7 مرات، و"فانيتي فير" 5 مرات، بالإضافة إلى مجلات "تاتلر" وفوغ" وغيرهم.

لطالما شاع أن الأميرة ديانا تأتي من عائلة متواضعة وأنها أميرة من عامة الشعب البريطاني، ولكن ذلك ليس صحيحًا، حيث أن الأمير تشارلز يعد قريبها من طرف هنري السابع ملك إنجلترا، كما أنها قريبة "سارة فيرغسون" دوقة يورك.

كشفت تقارير أن الملكة اليزابيث سبق وقالت لإحدى الصحف عن الأميرة ديانا: "لا تشبه أي منا، أنها صغيرة للغاية"، كما يُذكر أنها انتقدت اهتمام الأميرة ديانا بمرضى الإيدز وفيروس العوز المناعي البشري، وقالت لها: "ألم تجدي موضوعًا جذاب وممتع أكثر".
والمثير للانتباه أيضًا، أنه بعد وفاة ديانا، علقت الملكة على الخبر وقالت ساخرة: "كان يجب على أحد ما أن يجعل الفرامل أكثر نعومة".

عكس ما يتوقعه الكثيرين، كانت الأميرة ديانا هي من تتواصل مع الصحفيين من أجل تسليط الضوء عليها، وذكرت تقارير أنها لجأت للباباراتزي لتصويرها خلال رحلتها مع "دودي الفايد" لإثارة غيرة حبيبها السابق الدكتور "حسنات خان" بعد فترة وجيزة من انفصالهما.
قبل الارتباط بها والزواج منها بعد التقائهما 12 مرة فقط، كان الأمير تشارلز يواعد "ليدي سارة سبينسر" الشقيقة الكبرى للأميرة ديانا، ولكنهما انفصلا بعد تسريب سارة لبعض الأخبار للصحافة والتفاخر بنشرها أمام تشارلز، الذي سرعان ما نفر منها وحول اهتمامه لديانا.

لطالما اشتهرت الأميرة ديانا بحركة إمالة رأسها، والتي دائمًا ما كان يشار إليها كعلامة على خجلها، إلا أن ذلك ليس حقيقيًا، حيث كشف شقيقها "تشارلز" أنها لم تكن شخصًا خجولًا، بل كانت تفعل ذلك لأنها طويلة ولإبقاء رأسها منخفضًا عند التحدث.

عُرفت الأميرة ديانا باسم Di، ولكنها لم تكن كنيتها الأساسية، فهو اسم اختارته الصحافة لها، بينما كانت كنيتها منذ فترة الطفولة هو "داتش" اختصار لكلمة دوقة بالإنجليزية، وذلك لان عائلتها كانت ترى أن ديانا تتصرف مثل الدوقة.
شاع أن ويليام وهاري اختارا السير في جنازة والدتهما، ولكن هذه ليست الحقيقة، حيث سبق وكشف الأمير هاري وقال: "كانت أمي قد توفت لتوها وكان عليّ السير في جنازتها محاطًا بآلاف الأشخاص يشاهدونني وغيرهم الملايين على التلفزيون، في رأيي لا يجب طلب فعل ذلك من أي طفل".

بعد الحادث المؤسف، دُفنت الأميرة ديانا في جزيرة مخصصة لأجلها في منطقة " ألثورب" الخاصة بعالتها في بلدة " نورثهامبتون"، كما تم بناء مقصورة لأجلها عند Oval Lake.
