بنك HSBC يمول مشاركة 200 من الأيتام وذوي الدخل المحدود في مخيمات صيفية للتعلم الرقمي

جددت كل من مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي لمجلس التعاون الخليجي والمنظمة العالمية الرائدة في الخدمات المالية HSBC الشرق الأوسط شراكتهما الاستراتيجية للعام الثاني على التوالي من خلال إتاحة الفرصة هذا العام لما يقارب 200 من الأولاد والبنات الأيتام أو من ذوي الدخل المحدود من إمارات عجمان والفجيرة ورأس الخيمة والشارقة لاكتساب المهارات الأساسية لاستخدام وسائل التواصل الإجتماعي وتعزيز الوعي حول السلامة الرقمية عبر شبكة الإنترنت.

وإنطلقت المبادرة على شكل مخيم صيفي اليوم (الأحد 18 آب/أغسطس 2013) وتستمر حتى 5 أيلول/سبتمبر القادم بحيث تقدم للفتية وللفتيات المشاركين مهارات عملية وتوجيهات هامة حول السلامة عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. وسيتمحور المخيم الصيفي حول تعليم المشاركين مهارات جديدة وإعطائهم فرصة للتواصل مع أقرانهم ضمن بيئة تعليمية مريحة ومتكاملة فضلاً عن منحهم هدايا مختلفة تشجيعاً لهم على تعلم المعارف الرقمية.

وكان بنك HSBC الشرق الأوسط قد موّل مشاركة 72 فتى وفتاة من ذوي الدخل المحدود العام الماضي للمشاركة في مخيم ICDL الصيفي في كل من إمارة الفجيرة ورأس الخيمة وأتاح لهم فرصة تنمية مهارات استخدام الكمبيوتر وتطبيقاته المكتبية والحصول على شهادة الـ ICDL الدولية. وتمثل المبادرة في حد ذاتها شراكة مميزة على مستوى القطاعين العام والخاص بين عدد من الهيئات التعليمية والمؤسسات الخيرية ومؤسسة ICDL GCC وبنك HSBC الشرق الأوسط تهدف إلى سد الفجوة الرقمية عند الشباب ومساعدتهم على التعامل بمسؤولية وأمان مع العالم الرقمي وشبكة الإنترنت.

ويتم تنسيق المخيم الصيفي الحالي بالتعاون مع كل من جمعية الفجيرة الخيرية ومنطقة الفجيرة التعليمية وكلية الفجيرة ومنطقة رأس الخيمة التعليمية والهلال الأحمر في رأس الخيمة ومؤسسة الإحسان الخيرية في عجمان ومؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي ومنطقة الشارقة التعليمية. كما ستقدم خدمات التدريب والاختبار من خلال كل من كلية الفجيرة والمعهد الوطني للتعليم المهني من إمارة دبي.

وبالتعاون مع إدارة الموارد البشرية في الشارقة، سيتضمن المخيم الصيفي مجموعة من الباحثين عن عمل من المواطنين والمواطنات الذين سيشاركون في برنامج للتدريب والإختبار على برنامج الـ ICDL.

من جانبه، أثنى السيد جميل عزو، المدير العام لمؤسسة الرخصة الدولية، على الشراكة القوية والوطيدة التي نجحت المؤسسة في بنائها وتقويتها مع أفراد مجتمع الشركات المحلية على مر السنين. وأضاف: "إننا نشعر بالامتنان تجاه بنك HSBC الشرق الأوسط لدعمه المتواصل لهذه المبادرات النبيلة. ولقد كنا دائمًا على يقين بأن مهمة تنمية مواهب الأجيال القادمة وتعزيز مهاراتهم الرقمية هي جهد مشترك ومسؤولية تتقاسمها الحكومة مع الكيانات المستقلة من المؤسسات التعليمية والمنظمات غير الربحية والشركات. ومما لا شك فيه بأنّ دعم بنك HSBC الشرق الأوسط لمبادرة المخيم الصيفي منذ العام 2012 يعكس مدى التزامه بالارتباط الشديد بالمجتمع المحلي ودعم الأغراض النبيلة لمبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات".

وفي السياق ذاته، قال السيد عمار شمس، الرئيس الإقليمي لاستدامة الشركات في بنك HSBC الشرق الأوسط: "إننا ندرك أهمية التنمية المستمرة في هذه البقعة من العالم، ونعي تماماً أن الشباب هم المقوم الرئيسي للنجاح في المستقبل. كما أننا نفخر بدعمنا لهذه المبادرة التي تفتح الباب على مصراعيه أمام الجيل الشاب للحصول على الفرص التعليمية التي ما كانوا ليحصلوا عليها بطريقة أخرى، وتمكينهم من اتخاذ قرارات سليمة استناداً إلى معرفة حديثة وعلوم متطورة".