415 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول

حققت مجموعة البنك العربي أرباحاً بعد الضرائب والمخصصات بلغت 415.2 مليون دولار للفترة المنتهية في 30 يونيو/حزيران2017، مقابل 424.9 مليون دولار لنفس الفترة للعام 2016، وتأتي هذه النتائج من خلال النمو القوي بالإيرادات التشغيلية للبنك على الرغم من أثر انخفاض أسعار الصرف لعدد من العملات العربية والأجنبية.
وأظهرت التسهيلات الائتمانية نمواً بنسبة 4% بنهاية النصف الأول عام 2017 لتصل إلى 24.7 مليار دولار أمريكي بالمقارنة مع 23.7 مليار دولار في نهاية العام 2016، في حين بلغت ودائع العملاء 33.5 مليار دولار كما في 30 يونيو2017.
وقال صبيح المصري، رئيس مجلس الإدارة، إن البنك يواصل أداءه السليم الذي يؤكد صلابة نموذج الأعمال الذي يسير عليه وقدرته على التكيف مع بيئة الأعمال التي تتسم بالكثير من التحديات نتيجة للظروف الاقتصادية بفضل تركيز البنك على إرساء أسس صلبة لإيرادات مستدامة تقوم على تنويع الأعمال ومصادر الدخل قطاعيا وجغرافيا.
وأشار نعمة الصباغ، المدير العام التنفيذي، إلى أن البنك من خلال كفاءة توظيفاته ونتيجة للنشاطات التشغيلية الأساسية حقق نمواً في صافي الإيرادات التشغيلية لتصل إلى 593.5 مليون دولار، حيث بلغت نسبة النمو 7% إذ تم استثناء أثر الانخفاض في أسعار الصرف لعدد من العملات العربية والأجنبية. كما وأكد أن البنك حافظ على سلامة محفظته الائتمانية وجودة أصوله، حيث بلغت تغطية الديون غير العاملة أكثر من 100% وذلك دون احتساب قيمة الضمانات، بالإضافة إلى الاستمرار في ضبط المصاريف التشغيلية والاحتفاظ بنسبة سيولة مرتفعة حيث بلغت نسبة القروض إلى الودائع 68.2%، وكذلك احتفاظه بنسبة كفاية رأس المال حيث بلغت 15.6%.
المصدر: الخليج
خلفية عامة
البنك العربي
تأسس البنك العربي عام 1930، والبنك العربي الذي يتخذ من عمان، الأردن، مقرا له هو أول مؤسسة مالية من القطاع الخاص في الوطن العربي.
في الربع الثاني من العام 2012 بلغت أرباح المجموعة بعد الضرائب 360.3 مليون دولار، في حين وصل إجمالي الموجودات 45.6 مليار دولار، وبلغت قاعدة حقوق المساهمين لتصل إلى 7.7مليار دولار.
هذا ويتمتع البنك العربي بشبكة فروع عالمية مكونة من 500 فرع موزعة في خمسة قارات، وحضور بارز في الأسواق والمراكز المالية الرئيسية في العالم مثل لندن، نيويورك، دبي، سنغافورة، زيورخ، باريس، فرانكفورت، سيدني، والبحرين.