4 آلاف متبرع بالدم خلال الحملات الميدانية بشهر رمضان وإجازة عيد الفطر

سجل مركز التبرع بالدم خلال شهر رمضان وإجازة عيد الفطر تزايدًا كبيرًا في أعداد المتبرعين بالدم والحملات الميدانية التي تم تنظيمها مقارنة بالأعوام السابقة؛ حيث بلغ عدد المتبرعين ما يقرب من 4 آلاف متبرع ومتبرعة؛ وذلك نتيجة تفاعل المجتمع القطري مع نشاطات مركز التبرع بالدم والبرامج الجديدة التي تروج لثقافة التبرع الطوعي بالدم.
وفي هذه المناسبة قالت السيدة صديقة المحمودي- المدير الطبي لمركز التبرع بالدم التابع لمؤسسة حمد الطبية: " إن المركز نظم عدة فعاليات وأنشطة بالمراكز التجارية والأسواق والمراكز الثقافية والاجتماعية ذات الكثافة الجماهيرية وغيرها من المؤسسات الوطنية المختلفة بالدولة في إطار الحملة الميدانية التي استمرت طوال شهر رمضان وامتدت حتى نهاية إجازة عيد الفطر المبارك لاستقطاب المتبرعين وإثراء مخزون بنك الدم لتلبية الاحتياجات العاجلة والمتواصلة إلى الدم ومشتقاته خاصة الفصائل النادرة مثل (O-)".
استهدفت الحملة الميدانية الترويج لثقافة التبرع الطوعي بالدم من خلال التواصل المباشر مع الجمهور باستخدام الوحدات المتنقلة للتبرع بالدم، والاستعانة بالطاقم الإداري والتمريضي والفني، وإقامة شاشات عرض ثابتة بموقع كل حملة لبث البرامج التوعوية والإعلامية، بالإضافة إلى توزيع الكتيبات والملصقات وشهادات التقدير على جمهور المتبرعين؛ وشهدت تلك الفعاليات استجابة كبيرة من الجمهور خاصة فئة الشباب.
واستمرت الحملة الرئيسية بمجمع السيتي سنتر خلال الفترة من (21 يونيو حتى 25 يوليو 2015) بالتعاون مع مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية التي تستضيف الحملة للعام الرابع على التوالي بحضور رئيس مجلس الإدارة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وكبار المسؤولين بمؤسسة حمد الطبية، ووصل إجمالي عدد المتبرعين بالوحدات الدموية في تلك الحملة ومواقع الحملات الميدانية الأخرى التي بلغ عددها 30 حملة حوالي 1619 متبرعًا ومتبرعة، بينما وصل إجمالي عدد المتبرعين بالوحدات الدموية بمركز التبرع بالدم إلى 2172 متبرعًا ومتبرعة، في حين اقتصر عدد المتبرعين بالصفائح الدموية على 156 متبرعًا ومتبرعة.
خلفية عامة
مؤسسة حمد الطبية
تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة.