كيدزانيا ودبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية يشاركان في مبادرة المسيرة من أجل التعليم من دبي العطاء

تشارك كل من كيدزانيا، مدينة الألعاب الترفيهية والتعليمية الحائزة على جوائز عالمية؛ ودبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية، أحد أكبر أحواض الأكواريوم في العالم، في مبادرة المسيرة من أجل التعليم، التي أطلقتها مؤسسة دبي العطاء، وذلك في إطار التزام الشركة بالمسؤولية الاجتماعية وحرصها على المساهمة بدور إيجابي في توفير أفضل النظم التعليمية للأطفال حول العالم.
وفي هذا السياق، شاركت عائلة كيدزانيا التي تضمن أوربانو وفيتا وباتشي وبيبوب وتشيكا مع أكثر من 45متطوع مندبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية و كيدزانيا في هذه المبادرة الإنسانية التي تهدف إلى دعم ملايين الأطفال ممن يعانون من صعوبات في الحصول على التعليم، أو ممن هم غير قادرين على الذهاب إلى المدارس.
بهذه المناسبة قال عارف محمد هادي أميري، الرئيس التنفيذي لشركة إعمار لتجارة التجزئة": "تشارك ’إعمار لتجارة التجزئة‘ مؤسسة ’دبي العطاء‘ في رؤيتها التي تركز على أهمية الدور الذي يمكن للتعليم أن يلعبه في التخلص من الفقر. ونحن حريصون على دعم هذه القضية النبيلة من منطلق التزامنا بمختلف المبادرات التي تترك آثاراً إيجابية في حياة الأطفال. ونعمل طيلة السنة على تشجيع المبادرات التعليمية من خلال مرافقنا الترفيهية المتكاملة، حيث يستقطب كل من ’دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية‘ و’كيدزانيا‘ أعداداً كبيرة من التلاميذ في جولات تعليمية مصادق عليها من قبل وزارة التربية والتعليم،مما يتيح لنا المساهمة بدور فاعل في ترسيخ العديد من القيم الاجتماعية والبيئية الهامة في نفوس الأطفال الذي يشكلون عماد المستقبل".
وأطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مؤسسة "دبي العطاء" الإنسانية عام 2007 بهدف توفير التعليم للأطفال في العديد من الدول النامية حول العالم.
واستضاف كل من دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية وكيدزانيا مجتمعين أكثر من 80 ألف تلميذ خلال عام 2012 بما يسلط الضوء على أهمية القيمة التعليمية في هذين المركزين الرائدين.
وتوفر كيدزانيا بيئة مليئة بالتسلية والفائدة العلمية، في أجواء آمنة، حيث تتيح للأطفال فرصة قضاء أوقات رائعة في لعبتهم المفضلة: تقمص الأدوار وتقليد مهن الكبار. تضم "كيدزانيا" مكاتب وجامعة ومحطة لمكافحة الحرائق ومضماراً للسباق ومحطة إذاعية ومطعماً للبيتزا ومستشفى ومصرفاً ومسرحاً وغيرها. وتم تصميم جميع هذه المرافق بأحجام صغيرة تناسب الأطفال، كما يمكن للصغار ارتداء ملابس خاصة تناسب المهن التي يحبونها وتنفيذ مهام وواجبات متنوعة في أجواء تحفل بالمتعة والتسلية وتمتاز في الوقت ذاته بقيمة تعليمية هامة.