ويسترن يونيون تحقق إنجازاً قياسياً بانتشارها عبر 500 ألف وكيل حول العالم

أعلنت ويسترن يونيون، الشركة الرائدة في خدمات السداد الدولية، عن افتتاحها لموقع الوكيل الذي حَمل الرقم 500.000 لينضم إلى سجلّها الدائم التوسع ضمن شبكة وكلاء تعمل ويسترن يونيون من خلالها لتقديم خدماتها المالية. تنتشر شبكة الوكلاء على امتداد أكثر من 200 بلداً ومنطقة في مختلف أنحاء العالم، حيث تعتبر جزءاً محورياً من استراتيجة ويسترن يونيون في تقديم خدماتها المالية المعهودة، سواءً عن طريق النقد، أو البطاقات أو حتى الوسائل المستندة إلى الخدمات المالية الرقمية لعملائها من الأفراد وقطاع الأعمال عالمياً. يُشار إلى أن موقع الوكيل فريدوم نيوز والكائن في مدينة نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية كان نقطة تخطي عتبة النصف مليون موقع وكيل ويسترن يونيون.

شهدت ويسترن يونيون في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا توسعاً نوعياً ملحوظاً من حيث عدد نقاط التواصل والتي بلغت 38.000 موقعاً لوكلائها ينتشرون على امتداد 66 بلداً ضمن 7000 مدينة وقرية متضمنة 1540 موقع وكيل بمنطقة الخليج منتشرين  بـ361 مدينة و قرية من خلال مجموعة مختلفة من البنوك و مكاتب البريد و المصارف في كلا القطاعين الخاص والعام.

وفي معرض تعليقه، قال السيد حكمت إرسك الرئيس والمدير التنفيذي لويسترن يونيون: "تشهد ويسترن يونيون تغيرات سريعة الخطى حرصاً على بناء أًسسٍ عالمية متينة ترتبط بعلامتنا وشبكة وكلائنا وخبراتنا التنظيمية، حيث أننا ومن خلال ذلك نخلق مجموعة من المنتجات الأكثر ديناميكية من حيث التنظيم، والتي ترتكز إلى وضع السوق، وقطاعات الأعمال والمستهلكين القابلة للنمو اقتصادياً، والتي لا يتم تلبية احتياجاتهم من الخدمات المالية بالكامل في هذا المجال."

وأضاف السيد إرسك بالقول: "نسعى من خلال رؤيتنا إلى تأسيس مليون نقطة تواصل لويسترن يونيون بحيث يمكننا أن نتيح لأي شخص في أي زاوية في العالم، إرسال الأموال، دفع الفواتير، الحصول على وتعبئة البطاقات المسبقة الدفع، إضافة إلى استلام الأموال عبر ويسترن يونيون خدمة الهاتف الأصفر أو عبر الإنترنت. تؤمن ويسترن يونيون بأن الحصول على الخدمات المالية ليس مجرد خدمة للرفاهية بل تعد من ضمن الاحتياجات الضرورية".

تحتل ويسترن يونيون مكانة ريادية في كونها سبّاقة في الابتكار من خلال التركيز على زيادة خدماتها لتحويل الأموال ضمن قنوات رقمية وأخرى بديلة. ومن منطلق التزامها بتقديم هذه الخدمات، أطلقت ويسترن يونيون خدمة تحويل الأموال المستندة إلى حساب مصرفي، إذ تتيح لأصحاب الحسابات المصرفية إمكانية إرسال الأموال من حساباتهم عبر الانترنت أو من خلال أجهزة الصراف الآلي أو حتى من خلال هواتفهم المتحركة إلى وجهات عديدة تفوق الـ 200 بلداً ومنطقة في العالم وذلك للمدفوعات النقدية، كما وأنه وفي بعض البلدان، يمكن لأصحاب الحسابات المصرفية الاختيار باستلام حوالاتهم المالية عبر ويسترن يونيون مباشرة إلى حساباتهم المصرفية أو إلى هواتفهم المتحركة أو حتى إلى أجهزة الصراف الآلي.

وفي نفس السياق، أوضح السيد جان كلود فرح نائب المدير الأول لويسترن يونيون الشرق الأوسط وأفريقيا قائلاً: "تحتضن أسواق الشرق الأوسط ودول الخليج أعداداً كبيرة من الوافدين، ما يتيح لويسترن يونيون مد جسور التواصل بينهم وبين ذويهم في بلادهم". وختم السيد فرح بالقول:" تعد هذه الأسواق الأكثر تنوعاً في العالم، من خلال أناسٍ من مئات الدول قاموا بالاستقرار في هذه البقعة من العالم.، لذلك قمنا بتقديم خدمات مالية مُفصلة تتناسب وتعدد الأعراق والثقافات في المنطقة، ونتيجة للنجاح الذي حققناه أدركنا أننا على المسار الصحيح، ما يدفعنا للمضي للأمام في التوسع في المنطقة والذي نعتز به لأنه دليل على ثقة وارتياح العملاء لاستخدام خدمات ويسترن يونيون."

يُشار إلى أن التحويلات المالية تساهم في ثبات الإقتصاد على مستوى العالم، وذلك انطلاقاً من ما تشكله من مصدر هام لرأس المال الأجنبي لعديد من البلدان. تتربع ويسترن يونيون في موقع الريادة في قطاع تحويلات الأموال عبر الحدود والذي تبلغ قيمة تداولاته 416 مليار دولار أمريكي من الموارد سنوياً¹، وقد أنجزت ويسترن يونيون 226 مليون تحويل عالمياً التحويلات من مستهلك الى مستهلك، إضافة إلى تحويل 81 مليار دولار أمريكي من رأس المال ما بين المستهلكين، وإنجاز 425 مليون من المدفوعات التجارية في العام 2011. 

¹بحسب استقصاء قامت به AITE تحت اسم عملاء تحويل الأموال عبر الحدود: تحديث، يوليو 2011.