وكالة فيتش تمنح الإمارات الإسلامي تصنيفاً من المستوى A+

حصل الإمارات الإسلامي، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، على تصنيف بمستوى A+ من قبل وكالة فيتش للتصنيف الإئتماني، شركة التصنيف العالمية التي تتواجد مكاتبها الرئيسية في لندن ونيويورك.
وقامت فيتش بمنح الإمارات الإسلامي تصنيف طويل الأجل عند مستوى A+ مع نظرة مستقبلية مستقرة؛ وتصنيف قصير الأجل عند مستوى F1 وتصنيف الجدوى عند مستوى -bb. كما قامت الوكالة بتأكيد تصنيف الدعم "1" للمصرف. وبذلك، يكون الإمارات الإسلامي من بين أعلى البنوك تصنيفاً على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، محققاً إنجازاً هاماً في مسيرته الطموحة نحو تحقيق المزيد من النجاح والنمو.
وبهذه المناسبة قال جمال بن غليطة، الرئيس التنفيذي لـ الإمارات الإسلامي: "يؤكد حصولنا على هذا التصنيف المتميز على أهمية الإمارات الإسلامي بالنسبة للاقتصاد المحلي. ونحن فخورون اليوم بهذا التصنيف الذي يرسخ موقعنا كمساهم رئيسي في دعم نمو قطاع الصيرفة الإسلامية والقطاع المصرفي بشكل عام في الدولة. وقد شهد المصرف نمواً غير مسبوق خلال السنوات القليلة الماضية، مدفوعاً بالأداء القوي الناتج عن التغييرات المتواصلة التي قمنا بها. ونحن مؤهلون لمواصلة النمو، ودعم جهود إمارة دبي لتصبح عاصمة الاقتصاد الإسلامي بفضل الجهود الحثيثة التي يبذلها فريقنا الإداري المتمرس".
ويعد الإمارات الإسلامي واحداً من أسرع المؤسسات المالية نمواً في الإمارات حيث حقق أداءً استثنائياً على مدار السنوات الثلاث الماضية، إذ بلغ صافي أرباحه 447 مليون درهم إماراتي خلال النصف الأول من العام الحالي، بزيادة 97% في نفس الفترة من العام الماضي. واستناداً إلى هذا الأداء المتميز، استمر الإمارات الإسلامي في تعزيز ميزانيته العمومية، وحافظ على نسبة قوية للتمويل مقابل الودائع، بلغت 95%. وانخفض معدّل الديون المتعثرة إلى مستوى قياسي بلغ 7.6%. كما حسّن الإمارات الإسلامي من نسبة تغطية التمويلات المتعثرة لتصل إلى 106%، ما يشكل دليلاً إضافياً على المكانة الراسخة للمؤسسة.
وقد حازت الإنجازت الهامة التي حققها الإمارات الإسلامي على تقدير القطاع، حيث حصد مؤخراً جائزة أفضل مصرف إسلامي في الإمارات ضمن جوائز وورلد فاينانس 2015 للمرة الثانية خلال ثلاث سنوات. كما حصد جائزة أفضل حساب توفير وجائزة أفضل منتج جديد للشركات الصغيرة والمتوسطة ضمن جوائز بانكر ميدل إيست للمنتجات المصرفية 2015. كما صنّف جمال بن غليطة، الرئيس التنفيذي لـ الإمارات الإسلامي ضمن قائمة أفضل 20 رئيس تنفيذي في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب حصوله على جائزة أفضل رئيس تنفيذي في مجال التوطين ضمن القطاع المصرفي والمالي للعام 2015 والتي يقدمها معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية. وإضافة لذلك، حازت منصة ناسداك دبي مرابحة على جائزة يوروموني المرموقة للابتكار في قطاع التمويل الإسلامي.
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.