وزراء وخبراء يحضرون مراسم إطلاق برنامج ماجستير إدارة الطوارئ والكوارث بجامعة جورجتاون

شاركت مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين والسفراء والخبراء والطلاب والضيوف الذين تجمعوا في مقر جامعة جورجتاون في قطر هذا الأسبوع لمناقشة موضوع القيادة والمرونة في إدارة الطوارئ والكوارث. وهي الندوة التي استضافتها كلية الدراسات المستمرة بجامعة جورجتاون على هامش الاحتفال بإطلاق برنامج درجة الماجستير التنفيذي في إدارة الطوارئ والكوارث، الذي يركز بشكل خاص على منطقة الخليج.

وقد ألقى سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة في دولة قطر، الكلمة الرئيسية في بداية الندوة، وركز خلالها سعادته على القيادة في فترات الأزمات، وعلى الحاجة لمواصلة العمل لتحسين ممارسات السلامة، وعلى بناء ثقافة الاستعداد بهدف ضمان الاستقرار في مواجهة التحديات والكوارث.

وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة في كلمته الرئيسية: "إن أفضل أنظمة الأمان ليست فعالة بشكل كامل إلا إذا كانت جزءاً من منظومة ثقافية أوسع تتبنى مبدأ الاستعداد والجهوزية للتعامل مع التحديات والكوارث، وتطوير مثل هذه الثقافة لايتم اكتسابها بين ليلة وضحاها، بل هي عملية مستمرة ومتواصلة."

أعقب الكلمة الرئيسية مناقشة شارك فيها عدد من الخبراء، من بينهم السيد جون غالت، المدير الإقليمي للطوارئ والأمن لشركة شل قطر، والسيد دومنيك جينتي، نائب الرئيس ومدير المصالح المشتركة بشركة إكسون موبيل قطر، والسيد خالد الهاشمي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الأمن السيبراني بوزارة المواصلات والاتصالات، والدكتور تيم فريزر، مدير هيئة التدريس لبرنامج إدارة الطوارئ والكوارث بجامعة جورجتاون.

في هذا الصدد، قال السيد دومينيك جينتي، نائب الرئيس ومدير المصالح المشتركة في إكسون موبيل قطـر: "ندرك جيداً في إكسون موبيل مدى أهمية أن تأتي السلامة على رأس أولوياتنا، وهذا ما يدفعنا للالتزام بالعمل مع نظرائنا في هذا القطاع، وكذلك مع الحكومات، وكافة المعنيين في قطر وحول العالم، لنشارك معهم أفضل ممارسات إكسون موبيل في مجال السلامة. "

وأضاف قائلاً: "أود تقديم الشكر إلى جامعة جورجتاون على تنظيم هذه الندوة النقاشية ودعوة الأطراف الفاعلة في القطاع لتبادل المعرفة بشأن السلامة ومناقشة معلومات وأساليب الإنقاذ. ومما لا شك فيه أننا إذا جمعنا خبراتنا وقدراتنا، سنتمكن من مواصلة تحسين الأداء في مجال السلامة مع تلبية احتياجات صناعة الغاز الطبيعي المسال المتزايدة في دولة قطر".

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة تعد جزءاً من الوحدة الأولى من الوحدات الخمس المقيمة التي يدرسها الطلاب، الذين بدأوا هذا الشهر برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الطوارئ والكوارث. ويهدف هذا البرنامج الفريد، الذي يستمر عاماً كاملاً، إلى تعليم الجيل القادم من المهنيين المتخصصين في مجال إدارة الطوارئ والكوارث لمساعدة دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط على مواجهة نطاق متسع من الطوارئ والكوارث سواء الطبيعية أو التي من صنع الانسان.