هيونداي الإمارات تبرم صفقة بقيمة 30 مليون درهم مع شركة تابعة لحكومة رأس الخيمة

تمكنت مؤسسة جمعة الماجد، الوكيل الحصري لسيارات هيونداي في دولة الإمارات العربية المتحدة، من التوصل إلى صفقة بقيمة 30 مليون درهم مع شركة تابعة لحكومة رأس الخيمة لتزويدها بأسطول من الشاحنات الثقيلة.
وستقوم هيونداي من خلال هذه الاتفاقية بتوريد 84 شاحنة ثقيلة لتكون بمثابة عنصر أساسي في عمليات النقل والخدمات اللوجستية للشركة خلال المرحلة الأولى من المشروع الانشائي الضخم الذي سيبدأ العمل به قريباً في الإمارة.
وقال ولاء دياب، مدير المبيعات الإقليمي للشاحنات الثقيلة في شركة هيونداي الإمارات: "لقد تمكنت هيونداي من توطيد مكانتها في الإمارات كشركة مصنعة لسيارات الركاب الفاخرة المعززة بالتكنولوجيا المتقدمة، ولكن بأسعار معقولة جداً. ومن شأن الصفقة الأخيرة أن تعزز سمعتها كشركة مصنعة للشاحنات التجارية ذات الجودة العالية، حيث تكون الخيار الأول لشركات البناء التي تتطلب مركبات نقل عالية الجودة والقادرة على تلبية متطلبات المشاريع الكبيرة".
ويعتبر قطاع المركبات التجارية في هيونداي الإمارات من القطاعات الأخذة في النمو، حيث ارتفع حجم المبيعات التجارية بنسبة كبيرة وشهد نمواً على أساس سنوي، وذلك منذ شراكتة هيونداي الإستراتيجية مع مؤسسة جمعة الماجد في العام 1994.
وبعد التوصل إلى هذا العقد مع الشركة التابعة لحكومة رأس الخيمة بالإضافة الى عدة تعاقدات شراكة أخرى تمكنت الشركة من إبرامها مع كبرى شركات الإنشاء، يتوقع أن تزيد مبيعات هيونداي الإمارات بشكل جيد ومطرد في قطاع الشاحنات لهذا العام حيث أن هذه الصفقة أعطتنا زخماً كبيراً يواكب التطور السريع في هذا القطاع.
وتقول هيونداي إنها تتمتع بسمعة عالية في مجال صناعة الشاحنات الثقيلة التي يمكن للعملاء الوثوق بها بفضل التحسينات المستمرة لتعزيز سمعة العلامة التجارية. ويستند الأسطول التجاري في هيونداي على توفير طرز مختلفة بأسعار تنافسية، والتي يعتقد أنها تعمل على توطيد الثقة مع العملاء من خلال العلاقات التجارية طويلة الأجل.
وقال دياب: "نعتزم إطلاق أحدث طرز هيونداي الجديدة كلياً عام 2014 في قطاع المركبات الثقيلة التي ستدخل إلى سوق الإمارات هذا العام. وتعتمد الشركة على آلات متطورة لبناء شاحنات متعددة الوظائف بمواصفات عالية. وفي العام الماضي، طرحنا مجموعة من الشاحنات من فئتي 6×4 و 4×2 ذات قدرات متفاوتة لمحركاتها من 340 حصاناً و 410 أحصنة، وعليه تمكنا من تلبية متطلبات عملاء "هيونداي" ومساعدتهم على الاختيار الصحيح للشاحنات الثقيلة".
وبدعم من مراكز الخدمة المنتشرة في جميع أنحاء الإمارات، يمكن لشركة هيونداي توفير مرافق الخدمات الكاملة لما بعد البيع بالاعتماد على فريق فني مخصص للتعامل مع عملاء الشاحنات الثقيلة. ويتم تقديم تلك الخدمات مع برنامج الحوافز من مؤسسة جمعة الماجد هيونداي الذي يشتمل على عقد للخدمة وضمان لمدة 3 سنوات/ 200 ألف كيلومتر.
وتقول شركة جمعة الماجد هيونداي إن شركات المقاولات تختار علامتها التجارية بكل ثقة لتحقيق العائد على الاستثمار في أنشطتها، وتؤكد أيضاً أن المركبات التجارية من هيونداي يتم بناؤها بقدرات تضمن لها المتانة والأداء العالي، في الوقت الذي تبقى فيه متاحة بأسعار معقولة لا تشكل ضغطاً على الميزانية.
وأضاف دياب: "تفخر هيونداي باختيارها شريكاً رئيسياً في مشروع البناء المزمع إنشاؤه من قبل الشركة التابعة لحكومة رأس الخيمة. وتؤكد هذه الصفقة على حقيقة دخولنا منافسة قوية مع العلامات التجارية الموجودة في سوق الإمارات. وتحظى المركبات التجارية في هيونداي بالثقة العالية، كما أنها تمتاز بأسعارها المعقولة، وتوفر المرونة الكاملة مع مجموعة من الميزات متعددة الوظائف. ونعتزم مواصلة جهودنا للاستحواذ على حصة أكبر من السوق، خاصة في ظل وجود حزم من حوافز الدعم قبل وبعد البيع".
خلفية عامة
هيونداي موتور
تأسست شركة هيونداي موتور عام 1967، هي أكبر شركة في كوريا الجنوبية ورابع أكبر مصنعي السيارات في العالم من حيث عدد الوحدات المباعة سنوياً. وواحدة من أكبر شركات أسيا. تدير هيونداي أكبر منشاة لتصنيع السيارات المدمجة في العالم في مدينة أولسان بكوريا الجنوبية، بقدرة إنتاجية تبلغ 1.6 مليون وحدة سنوياً. وتسوق منتجاتها في 193 دولة حول العالم.