هيئة رأس الخيمة للإستثمار ودائرة التنمية الإقتصادية تطلقان الدورة الثانية من إجتماع الأعمال العربي العالمي

عقدت هيئة رأس الخيمة للإستثمار (RAKIA)، الجهة الحكومية المعنية بإستقطاب الإستثمارات إلى المناطق الحرة والمجمعات الصناعية التابعة لها وتوفير مجموعة متكاملة من الخدمات والحلول المتخصصة للمستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين، يوم السبت 10 أيلول/سبتمبر 2011 مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع دائرة التنمية الإقتصادية في رأس الخيمة في فندق أكاسيا تم خلاله الإعلان عن الإطلاق الرسمي للدورة الثانية من إجتماع الأعمال العربي العالمي (GABM)، الحدث السنوي الذي سيعقد يومي 9 و10 تشرين الأول/أكتوبر المقبل في مركز الحمرا للمؤتمرات في إمارة رأس الخيمة.
وستشهد الدورة الثانية من إجتماع الأعمال العربي العالمي، التي تقام تحت رعاية وحضور صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، مشاركة كل من معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التجارة الخارجية في الإمارات، ومعالي محمد أبو حمور، وزير المالية في الأردن، ومعالي مخدوم أمين فهيم، وزير التجارة في باكستان، وشري كمال ناث، وزير التنمية الحضرية في الهند. كما سيشارك في الحدث عدد من صناع القرار وشخصيات بارزة من القطاع الخاص من مختلف أنحاء العالم.
وتمثل الدورة الثانية من إجتماع الأعمال العربي العالمي، التي تنظمها هوراسيس (Horasis)، وهي منظمة دولية مستقلة ملتزمة بتحديد الرؤى لخلق مستقبل مستدام، وتستضيفها هيئة رأس الخيمة للإستثمار بالتعاون مع دائرة التنمية الإقتصادية في رأس الخيمة، ملتقى هام لأبرز صناع القرار من المنطقة العربية والعالم سيّما وأنها تستعد لإستقبال ما يزيد عن 300 من كبار الشخصيات من القطاع الحكومي ومجتمع الأعمال. ويوفر الحدث فرصة مثالية لتعزيز قنوات التواصل الفعال وإستكشاف آفاق الأعمال والإستثمار ومناقشة الرؤى والخطط الرامية إلى بناء مستقبل مستدام. كما يمثل منصة متكاملة لتسليط الضوء على أهم الفرص الواعدة التي ساهمت في ترسيخ مكانة إمارة رأس الخيمة كوجهة إستثمارية رائدة في المنطقة.
وحققت هيئة رأس الخيمة للإستثمار في العام الماضي نمواً بمعدل 27% في أعداد التراخيص التجارية الصادرة مقارنةً بالعام 2009. ومن المتوقع إرتفاع هذا العدد بشكل ملحوظ بحلول نهاية العام الجاري. وتم إستصدار التراخيص التجارية لشركات الإستشارات والخدمات وشركات التجارة العامة والشركات الإستثمارية والصناعية والمؤسسات الإعلامية.
ويهدف تنظيم إجتماع الأعمال العربي العالمي إلى تحسين معدلات تدفق الإستثمارات إلى رأس الخيمة وذلك عبر توفير منصة متخصصة لتعريف صناع القرار والشخصيات الحكومية ورواد الأعمال في العالم بالمزايا الإستراتيجية التي تتمتع بها الإمارة بوصفها وجهة إستثمارية واعدة.
وقال أليكس توماس، مدير عام قسم التسويق والترويج في هيئة رأس الخيمة للإستثمار: "نجح إجتماع الأعمال العربي العالمي خلال فترة زمنية قصيرة من تعزيز مكانته كملتقى رائد لأبرز الشخصيات المؤثرة في قطاع الأعمال والإستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكافة أرجاء العالم. وتتمثل أهمية هذا الحدث في كونه مبادرة تستكمل إتجاه النمو المتزايد في معدل تدفق الإستثمارات الدولية إلى العالم العربي للإستفادة من الموقع الإستراتيجي والإمكانات الهائلة المتاحة في المنطقة. ويأتي تنظيم هذا الحدث تماشياً مع جهودنا المتواصلة في هيئة رأس الخيمة للإستثمار لتحديد سبل جديدة وإستراتيجيات فاعلة لدفع مسيرة التنمية الإقتصادية التي تشهدها المنطقة وبالأخص إمارة رأس الخيمة، وذلك من خلال خلق منصة متخصصة لتعزيز التواصل والتعاون البنّاء بين قادة الأعمال العرب والدوليين."
من جهته، قال الدكتور جمال بلوط، مدير إدارة الدراسات والإحصاء في دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة: "تمكنت رأس الخيمة على مدى السنوات القليلة الماضية من ترسيخ مكانتها كواحدة من أكثر الوجهات الإستثمارية جاذبية في العالم. لذا فإنّ تنظيم فعاليات عالية المستوى مثل إجتماع الأعمال العربي العالمي سيسهم إلى حدّ كبير في تعزيز الوعي حول الفرص المربحة وإمكانات النمو المتاحة في الإمارة. ومن هذا المنطلق، حرصنا في دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة على المشاركة في إستضافة ودعم هذا الحدث الذي سيكون له الأثر الأكبر في تشجيع النشاطات الإستثمارية والتنموية في مختلف مناطق الإمارة. ويسعدنا العمل مع هيئة رأس الخيمة للإستثمار لتنظيم هذا الحدث ونتطلع إلى المزيد من التعاون في تنفيذ مشاريع ومبادرات مماثلة تدعم خطط التنمية الإقتصادية في رأس الخيمة."
ومن جانب آخر، قال الدكتور فرانك يورجن ريشتر، رئيس مجلس إدارة منظمة هوراسيس: "يمثل إجتماع الأعمال العربي العالمي قاعدة رئيسية تساعد في تحديد خطط التنمية الفاعلة لكبرى الشركات العربية الرائدة فضلاً عن تسليط الضوء على الإمكانات الناشئة والفرص الجديدة المتوفرة حالياً في العالم العربي. ويؤكّد تنظيم هذا الحدث الشراكة الناجحة التي تجمع بين هوراسيس وحكومة رأس الخيمة، سيما وأننا نعمل معاً على إستكشاف طرق وإستراتيجيات مبتكرة لبناء مستقبل مزدهر ومستدام في الإمارة وكافة دول العالم العربي. ويعكس الدعم الكبير الذي تحظى به الدورة الثانية من إجتماع الأعمال العربي العالمي من قبل أبرز رواد الأعمال والقادة السياسيين والشخصيات الحكومية مكانة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمركز رئيسي للنمو الإقتصادي والإستثماري."
ويشتمل جدول أعمال الدورة الثانية من إجتماع الأعمال العربي العالمي على الإعلان عن جائزة أفضل قادة الأعمال العرب للعام 2011، في خطوة تهدف إلى تكريم رواد الأعمال المتميزين الذين حققوا نجاحاً ملحوظاً على مستوى تأسيس وقيادة مؤسسات وشركات عالمية رائدة ذات أصول عربية. وسيجمع الحدث عدد من المتحدثين الدوليين لمناقشة القضايا المؤثرة على مستقبل النمو الإقتصادي في المنطقة.
وقام منظمو الدورة الثانية من إجتماع الأعمال العربي العالمي بإعداد سلسلة من الفعاليات المتنوعة لإطلاع المشاركين على أهم مراكز الأعمال والمشاريع الإستثمارية والمرافق الحيوية والوجهات السياحية والترفيهية في رأس الخيمة، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من النشاطات الإجتماعية والتفاعلية على مدى يومين.
وأصبحت هيئة رأس الخيمة للإستثمار، منذ إنشائها في العام 2005، إحدى أهم محاور التنمية الإقتصادية في الإمارة، حيث تعمل على إستقطاب المستثمرين من مختلف أنحاء العالم من خلال المرافق الحرة وغير الحرة الواقعة في المنطقة الصناعية والمنطقة الحرة في الحمرا والمجمع الصناعي في الغيل، العاملة تحت مظلتها.
خلفية عامة
هيئة الاستثمار برأس الخيمة
هيئة الاستثمار برأس الخيمة تشكلت حسب المرسوم الأميري رقم (2) / 2005 الصادر عن صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة. تعمل على تعزيز مناخ الاستثمار في الإمارة وتعزيز قطاعاتها الاقتصادية المختلفة.
وتتمثل رؤيتها لبناء اقتصاد متنوع قوي، والنمو المستدام، من خلال جذب الاستثمارات من الأسواق المحلية والخارجية التي من شأنها خلق الثروة ورفع مستوى المعيشة لسكان رأس الخيمة.
وتتمثل مهمتها في تقديم حلول كاملة لاحتياجات كل مستثمر وتوفير قيمة ورضا للعملاء، وضمان الحد الأدنى من المعاملات وتكلفة التحويل ، وتمكين الشركات من الازدهار في أسرع وقت ممكن، وإلى جعل الاستثمار في رأس الخيمة بسيط وسهل وممتع للتجربة.
الدائرة الاقتصادية
إن دائرة التنمية الاقتصادية في دبي هي هيئة حكومية تختص بوضع وإدارة الأجندة الاقتصادية لإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. وتقدم دائرة التنمية الاقتصادية كل الدعم لعملية التحول الهيكلي التي تشهدها إمارة دبي إلى اقتصاد متنوع ومبدع هدفه الارتقاء ببيئة الأعمال وتعزيز مستويات النمو في الإنتاجية.
وتعمل دائرة التنمية الاقتصادية ومؤسساتها على وضع الخطط والسياسات الاقتصادية، وتعزيز نمو القطاعات الاستراتيجية، وتوفير الخدمات لكافة رجال الاعمال والشركات المحلية والدولية.
وفازت دائرة التنمية الاقتصادية في عام 2012 بفئة الجهة الحكومية المتميزة – مجموعة الجهات المتوسطة في برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز.