هيئة الهلال الأحمر الإماراتي و 'أستر متطوعون' يساهمون بعيد فطر سعيد وصحي لمئة من الأطفال المحرومين

مع اقتراب احتفالات عيد الفطر المبارك، نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في دبي وبالتعاون مع "أستر متطوعون" فعالية "ابتسامة" بهدف جلب السعادة والصحة إلى 100 طفل من الفئة المحتاجة في دولة الإمارات العربية المتحدة. بعض هؤلاء الأطفال يتامى، في حين تم إنقاذ البعض الاخر من مناطق تواجه تحديات صعبة تشمل سوريا واليمن والعراق وبعض الدول الاسيوية والإفريقية. وتعكس المبادرة المفاهيم الإنسانية النبيلة لعام "زايد"، وتستند المبادرة على رؤية الأب المؤسس لدولة الإمارات بضرورة توفير السبل اللازمة لتعزيز صحة ورفاه الأطفال في كل مكان.

وقد أقيمت المبادرة على مدى يومين حيث أتيحت للأطفال فرصة التسوق والحصول على هدايا العيد من متطوعي أستر، تلتها الفحوصات الطبية التي بادرها الفريق الطبي في مستشفى أستر المنخول تخللها أيضا العديد من الأنشطة مثل ورشات العمل الفنية والحرفية ومسابقات الرسم.

ومن جهته شكر الأستاذ محمد الحاج الزرعوني، مدير الهلال الأحمر الإماراتي، فرع دبي، متطوعي أستر على مبادراتهم الإنسانية وقال: "إن الهلال الأحمر يؤمن بقوة التعاون مع الكيانات الأخرى لمساعدة الفقراء والمحرومين، وخاصة الأطفال".

وفي حديثه عن هذه المناسبة، قال الدكتور آزاد موبين، رئيس مجلس الإدارة والمؤسس والعضو المنتدب لأستر دي أم للرعاية الصحية: "نحن محظوظون لتمكننا من إضفاء بعض من الفرح والسعادة على وجوه هؤلاء الأطفال في مناسبة عيد الفطر المبارك. نحن في أستر دم للرعاية الصحية نؤمن برد الجميل للمجتمع وإحداث تغيير إيجابي في حياة المحتاجين وكل هذا يبدأ بتمكين صحة ورفاهية الأطفال".

وشهدت المبادرة دعماً من أكثر من 30 متطوعًا طبيًا وغير طبي كانوا متحمسين لوضع ابتسامة على شفاه هؤلاء الأطفال وجعل عيد الفطر ملؤه البهجة والسعادة لهم. وقد قام فريق من الممارسين العامين والخبراء الطبيين في مختلف التخصصات بما في ذلك الأذن والأنف والحنجرة والأسنان وطب الأطفال بإجراء الفحوصات الطبية.

والجدير بالذكر أن برنامج "أستر متطوعون" هو منصة المسؤولية الاجتماعية للشركات تم إطلاقه بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس أستر دم للرعاية الصحية في عام 2017، ويوفر جسراً بين الأشخاص الذين يرغبون في تقديم المساعدة والذين هم في حاجة إليها. واليوم، من خلال مبادرات متنوعة مثل حملات التبرع بالدم والتدريب على دعم الحياة الأساسية والعمليات الجراحية والتحقيقات المجانية والمخيمات الطبية وتوظيف أصحاب الهمم، تمكن البرنامج من التأثير على 646،764 شخصًا.