هانيويل تتوقع تسليم 4,300 إلى 4,800 طائرة مروحية حول العالم خلال الأعوام الخمسة القادمة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 09 مارس 2016 - 07:57 GMT

هانيويل
هانيويل

في ظل بيئة من النمو البطيء للاقتصاد العالمي، وزيادة التقلبات في الأسواق ذات الصلة بقطاع الغاز والنفط، يتحرك قطاع الطائرات المروحية وفق توقعات حذرة بخصوص المشتريات الجديدة قريبة الأجل. وفي دراستها السنوية الـ 18 لتوقعات شراء الطائرات المروحية المدنية العاملة بالمحركات التوربينية، تشير توقعات شركة هانيويل، إلى تسليم من 4,300 إلى 4,800 طائرة مروحية للاستخدام المدني بين عامي 2016 و2020، بانخفاض قدره 400 طائرة قياساً بالتوقعات الخمسية لعام 2015.

وبهذا الصدد، قال كاري سميث، رئيس قسم الدفاع والفضاء لدى شركة ’هانيويل ايروسبيس‘: "يدفع الوضع الاقتصادي العالمي الحالي مدراء أساطيل الطائرات لتقييم مشتريات الطائرات المروحية الجديدة بدقة كبيرة، ولهذا السبب، نحن نشهد المزيد من التوقعات الحذرة لخطط الشراء الخمسية مقارنةً مع السنوات السابقة. وحتى في بيئة نمو أبطأ، تتميز ’هانيويل‘ بمكانة مرموقة تخولها مساعدة مشغلي الطائرات في المحافظة على دوام أساطيلهم الحالية لقترة أطول مع خدمات ترقيات ما بعد البيع والصيانة".

وتشتمل النتائج الرئيسية العالمية في التوقعات على النقاط التالية:

أظهرت الدراسة الاستطلاعية استقراراً في معدلات خطط الشراء الجديدة، ولكن مع إقدام مشغلي الطائرات على إجراء عدد إجمالي أقل من عمليات شراء النماذج الجديدة خلال فترة الخمس سنوات، الأمر الذي أدى إلى بروز توقعات شراء أكثر حذراً على المدى القريب.

بالنسبة لعمليات الشراء الجديدة، تماثلت نتائج المشغلين مع نتائج العام الماضي، مع تأثر كبير لخيارات نماذج طائراتهم الجديدة بالنطاق، وحجم المقصورة، والأداء، والترقيات التكنولوجية، وسمعة العلامة التجارية.

انخفضت معدّلات استخدام أسطول الطائرات المروحية بشكلٍ عام مقارنةً بالعام الماضي. وتشير التوقعات إلى تحسن طفيف في معدّل الاستخدام خلال الـ 12 شهراً المقبلة.

توقعات بزيادة استخدام الطائرات المروحية

أشارت الدراسة الاستطلاعية إلى انخفاض استخدام أساطيل الطائرات المروحية بصورة عامة قياساً بالعام الماضي. وخلال فترة الـ 12 شهراً القادمة، من المتوقع أن ترتفع معدّلات الاستخدام بشكل طفيف، على الرغم من تزايد الفجوة بين مخططات المشغلين والناجمة عن التخفيض الملحوظ في حركة تقليص مخططات الشراء في أغلب المناطق.

نظرة عامة على المناطق

أمريكا اللاتينية: تظهر نتائج عام 2016 حركة قوية لاستبدال أساطيل الطائرات وتوقعات نمو كبيرة، بنسبة أعلى بكثير من المتوسط العالمي، وبزيادة قدرها 8 % عن العام الماضي.

· احتلت أمريكا اللاتينية المرتبة الأولى عالمياً في معدّلات خطط شراء الطائرات الجديدة بالرغم من الركود الاقتصادي في البرازيل.

· ومن حيث الطلب الإقليمي المتوقع على الطائرات المروحية الجديدة، حققت أميركا اللاتينية ثاني أعلى نسبة طلب بين المناطق، خلف منطقة أمريكا الشمالية.

· يفضّل المشاركون في الدراسة من أميركا اللاتينية حالياً نماذج الطائرات الخفيفة ذات المحرك الواحد بنسبة تصل إلى النصف تقريباً في خطط الشراء، متبوعةً بالطائرات الخفيفة ذات المحركين بنسبة 35 بالمئة تقريباً، وفيما تبقى من خطط الشراء جاءت النسبة متقاربة بين المنصات المتوسطة والمتوسطة ذات المحركين.

الشرق الأوسط وأفريقيا: تمتلك المنطقة ثاني أعلى معدّل في الشراء الجديد بين المناطق، مع خضوع ما يصل إلى 30% من أساطيل المشاركين بالدراسة للاستبدال أو إضافة طائرات مروحية جديدة.

أكثر من 60 بالمئة من خطط شراء الطائرات المروحية الجديدة تستهدف نماذج الطائرات المتوسطة والمتوسطة ذات المحركين.

وشهدت الدراسة ضعفاً في تمثيل نماذج الطائرات الثقيلة متعددة المحركات بسبب غياب تدخل كبار مشغلي قطاع الغاز والنفط في المنطقة.

أمريكا الشمالية: تراجعت توقعات الشراء في المنطقة بواقع نقطتين مئويتين في دراسة هذا العام، إلا أنها لا تزال توفر قاعدة طلب قوية على الطائرات الخفيفة ذات المحرك الواحد والمتوسطة أو المتوسطة ذات المحركين.

اقتصرت أكثر من 60% من المشتريات المقررة لمنطقة أميركا الشمالية على نماذج الطائرات الخفيفة ذات المحرك الواحد، في حين وصلت نسبة المشتريات الجديدة إلى 25% تقريباً للنماذج ذات الحجم المتوسطة والمتوسطة ذات المحركين.

تعتبر خطط شراء منطقة أمريكا الشمالية عنصراً هاماً من الدراسة الاستطلاعية الإجمالية لعام 2016 وتساهم في دعم توقعات الطلب العالمي في القطاع بفضل الأسطول الكبير العامل في المنطقة.

أوروبا: شهدت خطط الشراء انخفاضاً طفيفاً مع ضعف مستمر في خطط الشراء الروسية المعلن عنها

تبقى عينة الشركات الروسية المشاركة في الدراسة الاستطلاعية لعام 2016 صغيرة، الأمر الذي يستمر بإضافة بعض الشكوك حول دقة النتائج الأوروبية الإجمالية.

تميل نوايا الشراء الأوروبية حالياً إلى تفضيل نماذج الطائرات الخفيفة ذات المحركين وذات المحرك الواحد بنسبة متساوية تقريباً هذا العام.

دول البريك (البرازيل، روسيا، الهند والصين): يستمر الطلب في المنطقة في التراوح بين المد والجزر، مع تسجيل الهند والبرازيل لنتائج أفضل في دراسة عام 2016.

  • ·تتجاوز معدلات خطط شراء الطائرات المروحية الجديدة في دولتي الهند والبرازيل المتوسط العالمي بفارق كبير. في حين تراجعت خطط الشراء الصينية المقررة، الأمر الذي يعكس آفاقاً أبطأ للنمو الاقتصادي البطيء على المدى القريب.
  • ·ومن الجدير بالذكر، لم تتلقى أي نماذج صينية الصنع اهتماماً يذكر في الشراء ضمن الدراسة، ومع ذلك، تستمر عمليات تسليم الطائرات المدنية وتنعكس في توقعات شركة هانيويل.

منهجية الدراسة

تقدم توقعات عام 2016 لمحةً عن أعمال الطائرات المروحية في مرحلة زمنية معينة، كما تعكس الوضع الحالي للبيئة السياسية والتجارية. واستهدفت الدراسة الاستطلاعية لهذا العام أكثر من 1000 من كبار الطيارين ومدراء إدارة الرحلات من الشركات العاملة في القطاع والتي تشغل ما يبلغ مجموعه 3.070 طائرة مروحية بمحرك توربيني و 360 طائرة بمحرك مكبسي في جميع أنحاء العالم. واستبعد الاستطلاع الشركات التي تمتلك أسطولاً كبيراً أو الشركات "الضخمة"، حيث تم تناولها بشكل منفصل. كما تم تضمين بيانات صادرة عن الشركات الكبيرة العاملة في مجال دعم قطاع النفط والغاز ومشغلي أسطول الخدمات الطبية الطارئة في الدراسة الإجمالية، إضافةً إلى مشاركين من إدارة الرحلات الفردية. وقامت الدراسة بتفصيل أنواع الطائرات العاملة وتقييم بعض الخطط المحددة لاستبدال أو إضافة طائرات جديدة إلى أسطول الشركات.

مصادر داعمة

منتجات وخدمات هانيويل ايروسبيس لها حضورها تقريباً على جميع الطائرات التجارية والدفاعية والفضائية، وتستخدم شواحنها التوربينية عبر كافة الشركات المصنّعة للسيارات والشاحنات حول العالم. ويعمل قسم صناعات الفضاء في الشركة على تطوير حلول مبتكرة تحقق فاعليةً أكبر في استهلاك السيارات والطائرات من الوقود، والرحلات الجوية الأكثر مباشرة وانضباطاً بالمواعيد، وتعزيز سلامة الطيران والحركة الجوية على المدرجات، إلى جانب تصنيع محركات الطائرات، وتزويد الأنظمة الإلكترونية الخاصة بحجرات القيادة، وتوفير خدمات الاتصال اللاسلكي، والخدمات اللوجستية فضلاً عن الكثير من الخدمات الأخرى. 

خلفية عامة

هني ويل

هني ويل هي واحدة من 100 شركة التي تخترع وتصنع التقنيات لمواجهة التحديات العالمية الصعبة المرتبطة بالسلامة والأمن والطاقة. مع ما يقرب من 122000 موظف حول العالم، بما في ذلك أكثر من 19000 من المهندسين والعلماء، تقوم بالتركيز على التسليم، والجودة والقيمة، والتكنولوجيا في كل شيء تقوم به.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن