نوكيا تفوز بالمسابقة الدولية لـ جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان عن رفعها كفاءة عمليات إنقاذ الأرواح باستخدامها الطائرات بدون طيار ضمن مبادرتها المبتكرة نوكيا سيفنج لايفز
فازت نوكيا مساء أمس بالمسابقة الدولية لـ جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان (D4G)، عن عرضها الحي لاستخدام الجهات الأولى التي تستجيب للبحث والإنقاذ للطائرات بدون طيار كي ترفع كفاءة العمليات. استخدمت نوكيا شبكتها المدمجة الفائقة في شكل محطة تتابع مركزية محمولة لتبرهن على فاعلية تآزر التكنولوجيا؛ حيث أقامت شبكة (LTE) في وقت قياسي لتسهيل الاتصال بين الطائرات بدون طيار المُزوَّدة بكاميرات فيديو ومركز القيادة والسيطرة. قَدَّم صاحبُ السمو ولي عهد دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الجائزةَ إلى فريق عمل نوكيا سيفنج لايفز خلال احتفالية تسليم الجوائز.
الاتصال الشبكي هو الأولوية في إجراءات أي عملية بحث وإنقاذ لكنه غالباً ما يتم بحلول وسط عند وقوع الكوارث المفاجئة. تقدم نوكيا شبكة مستقلة مدمجة فائقة بنظام (LTE) تُسهم في تآزر وتنسيق الاتصال الآني مع تطبيقات متعددة للمهام الحرجة مثل استخدام الطائرات بدون طيار المُزوَّدة بكاميرات فيديو توفر البث المتواصل لمقاطع الفيديو وبيانات الاستشعار مباشرةً من موقع الحدث إلى مركز القيادة والسيطرة، كما توفر منظومة نوكيا مدخلات حيوية أخرى مثل التحديد الدقيق لمواقع الأشخاص المحاصرين في الموقع علاوة على ظروف وملابسات صعوبة الوصول إلى موقع الكارثة.
تنشئ مبادرة نوكيا سيفنج لايفز مركزاً للقيادة والسيطرة في موقع الحادث يتولى تحليل البيانات مستخدِماً تقنية نوكيا للتحليل الإلكتروني المنتظم والعاجل لبيانات ومحتوى الفيديو والخروج بنتائج تتيح اتخاذ قرارات سريعة تحدد أولويات المهام لتنفيذ عمليات بحث وإنقاذ فعَّالة وآمنة. تقدم حلول نوكيا لتحليل البيانات والفيديو -بالإضافة إلى تطبيقات البحث والإنقاذ وأجهزة مستشار المهمة- معلومات ذات صلة آنية باحداث الكوارث وموارد التعامل معها لتسهم في اتخاذ قرارات ملائمة وعاجلة.
في أكتوبر من العام الماضي، وقَّعت شركة نوكيا على ميثاق الاتصال الإنساني الصادر عن الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المتحرك (GSMA) والذي يهدف إلى تعزيز تيسير وصول الأفراد المتأثرين بالأزمات إلى المعلومات ووسائل الاتصال حتى يمكن الحد من فقدان الأرواح إلى جانب المساهمة بإيجابية في الاستجابة الإنسانية. تؤكد نوكيا استمرارها في هذا التعاون والمشاركة الفعالة مع الجهات المعنية والمنظمات غير الحكومية في إطار مبادرتها نوكيا سيفنح لايفز للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ في إطار غير ربحي. يجري حالياً اختبار المبادرة مع مشغلين ومنظمات غير حكومية متعددين، وسوف يتم استعراضها في المؤتمر العالمي للهاتف المتحرك 2017.
يقول برنارد نجم -رئيس وحدة السوق بالشرق الأوسط في شركة نوكياً: "نشعر بمزيدٍ من الفخر والابتهاج للفوز بهذه الجائزة القيِّمة من حكومة الإمارات العربية المتحدة التي تسعى إلى تنفيذ رؤيتها لجعل دبي أذكى مدينة في العالم، وهذه الجائزة تُعد دافعاً آخر لنا كي نبذل قصارى جهدنا للبحث والابتكار في مختلف المجالات. تجتهد نوكيا دائماً لتوسيع الإمكانيات الإنسانية للتقنيات من أجل منفعة البشرية كافةً. إننا ملتزمون في نوكيا بمسؤوليتنا الاجتماعية، ونرغب عن طريق مبادرة نوكيا سيفنج لايفز في استخدام تقنياتنا مع الطائرات بدون طيار لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ الفعَّالة بالتعاون مع منظمات غير حكومية ومشغلي الشبكات. إن حصولنا على جائزة هذه المسابقة الدولية الرفيعة في دولة الإمارات عن مبادرتنا المبتكرة يسلط الضوء على فوائد تآزُر التكنولوجيا للتعافي الذكي من الكوارث".
نُبذة عامة عن مبادرة نوكيا سيفنج لايفز:
- مجموعة من الطائرات بدون طيار تحمل كاميرات فيديو تواصل البث الآني المباشر لمقاطع فيديو ومعلومات استشعار أخرى من موقع الحدث.
- يتكون مركز القيادة والسيطرة التابع لمبادرة نوكيا سيفنج لايفز من وحدة تحكُّم في الشبكة، ووحدة السيطرة على الطائرات بدون طيار، وتطبيقات البحث والإنقاذ، وجهاز مستشار المهمة، وشاشات مراقبة.
- الشبكة المدمجة الفائقة من نوكيا: محطة تتابع مركزية محمولة خفيفة الوزن وصغيرة الحجم تناسب حقيبة الظهر، ولها قدرة على تأسيس اتصال شبكي سريع وآمن جداً وفعَّال متوافق مع مواصفات الجيل الرابع.
- تقنية نوكيا للتحليل الإلكتروني المنتظم والعاجل لبيانات ومحتوى الفيديو والخروج بنتائج تتيح اتخاذ قرارات سريعة. الصورة:
ترجمة الصورة: صاحب السمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم (الرابع من جهة اليمين) يقدم جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان (D4G) إلى فريق مبادرة نوكيا سيفنج لايفز.
خلفية عامة
نوكيا
تأسست نوكيا في عام 1871، وتشارك في تصنيع الأجهزة الخلوية وتقريب صناعات شبكة الإنترنت والاتصالات. نوكيا شركة عالمية رائدة في الاتصالات المحمولة أصبحت منتجاتها جزءا لا يتجزأ من حياة الناس في كل مكان في العالم.