نفط عُمان تطلق حملة مخصصة لموظفيها لتشجيعهم على الإقلاع عن التدخين

أطلقت شركة النفط العُمانية للتسويق (نفط عُمان) حملة لتشجيع موظّفيها على الإقلاع عن عادة التدخين والتخلص من مضاره السلبية على الصحة. وتأتي هذه المبادرة كجزء من حملة ’أنا أتعهّد‘ التوعوية لتسلط الضوء على الآثار السلبية للتدخين ومخاطرها على الإنسان، فضلا عن التعريف بالممارسات الصحيحة للحفاظ على صحة وسلامة العقل والبدن.
وأعرب المهندس فيصل بن عبد العزيز الشنفري، مدير عام الموارد البشرية وشؤون الشركة والمشتريات والسلامة المهنية بنفط عُمان: "نحن في نفط عُمان نحرص على صحة وسلامة موظفينا على الدوام بإعتبارهم أفراد عائلتنا، ونسعى من خلال هذه الحملة إلى دعمهم في عملية التخلص من العادات السيئة وتبنّي أفضل الممارسات التي تسهم في الإرتقاء بصحتهم العامة وتغيير حياتهم نحو الأفضل."
وخلال الحملة، ستقوم نفط عُمان بتوعية الموظفين بالآثار الجانبية للتدخين وإرشادهم بالخطوات الصحية للإقلاع عن هذه العادة السيئة. وقد استطرد الشنفري بقوله: "أشارت الدراسات بأن الاقلاع عن التدخين يترك أثراً إيجابياً على الصحة حيث تتحسن حاستي الذوق والشم بغضون ساعات قليلة من التوقف، وتستعيد الرئتين القدرة على تنظيف نفسها خلال 12 أسبوعاً، بالإضافة إلى إنخفاض نسبة خطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف خلال 12 شهراً."
الجدير بالذكر، نفط عمان أطلقت حملة "أنا أتعهد" في عام 2012م بغية تحفيز الموظفين على ممارسة أسلوب حياة صحي، وتقوم الشركة سنوياً بإجراء الفحوصات الطبية للموظفين وتقييم نتائج التقارير وتعريفهم بالطرق الأمثل التي يجدر إتباعها عند القيام بالحمية الغذائية وتعزيز نمط حياتهم اليومية. كما وتطلق نفط عُمان أيضا العديد من الحملات لتثقيف الموظفين بكيفية تنمية إمكاناتهم ومهاراتهم على المستويين الشخصي والمهني.
خلفية عامة
شركة النفط العمانية للتسويق
تعتبر شركة النفط العمانية للتسويق باسمها التجاري نفط عمان الشركة العمانية والوحيدة لتسويق الوقود المملوكة بنسبة 100% للعمانين. تم تأسيس شركة النفط العمانية للتسويق في أكتوبر 2003 بعد شراءها لحصة الأغلبية من شركة النفط البريطانية العمانية بي بي ومن المتوقع أن تقوم في المستقبل بتسويق الوقود والزيوت بالتجزئة. واليوم، تعمل نفط عمان في مجال تسويق وتوزيع الوقود والمنتجات الزيتية وتقوم أيضاً بالعمل مع القطاعات المعنية وبيع الوقود بالتجزئة أو بشكل مباشر إلى الجهات الحكومية والتجارية بالإضافة إلى الزيوت وتزويد الطائرات بالوقود، والتخزين والتوزيع.