نصائح من مؤسسة حمد الطبية لتجنب زيادة الوزن في عطلة عيد الفطر

مع انتهاء الصيام وقدوم عيد الفطر المبارك، يزداد الإقبال على تناول الحلوى والكعك والمشروبات غير الصحية خاصةً في ظل تجمعات العائلة والأصدقاء، الأمر الذي يؤدي لزيادة الوزن بشكل ملحوظ بعد انتهاء إجازة العيد.
ومن جانبها تقدم ليان الأكحل- اختصاصية التغذية العلاجية بمؤسسة حمد الطبية- بعض النصائح للاستمتاع بالعيد دون زيادة في الوزن، تتمثل في تناول إفطار صحى فى الصباح الباكر قبل الخروج من المنزل، وتعتبر صلاة العيد هي بداية اليوم الأول بعد انتهاء الصيام، و يمكن الاستفادة منها ببعض الحيل المفيدة للجسم مثل تناول قدر بسيط من الطعام وشرب بعض المياه من أجل إمداد الجسم بالطاقة في الصباح، وأهمية ذلك هي تجنب حصول الجسم على الإشارات الصباحية التي اعتاد عليها خلال شهر رمضان والتي يترتب عليها تقليل معدلات الحرق حفاظًا على الطاقة، وعند الشعور بالجوع يجب شرب كوب من الماء؛ حيث يعمل الماء على ترطيب الجسد ويُساعد في عمليّة حرق السعرات الحراريّة، كما يساعد على تعزيز الشعور بالشبع، ويمكن العودة إلى النظام الغذائي المعتاد (3 وجبات رئيسية و3 وجبات خفيفة) تدريجيًا مع مراعاة استهلاك كميات معتدلة من المجموعات الغذائية في كل وجبة، مع الانتظام في مواعيد الوجبات بدلاً من تناول وجبات كبيرة في مواعيد غير منتظمة.
وحذرت ليان من الإفراط فى تناول حلويات العيد (الشوكولاتة والمعمول والبسكويت والكعك) ؛ حيث تكفي قطعة أو قطعتين فقط ويفضل استبدالها بالفواكه، كما حذرت أيضاً من تناول المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة وكذلك الوجبات السريعة التي تحتوي على كميات كبيرة من السعرات الحرارية وتؤدي لزيادة الوزن، ونصحت بممارسة الرياضة والإكثار منها إذا تناولت حلويات العيد فى خلال اليوم، ويمكن استكمال صيام ستة أيام من شوال لمتابعة نظام الصيام لفترة أطول.
كما حذرت ليان أيضاً من اتباع حميات غذائية شديدة أو نشاط بدني عنيف للتخلص من الوزن الزائد تجنباً للتأثير السلبي على الصحة العامة، ويفضل بدء ذلك بشكل تدريجي
خلفية عامة
مؤسسة حمد الطبية
تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة.