مُنتجع ميلينيوم المُصنعة يحتفل مع طلاب المدارس بيوم الأرض 2015

استقبل مُنتجع ميلينيوم المُصنعة عشرين طالباً ومدرساً من مدرسة الخليل بن أحمد الفراهيدي للمُشاركة في إحياء ذكرى يوم الأرض لهذا العام، والذي يمثّل فعالية دولية سنوية تهدف إلى نشر الوعي في المُجتمعات حول كيفية الاهتمام بالبيئة الطبيعية واعتماد المُمارسات البيئية المُستدامة. وقد شارك موظفو المُنتجع الطلبة والطاقم التدريسي في مشروعٍ لإعادة التدوير كان المُنتجع قد صمّمه خصيصاً لهذه المُناسبة.

وفي سياق هذه الفعالية البيئية شكّل الطلاب مع الفريق البيئي للمُنتجع عدداً من المجموعات للتعرّف على أهمية إعادة تدوير المُخلفات خلال حلقة تفاعلية مليئة بالمرح. وقد جمعت الفرق النفايات العامة والالكترونية والمواد المُختلفة الصالحة لإعادة التدوير، حيث التقت عند محطات إعادة التدوير الموجودة في مكتب تقنية المعلومات، والورشة الهندسية، ومساكن الموظفين، وغيرها من مرافق المنتجع. وتلى ذلك شرحٌ توضيحيٌ حول أفضل الطرق الممكنة لإعادة استخدام تلك المواد، وذلك قبل الاحتفاء بهذه المُناسبة والتي تخلّلها تقديم الحلوى والعصائر المُنعشة لكافة الفرق المُشاركة.

وعلّقت ريتا أوتشاي، إحدى موظّفات قسم تنظيف الغرف في مُنتجع ميلينيوم المُصنعة، بقولها: "إن تدوير المواد المُستهلكة وإعادة استخدامها من الأمور الضرورية في حياتنا اليوم نظراً لمساهمتها الكبرى في دعم جهود استدامة الموارد من خلال خفض كمية النفايات الناتجة عن أنشطة الحياة اليومية، فضلاً عن كونها تحدّ من التلوث وتساهم في توفير الطاقة". وأضافت: "إنّنا في المنتجع نعتمد على منهجية تقوم على تدويرالمواد، وإعادة استخدامها، بهدف التقليل من النفايات التي يجب التخلص منها. وإننا على قناعة تامة بأن نشر الوعي بين طلبة المدارس حول أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية هو عنصر أساسي لتنمية بيئة مُستدامة تنتفع منها الأجيال القادمة. ومن واجبنا جميعاً اليوم أن نتعاون معاً بهدف تعزيز الجهود الرامية للحفاظ على البيئة المُحيطة نظيفةً وصحيّة".

هذا، ويُشارك مُنتجع ميلينيوم المُصنعة في يوم الأرض العالمي بشكل سنوي ويعتبر ذلك فرصة لتمكين المُجتمع المحلي حول أهمية صون البيئة والحفاظ على استدامة مواردها، ويؤكد من خلالها على التزامه التام بالحفاظ على مستويات منخفضة من انبعاثات الكربون. ومن هذا المنطلق، يعمد المنتجع إلى استهلاك الطاقة بشكلٍ فعال تماماً كجزء من جهوده للحفاظ على الموارد المائية والكهربائية ويكون قدوة يُحتذى بها لبقية المُنشآت في هذا المجال.

جدير بالذكر أن احتفالية يوم الأرض العالمي كانت قد أنطلقت للمرة الأولى في العام 1970 من الولايات المُتحدة الأمريكية، حيث شهدت مُشاركة أكثر من 20 مليون شخصاً احتشدوا للتوعية بضرورة الحفاظ على البيئة وصون مواردها. وبعد ذلك فقد تحوّلت الفعالية الى حدث عالمي يُوحّد جهود ما يصل الى مليار فرد حول العالم سنوياً لنشر الوعي بأهمية بيئتنا المحيطة وسبل الحفاظ على مواردها واستدامتها.