موبايلي توقع اتفاقية تعاون مشترك مع وزارة الحج والعمرة لتعزيز التجربة الرقمية للحجاج والمعتمرين

أعلنت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي"، الشركة الرائدة في قطاع التقنية والإعلام والاتصالات في المملكة العربية السعودية، عن توقعيها اتفاقية تعاون مشترك مع وزارة الحج والعمرة؛ للمساهمة في تحسين التجربة الرقمية للزوار والمعتمرين والحجاج.
وجرت مراسم التوقيع في مقر برنامج خدمة ضيوف الرحمن في الرياض حيث مثّل الوزارة في التوقيع معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومثّل شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" الرئيس التنفيذي المهندس نزار بانبيله.
وتضمنت الاتفاقية مجالاتٍ متعددة للتعاون، من أبرزها مساهمة موبايلي في رفع مستوى الخدمات والتجربة الرقمية المقدمة للزوار والمعتمرين والحجاج وتحقيق الأهداف التقنية لبرامج الحج والعمرة، إلى جانب المساهمة في تمكين التحول الرقمي للوزارة.
وبهذه المناسبة قال الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي المهندس نزار بانبيله:" فخورون بهذا التعاون الذي يتيح لموبايلي تقديم حلول رقمية متطورة وذكية خلال مواسم الحج والعمرة، والمساهمة بشكل فعال في تسهيل الإجراءات وتحسين تجربة الزوار والحجاج والمعتمرين، مما يجعلها أكثر مرونة وسلاسة، بدءًا من لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم المملكة".
وأضاف: "ستسخر موبايلي تقنياتها الحديثة مثل البنية التحتية المتقدمة، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، وخدمات الجيل الخامس، للمساهمة في تلبية احتياجات الوزارة من خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات والخدمات الرقمية الخاصة بالحج والعمرة".
وتشمل بنود اتفاقية التعاون قيام موبايلي بدراسة حلول رقمية للبنية التحتية الخاصة بالوزارة، وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، بهدف تحسين الخدمات ورفع جودة مناسك الحج والعمرة والزيارة والمساهمة في إثراء التجربة الرقمية للزوار في المملكة.
وتأتي اتفاقية التعاون في إطار حرص وزارة الحج والعمرة على تعزيز التعاون المشترك مع مختلف جهات القطاع الخاص؛ لتفعيل دورها في إثراء تجربة الزوار والمعتمرين والحجاج عبر توفير خدمات رقمية متطورة لهم، تسهم في تسهيل أداء مناسكهم بطمأنينة ويسر.
كما تحرص وزارة الحج والعمرة على تقديم تجارب مميّزة في خدمة ضيوف الرحمن ضمن حلول رقميّة متنوعة تمتاز بسهولة إجراءاتها وموثوقيتها، سعيًا لتسهيل رحلة الحج والعمرة، وارتقاءً بخدمة وراحة الحجاج والمعتمرين.
خلفية عامة
اتحاد اتصالات
موبايلي هو الاسم التجاري لشركة اتحاد اتصالات، الذي أرتبط ببداية كسر احتكار قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية، عندما فازت بالرخصة الثانية على خمسة ائتلافات آخري خلال صيف 2004. وتمتلك شركة اتصالات الإماراتية حصة 27.46 بالمائة من أسهم الشركة. كما تمتلك المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمستثمرون من القطاع الخاص معاً حصة 27.78 بالمائة من موبايلي، أما 47.76 بالمائة الباقية فتعود ملكيتها للجمهور.
بعد ستة أشهر من التحضيرات الفنية والتجارية، أطلقت موبايلي خدماتها التجارية في 25 مايو 2005، وخلال أقل من تسعين يوماً أعلنت موبايلي أنها تخطت عتبة المليون مشترك.
ومع نهاية 2006، وصفت المنظمة الدولية للهاتف المتحرك موبايلي بأنها أسرع المشغلين نمواً على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعلاوة على ذلك تمتعت موبايلي- ولا تزال- بأعلى عدد من مشتركي الجيل الثالث في المنطقة.
ومنذ تأسيسها تحصلت موبايلي على مبالغ قياسية من التمويل فبعيد فوز اتحاد اتصالات بالرخصة حصلت على رأس مال بلغ 8.8125 مليار ريال (2.35 مليار دولار) من خلال أكبر قرض إسلامي مشترك في العالم حتى تاريخه، و في سبتمبر من عام 2007 أعلنت موبايلي أنها قد وقعت مذكرة تفاهم بقيمة 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) لشراء شركة بيانات الأولى، وهي واحدة من مشغلين أثنين مرخصين لاتصالات البيانات. وبحلول نهاية عام 2008 كانت موبايلي قد اختتمت عملية استحواذها على شركة بيانات الأولى.
ومن ثم قامت موبايلي بالاستحواذ على شركة زاجل، وهي مقدم رائد لخدمة الانترنت في صفقة بلغ حجمها 80 مليون ريال، وقد تبعت هذه الخطوة توجه موبايلي الحثيث نحو المزج بين الخدمات الثابتة والمتحركة، وكذلك سوق توفير خدمة النطاق العريض المتحرك، عندما أصبحت الشركة الرائدة في توفير خدمات الجيل الثالث المطور في السعودية وواحدة من أوائل الشركات في العالم في تقديم باقة غير محددة من البيانات مبنية على تقنية الانترنت عالي السرعة (HSDBA) والتي قدمتها لمشتركيها بأسعار منافسة وبطريقة إبداعية.
وبنهاية العام 2009 بلغ عدد مشتركي موبايلي في باقة الكونكت عالية الاستخدام أكثر من مليون مشترك فيما وصل عدد المشتركين الإجمالي في خدمات الشركة 18.2 مليون.
وتمتلك موبايلي بنية تحتية قوية تساعدها على تقديم خدمات باعتمادية وموثوقية عالية يساعدها في ذلك تملكها لما نسبته 66 % من المشروع الوطني لشبكة الألياف البصرية.