موانئ قطر تستقبل 417 سفينة في ديسمبر

علنت الشركة القطرية لإدارة الموانئ «موانئ قطر» عن تقديم خدماتها لنحو 417 سفينة خلال شهر ديسمبر الماضي، مشيرة إلى أن السفينة تواصل جهودها الحثيثة الرامية لضمان استمرار تدفق الإمدادات وتلبية احتياجات السوق المحليّة من البضائع واللحوم والمواد الغذائية ومواد البناء بالتنسيق مع شركائها المحليين والدوليين.
وكانت موانئ قطر فيما يتعلق بأدائها عن شهر نوفمبر الماضي أكدت أنها استقبلت 26.259 طناً من الجابرو ومواد الإنشاءات، و100.784 رأس من الثروة الحيوانية، و4.603 وحدات من السيارات والمعدّات، إلى جانب 131.925 طناً من البضائع العامة، و96.368 حاوية نمطية من الحاويات، وذلك في تواصل مستمرّ لأداء الشركة في تكثيف نشاطها الاقتصادي والتجاري واللوجستي، واستحواذها على النسبة الكبرى من التجارة الدوليّة مع الدولة.
وقد بلغ مجموع عدد السفن التي وصلت إلى موانئ قطر منذ شهر يناير حتى أكتوبر من العام الماضي 3037 سفينة في جميع الموانئ، وتوزعت إلى 1413 سفينة وصلت إلى ميناء حمد، و1611 سفينة وصلت إلى ميناء الرويس، و13 سفينة وصلت ميناء الدوحة.
كما بلغ مجموع سفن الحاويات في تلك الفترة 569 سفينة، وبلغ مجموع عدد الحاويات التي وصلت إلى ميناء حمد 560.806 حاوية، ما يؤكد أن ميناء حمد أحد أكبر موانئ الشرق الأوسط في دولة قطر، ويمتاز بامتلاكه بنية تحتيّة متكاملة، وخدمات عالميّة، وتصدّرت دولة الكويت وسلطنة عُمان وتركيا واليونان والصين والهند وإيران وباكستان وسنغافورة أهم الوجهات البحريّة لميناء حمد.
وفي هذا السياق قطع ميناء حمد أشواطاً متقدّمة في حركة الاستيراد والتصدير، وحقق معدّلات نمو متزايدة منذ إطلاق أعماله ضمن منظومة موانئ الدولة، وذلك بفضل الخطوط المباشرة الجديدة التي تم إطلاقها مع عدد من البلدان، والتي تقلل التكلفة وتختصر الوقت على المستورد، باعتبار أن الكثير من البضائع والمنتجات أصبحت تأتي مباشرة من موانئ المنشأ إلى ميناء حمد دون الحاجة إلى الموانئ الوسيطة، فضلاً عن إعادة التصدير، بهدف تحقيق التكامل بينه وبين نظرائه من الموانئ، والعمل على جعل ميناء حمد نقطة جلب بارزة في إعادة التصدير، حيث إن الحاويات التي ترد إلى الميناء سيكون جزء منها مخصصاً للتصدير إلى أماكن أخرى من العالم، خاصة أن ميناء حمد يمتلك ثلاث محطات رئيسية للحاويات قدراتها الاستيعابية 7.5 مليون حاوية نمطية في السنة، وهذه الحاويات تسهم في تغطية الاحتياجات المحليّة من السلع، بالإضافة إلى مساهمتها في تغطية متطلبات المنطقة من السلع المختلفة.
ويذكر أن ميناء حمد بإمكاناته الضخمة ومرافقه الحديثة وأنظمته المتطوّرة، سوف يزيد من حجم التجارة البينيّة لقطر مع مختلف دول العالم بنسب نمو مُتسارعة خلال السنوات المقبلة بما يجعل من الدوحة مركزاً تجارياً إقليمياً لإنعاش وتعزيز التجارة البينيّة في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز تجارة المنطقة مع العالم.
خلفية عامة
الشركة القطرية لإدارة الموانئ
تتولى مواني قطر مسؤولية إدارة موانئ ومحطات النقل البحري في دولة قطر، وبالإضافة إلى ذلك يلعب مزود خدمات الموانئ والخدمات اللوجستية المتكاملة في قطر دورا محوريا آخر. فمن خلال دورها في تطوير ميناء حمد، مواني قطر ليست في وضع قوي لتطوير مركز إقليمي للشحن في الخليج فحسب، بل يتعدى دورها ذلك لتكون لاعبا رئيسيا في تنويع الاقتصاد القطري لمرحلة ما بعد قطاع الهيدروكربون.
إلى جانب إدارتها للأرصفة والموانئ الجافة ومحطات الحاويات، توفر مواني قطر خدمات الإرشاد البحري والقطر وإرساء السفن وإدارة المساعدات الملاحة، بالإضافة إلى عمليات شحن، تفريغ ومناولة وتخزين البضائع. وتشارك أيضا في تطوير الموانئ البحرية والخدمات ذات الصلة وفقا للمعايير العالمية.