موانئ دبي العالمية-عدن تنظم استقبالاً حافلاً لأول سفينة بطول300 متر ترسو في ميناء عدن

قامت محطة الحاويات في ميناء عدن والتي تديرها موانئ دبي العالمية، مشغل المحطات البحرية العالمي، باستقبال ومناولة السفينة كوتا كاروم العملاقة التي تعد واحدة من أكبر سفن شحن الحاويات التي تزور الميناء اليمني التاريخي. 

ويبلغ طول سفينة الحاويات المملوكة من قبل شركة باسيفيك إنترناشونال لاينز السنغافورية،  والتي تم بناؤها في العام 2011 نحو 300 متر وهي قادرة على حمل 6,606 حاوية نمطية (طول 20 قدم)، وهي أكبر سفينة ترسو في ميناء عدن. 

ونجحت إدارة موانئ دبي العالمية-عدن، من خلال القوة العاملة الماهرة التي لديها وتقنيات المناولة المتطورة على الرصيف، بإجراء عملية إفراغ وتحميل ناجحة للحاويات تم التدرب عليها جيداً في السابق من أجل إنجاز العمل في وقت قياسي تماشيا مع توقعات العملاء. هذا ورست سفينة الحاويات كوتا كاروم لدى وصولها الميناء، حيث بقيت إلى جانب الرصيف لنحو 21 ساعة و14 دقيقة. 

وبالمناسبة، قال القبطان فيصل القحطاني، نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية – منطقة الشرق الأوسط: "نتقدم بالتهنئة إلى باسيفيك إنترناشيونال لاينز وإلى سفينتها كوتا كاروم على زيارتها الأولى إلى ميناء عدن وإلى منطقة البحر الأحمر التي تعتبر من أكثر الممرات التجارية البحرية حيوية في العالم في وقتنا الراهن. إن رسو هذه السفينة الضخمة في الميناء يؤكد مجددا أهمية ودور موانئ دبي العالمية-عدن كبوابة للبضائع العابرة ذات كفاءة عالية وأهميتها للاقتصاد الوطني اليمني. ونود أن نثني على فريق موانئ دبي العالمية-عدن على القدرات الهائلة التي أظهرها من خلال تفريغ حمولة سفينة بهذا الحجم بسلامة وكفاءة". 

من جانبه، قال آرثر فلين، مدير عام موانئ دبي العالمية-عدن: "تعتبر سفينة الشحن كوتا كاروم واحدة من أكبر السفن التي تقوم بزيارة محطتنا، ونحن نود أن نشكر باسيفيك إنترناشونال لاينز على الثقة التي وضعتها في قدرات وخدمات موانئ دبي العالمية-عدن. لقد مكننا الميناء ذي المياه العميقة الذي تُديره موانئ دبي العالمية إلى جانب الكفاءات التشغيلية المُثبتة من استقبال مثل هذه السفينة الضخمة. نحن فخورون لأن فريقنا التشغيلي كان قادراً على إنجاز العمل بسلامة وخلال وقت ممتاز". 

ومع عمق الرصيف الذي يبلغ 16 متراً تحتل موانئ دبي العالمية-عدن موقعاً استراتيجياً كميناء هام يلبي احتياجات المستوردين والمصدرين اليمنيين، كما يحتل هذا الميناء موقعاً متميزاً يتيح له المنافسة في مجال أحجام بضائع الترانزيت التي تشهد نموا ملحوظا في منطقة البحر الأحمر الحيوية.