مهرجان دبي السينمائي الدولي يعلن عن مؤسسة الاستثمار (دبي)، راعياً رئيسياً لدورته الثامنة

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي؛ المهرجان الرائد في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، والذي يُقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أن مؤسسة الاستثمار (دبي)، المُتخصِّصة في مجال إدارة الاستثمار، والتابعة لحكومة دبي، ستكون الراعي الرئيسي للمهرجان، في دورته لهذا العام.
يُشار إلى أن مؤسسة الاستثمار (دبي)، تشرف على المجموعة الاستثمارية التابعة للحكومة، وتسعى لتحقيق قيمة مُضافة عبر اعتماد أفضل الممارسات العالمية، في الحوكمة المؤسسية، وتعيين أفضل الأشخاص المؤهلين، وتطبيق استراتيجية استثمارية، عالمية النطاق. وتهدف الشركة إلى تحقيق عائدات هائلة، على الاستثمار، بما فيه فائدة سكان دبي ككلّ. v
وبهذه المناسبة، قال عبد الحميد جمعة، رئيس المهرجان: "نفخر للغاية، بالدعم الذي تخصّ به مؤسسة الاستثمار (دبي)، مهرجانَ دبي السينمائي الدولي، وهذا يؤكد ريادة وأهمية المهرجان الاستراتيجية، وبمكانته كمؤسسة تحقق عوائد متنامية، ومؤكدة، عبر كافة المناطق الجغرافية، وضمن جميع المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية. وإن تمديد الدعم والرعاية التي تقدّمها مؤسسة الاستثمار (دبي)، إلى المهرجان، هي دليلٌ واضح على المستوى الرفيع، من الرعاية والاهتمام، من جانب الحكومة بالمهرجان. وهنا، نتوجّه بعميق الشكر والامتنان، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، على دعمه المتواصل، ورعايته الكريمة، للمهرجان، لتحقيق الأهداف المُخطَّط لإنجازها. ونحن نتعهد بالعمل عن كثب، مع مؤسسة الاستثمار (دبي)، بما يساهم في تسريع العملية التنموية، وتحقيق المصالح المشتركة."
وأردف بقوله، إن مهرجان دبي السينمائي الدولي، يُعتبر استثماراً رائداً في قطاع السينما في دولة الإمارات العربية المتّحدة، والعالم العربي، ومنطقة الشرق الأدنى؛ في آسيا، وفي أفريقيا، كما أنه استثمار ثقافي، يهدف إلى تعزيز العلاقات متعددة الأطراف، سواء داخل الدولة، أو خارجها.
ومن جهته، قال خليفة الدبوس، مدير الاستثمار بمؤسسة الاستثمار (دبي): "على مرّ السنين، أسهم مهرجان دبي السينمائي الدولي، في الترويج للمواهب السينمائية، من المنطقة، وعمل على الدفع قُدُماً لإيجاد، وتنمية، قطاع سينمائيّ يتمحور حول مدينة دبي، وتزويد سكان الإمارات العربية المتّحدة، وزوارها، بتجربة ثقافية لا تُضاهى. كما قدّم مساهمات ملموسة، وواضحة المعالم، في القطاعات التنموية الأساسية، والهامة، في الدولة، مثل السياحة والضيافة وتجارة التجزئة. وتقدّم شراكتنا مع المهرجان، فرصةً واعدةً لترسيخ مكانته كمبادرة ثقافية، استراتيجية الأهمية، في دبي، ولتعزيز الاهتمام الدولي بالإمكانات والمقدرات، والفرص التنموية، التي تقدّمها المدينة."
وتحوي المجموعة الاستثمارية، التي تنضوي تحت لواء مؤسسة الاستثمار (دبي)، عدداً من أهم وأكبر الهيئات، والمؤسسات، والشركات، في دبي، والتي تنتمي إلى قطاعات متعددة، تشمل: المرافق، والطاقة، والنقل، والتمويل، والصناعة، والعقارات، والترفيه، ونذكر منهم: شركة الإمارات الوطنية للبترول (اينوك)، ومجموعة الإمارات، والسوق الحرة دبي، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك دبي الإسلامي، وبنك دبي التجاري، وشركة "إتش إس بي سي الشرق الأوسط للتمويل"، وشركة دبي للألمنيوم المحدودة (دوبال)، وإعمار العقارية، ومركز دبي التجاري العالمي، والكثير غيرها.
خلفية عامة
مهرجان دبي السينمائي الدولي
استطاع مهرجان دبي السينمائي الدولي منذ انطلاقته في 2004 أن يتحول إلى المهرجان السينمائي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، حيث شكّل قاعدة للسينمائيين العرب لعرض إبداعاتهم أمام الجماهير العالمية، وقاد حركة صناعة السينما في المنطقة.
كما ينفرد مهرجان دبي السينمائي الدولي بتكريم الإبداع السينمائي في آسيا وإفريقيا، حيث يفتح الباب أمام المواهب السينمائية المستقلة من دول هذه المنطقة، ويواصل سعيه لتنمية الثقافة السينمائية عن طريق إعطائها مساحة هامة من برنامج المهرجان ومسابقته الرسمية. وبفضل مبادراته الرائدة مثل مسابقة المهر، وملتقى دبي السينمائي، وسوق دبي السينمائي، استطاع المهرجان إثراء التجربة السينمائية مع التركيز على إبراز الأعمال السينمائية في المنطقة وتقديمها إلى الساحة العالمية.
وقد ترك المهرجان بصمة واضحة على ضيوفه بما قدّمه من فعاليات وورش عمل وندوات وجلسات حوارية مع تقديم باقة من أروع الإبداعات السينمائية من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى ما يتمتع به من مكانة بارزة في الدعوة إلى التبادل الثقافي، والتقريب بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب، بالاعتماد على الإبداع السينمائي كوسيلة لفتح باب الحوار، تأكيداً على شعار "ملتقى الثقافات والإبداعات".