مهرجان دبي السينمائي الدولي يحوز على جائزتين من "ستيفي"

حصل مهرجان دبي السينمائي الدولي (DIFF)، الذي يُقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، على اثنتين من جوائز الأعمال الدولية IBA السنوية؛ "جوائز ستيفي"، في دورتها الثامنة، خلال حفل أقيم في فندق "قصر الإمارات" في أبوظبي. ويُذكر أن مهرجان دبي السينمائي الدولي هو الحدث الثقافي الوحيد في المنطقة، ومن المهرجانات القليلة على الصعيد الدولي، في نيله للتكريم عبر هذه الجوائز العالمية المرموقة.
وتقديراً لجودة برامجه وعملياته ومبادراته، حاز المهرجان السينمائي الرائد والأكبر من نوعه على مستوى المنطقة، على جائزة التكريم الخاصة في فئة "أفضل الفعاليات الاستهلاكية" من جوائز الأعمال الدولية IBA، التي ترشحت تحتها مجموعة من المؤسسات من إسبانيا وكوريا الجنوبية وتركيا، حيث شهدت هذه الفئة منافسات قوية من الشركات والمؤسسات الثقافية التي شاركت من كافة أنحاء العالم.
كما ترشح مهرجان دبي السينمائي الدولي ضمن فئة "الإعلام" وحاز على جائزة "أفضل حملة إعلامية/ حملة علاقات عامة متعددة الثقافات" عن دورته السابعة في العام 2010.
وقد حضر كلّ من عبد الحميد جمعة، رئيس المهرجان، وشيفاني بانديا، المدير التنفيذي للمهرجان، ومهسا معتمدي، المدير التنفيذي للتسويق وإدارة الأنشطة في المهرجان، لاستلام الجائزتين خلال الحفل الذي أقيم في أبوظبي.
تُقام الدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي الدولي بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة). ويُذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة-دبي، ومركز دبي المالي العالمي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا، مقر المهرجان.
خلفية عامة
مهرجان دبي السينمائي الدولي
استطاع مهرجان دبي السينمائي الدولي منذ انطلاقته في 2004 أن يتحول إلى المهرجان السينمائي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، حيث شكّل قاعدة للسينمائيين العرب لعرض إبداعاتهم أمام الجماهير العالمية، وقاد حركة صناعة السينما في المنطقة.
كما ينفرد مهرجان دبي السينمائي الدولي بتكريم الإبداع السينمائي في آسيا وإفريقيا، حيث يفتح الباب أمام المواهب السينمائية المستقلة من دول هذه المنطقة، ويواصل سعيه لتنمية الثقافة السينمائية عن طريق إعطائها مساحة هامة من برنامج المهرجان ومسابقته الرسمية. وبفضل مبادراته الرائدة مثل مسابقة المهر، وملتقى دبي السينمائي، وسوق دبي السينمائي، استطاع المهرجان إثراء التجربة السينمائية مع التركيز على إبراز الأعمال السينمائية في المنطقة وتقديمها إلى الساحة العالمية.
وقد ترك المهرجان بصمة واضحة على ضيوفه بما قدّمه من فعاليات وورش عمل وندوات وجلسات حوارية مع تقديم باقة من أروع الإبداعات السينمائية من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى ما يتمتع به من مكانة بارزة في الدعوة إلى التبادل الثقافي، والتقريب بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب، بالاعتماد على الإبداع السينمائي كوسيلة لفتح باب الحوار، تأكيداً على شعار "ملتقى الثقافات والإبداعات".