مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن يكرم الممثّل المصري المخضرم جميل راتب بمنحه "جائزة تكريم إنجازات الفنانين"

بيان صحفي
تاريخ النشر: 23 أكتوبر 2011 - 07:24 GMT

جميل راتب
جميل راتب

يقوم مهرجان دبي السينمائي الدولي، في دورته الثامنة، التي تُقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بتكريم الممثل المصري المخضرم جميل راتب، عبر منحه "جائزة تكريم إنجازات الفنانين" لهذا العام.

ويُعتبر الفنان القدير، اسماً شهيراً في مصر، وممثلاً محبوباً في فرنسا والولايات المتّحدة والعالم العربي. وتضم الأعمال التي ظهر فيها أكثر من 50 فيلماً منها: "ترابيز" 1956، وفيلم "وداعاً بونابرت" 1985 للمخرج يوسف شاهين، وفيلم "الدرجة الثالثة" 1998 للمخرج شريف عرفة، وفيلم "الرئيس التركي" 2010 للمخرج باسكال إيلبي، إلى جانب مشاركته في عدد من المسلسلات التلفزيونية والمسرحيات المعروفة. 

وسيتسلّم راتب هذه الجائزة الخاصة خلال دورة المهرجان لهذا العام، والتي تمتد خلال الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر. 

وبهذه المناسبة، قال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي: "نتشرّف بتكريم الفنان جميل راتب، الممثّل المعروف في العالم العربي، بمنحه ’جائزة تكريم إنجازات الفنانين‘ لهذا العام. ولطالما كان راتب مصدر الهام للكثير من الفنانين السينمائيين الموهوبين، فاستقوا من أسلوبه المميّز القوي في التمثيل، وشغفّه الزائد في المسرح والسينما. ويُعتبر السيد راتب من الجيل الأول من ممثلي العالم العربي الذين انطلقوا عالمياً وحصدوا نجومية واسعة في الأسواق الدولية، فكانوا حملة اللواء في جذب الأنظار إلى القطاع السينمائي في المنطقة ومجموعة المواهب الفذة التي تزخر بها".

وأضاف بقوله: "كان لمساهمات السيد راتب، على الصعيد الثقافي أيضاً، أن زادت من مستوى الوعي لدى المجتمعات العربية في السعي نحو تحقيق الأفضل، وهو هدف نصبو إليه جميعاً في يومنا هذا. ونتطلّع قدماً للترحيب بالسيد راتب في دبي، في شهر ديسمبر، فيتشارك بآرائه ورؤيته وخبراته مع زوار المهرجان والوفود المشاركة".

ومن جهته قال الممثل القدير جميل راتب: "إنه لشرف كبير بالنسبة لي أن تختارني إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي وتخصّني بهذه الجائزة. ولا يخفى أن المهرجان قد أصبح تظاهرة هامة على الصعيد العالمي وتزداد شهرته وشعبيته مع الأيام، ناهيك عن الفضل الكبير للجهود التي تبذلها إدارته والقيّمون عليه في تسليط الأضواء على السينما العربية والمواهب الفذة من العالم العربي. ولقد أصبح هناك تقبّل، وإن كان بطيئاً نوعاً ما، للممثلين العرب على الصعيد الدولي، وأصبحوا يظهرون في أفلام أكثر من الأفلام التي كانوا يظهرون فيها خلال العقود الماضية من الزمن."  

وأضاف أيضاً: "ستكون هذه زيارتي الأولى إلى دبي، وأنا في قمة السعادة لتزامن زيارتي هذه مع نيل الجائزة."

وقد اشتهر راتب على الساحة العالمية في دور ماجد، في الفيلم الكلاسيكي المشهور "لورانس العرب" 1962 للمخرج ديفيد لين، كما ترك بصمة واضحة في السينما التونسية والمسرح الفرنسي، فشارك في مسرحيات للعديد من المؤلفين المسرحيين الكلاسيكيين والمعاصرين أيضاً. وقد امتدّ مشواره الحافل ومساهماته في المسرح والتلفزيون المصري لأجيال، حيث يفضّل في أعماله الأخيرة التعاون مع المخرجين المستقلين والناشئين الموهوبين، ممن يعالجون قصصاً مؤثرة وقوية.

يقوم مهرجان دبي السينمائي الدولي سنوياً باختيار عدد من عمالقة السينما وممثليها المعروفين لمنحهم "جائزة تكريم إنجازات الفنانين"، بمن فيهم نجوم السينما العربية، وسينما آسيا وأفريقيا، وسينما أوروبا والأمريكتين وجنوب شرق آسيا وأستراليا.

وخلال الدورات السابقة، منح مهرجان دبي السينمائي الدولي "جائزة تكريم إنجازات الفنانين" لكوكبة من الفنانين والسينمائيين المميزين، بمن في ذلك: عمر الشريف، وعادل إمام، ومورجان فريمان، وشون بن، وأميتاب باتشان، وشاروخ خان، وداوود عبد السيد، والراحل يوسف شاهين، ورشيد بوشارب، وسليمان سيسي، ونبيل المالح، وأوليفر ستون، وداني جلوفر، وتيري جيليام، وياش شوبرا، وسوباش جاي.

وسيتمّ الإعلان قريباً عن أسماء الفنانين المبدعين الذين سيتمّ تكريمهم في دورة العام 2011 من المهرجان. 

خلفية عامة

مهرجان دبي السينمائي الدولي

استطاع مهرجان دبي السينمائي الدولي منذ انطلاقته في 2004 أن يتحول إلى المهرجان السينمائي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، حيث شكّل قاعدة للسينمائيين العرب لعرض إبداعاتهم أمام الجماهير العالمية، وقاد حركة صناعة السينما في المنطقة.

كما ينفرد مهرجان دبي السينمائي الدولي بتكريم الإبداع السينمائي في آسيا وإفريقيا، حيث يفتح الباب أمام المواهب السينمائية المستقلة من دول هذه المنطقة، ويواصل سعيه لتنمية الثقافة السينمائية عن طريق إعطائها مساحة هامة من برنامج المهرجان ومسابقته الرسمية. وبفضل مبادراته الرائدة مثل مسابقة المهر، وملتقى دبي السينمائي، وسوق دبي السينمائي، استطاع المهرجان إثراء التجربة السينمائية مع التركيز على إبراز الأعمال السينمائية في المنطقة وتقديمها إلى الساحة العالمية.

وقد ترك المهرجان بصمة واضحة على ضيوفه بما قدّمه من فعاليات وورش عمل وندوات وجلسات حوارية مع تقديم باقة من أروع الإبداعات السينمائية من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى ما يتمتع به من مكانة بارزة في الدعوة إلى التبادل الثقافي، والتقريب بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب، بالاعتماد على الإبداع السينمائي كوسيلة لفتح باب الحوار، تأكيداً على شعار "ملتقى الثقافات والإبداعات". 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن