مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن يعرض أروع الأفلام العالمية لهذا العام لعشاق السينما في الإمارات

بيان صحفي
تاريخ النشر: 13 نوفمبر 2011 - 07:26 GMT

فيلم "الأحفاد"
فيلم "الأحفاد"

سيحظى الجمهور الإماراتي بفرصة هامة لمشاهدة أفضل ما تقدّمه السينما العالمية من أفلام مميزة ضمن برنامج "سينما العالم" في دورة هذا العام من مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وتشتمل الأفلام الحائزة على جوائز، والتي قامت باختيارها شيلا ويتيكر، وهي خبيرة معروفة في قطاع السينما، والمديرة السابقة لمهرجان لندن السينمائي، على أفلام روائية طويلة ووثائقية، تمثّل الولايات المتّحدة والمكسيك وإيطاليا وفنلندا وفرنسا والأرجنتين وإسبانيا وتركيا، بالإضافة إلى أفضل إنتاجات هوليوود السينمائية.  

ويطل الفيلم الروائي الإسباني الطويل "زهور  الأكاسيا" (Las Acacias) للمخرج بابلو جورجيلي على جمهور مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011 بعد أن حصد جائزة الكاميرا الذهبية في "مهرجان كان السينمائي الدولي 2011". وتدور قصة الفيلم حول سائق شاحنة وحيد، يجد نفسه فجأة في مواجهة موقف طارئ على نمط حياته التقليدي، حيث يضطر إلى أن يقلّ معه امرأة وطفلها البالغ من العمر 8 أشهر في رحلة لمسافة 1500 كيلومتر.

ويعد فيلم "لوهافر" (Le Havre) للمخرج الفنلندي آكي كوريسماكي إنتاجاً مشتركاً بين فنلندا وفرنسا وألمانيا؛ وهو فيلم ناطق بالفرنسية فاز بجائزة "الاتحاد الدولي لنقاد الأفلام" (FIPRESCI) في مهرجان كان السينمائي الدولي وجائزة "آري زيس" (Arri-Zeiss) في مهرجان ميونيخ السينمائي؛ ويتحدث الفيلم عن ماسح أحذية يحاول إنقاذ طفل مهاجر في ميناء إحدى المدن الفرنسية الصغيرة التي تحمل اسم الفيلم؛ وهو ينطوي على العديد من المضامين العالمية الغنية التي تتناول مسائل التمييز العنصري والهجرة غير الشرعية.

أما فيلم " جسد سماوي" (Corpo Celeste) للمخرجة الإيطالية أليس روهراوش، فهو حائز على جائزة الشريط الفضي من "النقابة الوطنية الإيطالية للصحفيين السينمائيين"؛ وهو يتناول تجربة الفتاة "مارتا" ذات الـ 13 عاماً التي تعود إلى جنوب إيطاليا قادمةً من سويسرا، فتعاني مصاعب الهجرة والتفتيش على حدود مدينة غريبة.

وتضم باقة الأفلام العالمية فيلمين وثائقيين يبحثان في محورين فنيين بالغي الأهمية في وقتنا الحاضر، وهما التصوير الصحافي وموسيقا الجاز.

وأول هذين الفيلمين هو "الحقيبة المكسيكية"، وهو من إخراج تريشا زيف، وإنتاج مكسيكي إسباني أمريكي مشترك، يروي حكاية إعادة اكتشاف ثلاثة صناديق تحوي نحو 4500 مسودة عن صور فوتوغرافية التقطها كل من روبرت كابا، وجيردا تارو، وديفيد سيمور، خلال الحرب الأهلية الإسبانية، وضاعت في خضم الفوضى التي سادت مع بدء الحرب العالمية الثانية.

والثاني هو الفيلم الوثائقي الأمريكي "فتيات في الفرقة" (Girls in The Band)، من إخراج جودي تشايكين، وهو عبارة عن قصة مفعمة بالإلهام، حول عازفات موسيقا الجاز في الفرق الكبيرة خلال فترة ثلاثينات القرن الماضي، والتي كانت تمثل العصر الذهبي لهذا النوع من الموسيقا. ومن ثم يتتبع الفيلم مسيرة النساء في هذا المجال إلى يومنا هذا.

ومن المكسيك، يشارك فيلم "كاريير 250 متراً" (Carriere 250 Metres) للمخرج المكسيكي خوان كارلوس رولفو. ويسلط الفيلم الضوء على حياة الكاتب جان كلود كاريير، الذي اشتهر بمقولته بأنه سيقطع مسافة 250 متراً فقط في رحلة حياته من البيت الذي وُلد فيه إلى المقبرة التي سيدفن فيها. ويستكشف العمل حياة هذا الكاتب متنقلاً بين باريس ونيويورك والهند.

وأخيراً، يطل فيلم "الأحفاد" (The Descendants) على الجمهور الحاضر لفعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011. وهو من بطولة النجم جورج كلوني، وإخراج أليكساندر باين؛ الحاصل على جائزة الأوسكار. وتدور قصة "الأحفاد"، التي تستند إلى رواية كاوي هارت هيمنجز، التي تحمل الاسم ذاته، حول مالك أراض في جزر هاواي يحاول التواصل مع بناته بعد أن تعرضت زوجته لحادث على متن قارب.

وبهذا السياق قالت شيلا ويتيكر، مديرة البرنامج الدولي لمهرجان دبي السينمائي الدولي:"من الممتع القيام بجولة سينمائية حول العالم للبحث عن أفلام من شأنها أن تُسعد جمهور مهرجان دبي السينمائي الدولي، وهذا العام لم يختلف عن الأعوام السابقة في سعينا لتقديم الجديد والممتع لمتتبعي السينما العالمية في دولة الإمارات العربية المتحدة". 

من جانبه قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي: "يسرنا أن نقدم لجمهور المهرجان الكبير في الإمارات نخبة من أفضل الأفلام عبر برنامج ’سينما العالم‘. وتتنوع هذه الأعمال لتقدم صوراً عن الحياة في دول عديدة، وتتناول مواضيع مختلفة وغنية، ويعرض بعضها للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط ضمن مهرجان دبي السينمائي الدولي، وبعضها الآخر في عروضها الدولية الأولى، مما يعكس ثقة الاستديوهات السينمائية العالمية بالمكانة والأهمية المتنامية التي يحظى بها المهرجان".  

وسيتم إضافة كوكبة من الأفلام العالمية إلى برنامج "سينما العالم"، وذلك في وقت لاحق من الأسبوع الحالي. وسيتم عرض كافة الأفلام المشاركة في المهرجان في صالات سينما "فوكس"، في "مول الإمارات"، أو في مدينة جميرا. وسيُفتتح شباك تذاكر المهرجان في 22 نوفمبر الجاري.

تُقام الدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة 7-14 ديسمبر 2011 بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات. ويُذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة-دبي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا، وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة). 

خلفية عامة

مهرجان دبي السينمائي الدولي

استطاع مهرجان دبي السينمائي الدولي منذ انطلاقته في 2004 أن يتحول إلى المهرجان السينمائي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، حيث شكّل قاعدة للسينمائيين العرب لعرض إبداعاتهم أمام الجماهير العالمية، وقاد حركة صناعة السينما في المنطقة.

كما ينفرد مهرجان دبي السينمائي الدولي بتكريم الإبداع السينمائي في آسيا وإفريقيا، حيث يفتح الباب أمام المواهب السينمائية المستقلة من دول هذه المنطقة، ويواصل سعيه لتنمية الثقافة السينمائية عن طريق إعطائها مساحة هامة من برنامج المهرجان ومسابقته الرسمية. وبفضل مبادراته الرائدة مثل مسابقة المهر، وملتقى دبي السينمائي، وسوق دبي السينمائي، استطاع المهرجان إثراء التجربة السينمائية مع التركيز على إبراز الأعمال السينمائية في المنطقة وتقديمها إلى الساحة العالمية.

وقد ترك المهرجان بصمة واضحة على ضيوفه بما قدّمه من فعاليات وورش عمل وندوات وجلسات حوارية مع تقديم باقة من أروع الإبداعات السينمائية من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى ما يتمتع به من مكانة بارزة في الدعوة إلى التبادل الثقافي، والتقريب بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب، بالاعتماد على الإبداع السينمائي كوسيلة لفتح باب الحوار، تأكيداً على شعار "ملتقى الثقافات والإبداعات". 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن