من مجرد صندوق تبريد إلى جهاز ذكي عالي التقنية...ثلاجات إل جي تستمر في إثارة إعجاب الأسر وإسعادها حول العالم

إذا سألت الناس عن الأجهزة المنزلية التي حولت حياتهم الأسرية فإن قليلًا منهم سيذكر أنها الثلاجات، لأنها لم تكن تزيد عن مجرد صندوق مبرّد معزول حراريًا! لكن الابتكارات في مجال الثلاجات على مدى الأعوام الستين الماضية غيرت هذه الصورة اليوم، إذ حولت هذا الجهاز المنزلي من صندوق مطبخي إلى منتج يتمتع بوظائف متعددة وصديق للبيئة ومناسب لحاجات المستهلكين، كما نراه اليوم. ونتيجة لهذا التقدم التقني في مجال الثلاجات أصبح المستهلكون ينتظرون من هذا المنتج تقديم خدمات أوسع بمعايير أعلى. وكي تلبي شركات إنتاج هذه الأجهزة ما يطلبه المستهلكون فإنها تركّز اليوم أكثر من ذي قبل على تعزيز راحة المستهلك عن طريق تحسين سهولة الاستخدام وتطوير المزايا.
ويعمل مصنعو الأجهزة المنزلية على تطوريها لتلبي الاحتياجات المستجدة للمستهلكين، ويفوزون بسبق الابتكار عندما يستطيعون التنبؤ باتجاهات احتياجات المستهلكين ويلبون متطلباتهم حتى قبل أن يعرف بها أصحابها. واستطاعت شركة إل جي إلكترونيكس على هذا الصعيد أن ترسخ سمعتها مرة أخرى، كشركة رائدة في توسيع حدود الابتكار وتحدّي القيود التقليدية. وهي تبذل جهودًا مكثّفة وتعمل باستمرار لتحقيق مزايا تعزيز الراحة للمستهلكين ما أدى إلى إضافتها عددًا من المزايا الإضافية للثلاجة شملت «هوم بار»، وإنستافيو الباب في الباب، واستخدام الضاغط الخطي العاكس لزيادة كفاءة استهلاك الطاقة وتعزيز الأداء.
قدمت «إل جي» في العام 1998 ميزة «هوم بار» في ثلاجتها، بما يمثل تتويجًا لجهود الشركة في جمع كل من مزايا الراحة والكفاءة في حفظ الطعام، وهو يوفر للمستهلكين مساحة فريدة يمكن استخدامها كرف أو ثلاجة صغيرة. فبدلا من الحاجة لفتح باب الثلاجة كاملة لإخراج العصير ونقله بعيدًا لصبه في كأس، يكفي المستخدم ببساطة فتح الرف وصب العصير مباشرة دون التحرك خطوة واحدة. وإذا أراد المستهلك حفظ المشروبات والوجبات الخفيفة لإكمال استهلاكها لاحقًا، يمكنه ببساطة وضعها ضمن منطقة التخزين للوصول السريع والسهل في وقت لاحق.
وبعد نجاح ميزة «هوم بار» في ثلاجات «إل جي» انطلقت الشركة لتجد أساليب أخرى تعزز راحة المستخدم، وأظهرت الأبحاث أن عملاء «إل جي» يفتحون ثلاجاتها في المتوسط نحو 79 مرة في اليوم1. وعلى الرغم من ذلك عانى 4 من أصل 10 عملاء من صعوبة تذكّر ماذا تتضمن ثلاجاتهم، ما يؤدي إلى فساد كثير من الأغذية المنسية قبل استهلاكها2. وحفز هذه الحقيقة شركة «إل جي» لابتكار ميزة الباب في الباب في العام 2010. وهو ابتكار يسمح للمستخدم بترتيب الأطعمة التي يستخدمها بصورة متكررة في الثلاجة بحيث يمكنه أخذها وردها بسهولة ويقلل عدد المرات التي يفتح بها الباب الرئيس، ويبقي الطعام طازجًا لفترة أطول. وانطلقت «إل جي» بهذه الفكرة إلى مستوى جديد، فطرحت «إل جي» أول باب في الباب مزدوج في العالم في العام 2014 لمضاعفة راحة المستخدم وإتاحة مجال أكبر لسهولة تخزين الطعام.
وبعد أن أصبحت الكفاءة اليوم في أعلى قائمة أولويات «إل جي،» اكتشف الباحثون أنه ما بين 50 و120 كيلوواط ساعي من الكهرباء تذهب هدرًا نتيجة هروب الهواء البارد كلما فتح المستخدم باب الثلاجة3. ولهذا طرحت «إل جي» في العام 2016، ميزة «إنستافيو الباب إلى الباب» التي تسمح لأفراد الأسرة لرؤية ماذا يتوفر داخل الثلاجة دون الحاجة إلى فتحها مطلقًا. ويكفي أن تدق مرتين على الباب ليتحول إلى لون شفاف ويتيح لك مشاهدة ما يتوفر داخل الثلاجة. وأدهشت «إل جي» استجابة الجمهور لتلك الميزة، فكلما رأى المستهلكون الثلاجة في متجر أو في صالة عرض، لا يقاومون الفرصة للطرق على الباب. إل جي إنستافيو الباب إلى الباب تحول الطريقة التي يعتمد عليها المستهلكون لمعرفة ماذا يوجد في الداخل قبل فتحه.
وهكذا من خلال هذه المزايا المتعددة التي قدمتها «إل جي» في المطبخ، فإن السؤال الآن، ما الذي ستأتي به «إل جي» من جديد بعد هذا؟ وعلى الرغم من أن «إل جي» رائدة صناعة الثلاجات العالمية، وذات تأثير رئيس في هذه الصناعة، إلا أنها لا تستكين إلى نجاحها كأمر مفروغ منه، بل تستمر في الالتزام بتطوير الأجهزة المنزلية التي تفوق توقعات عملائها وتقديم السعادة للعائلات في جميع أنحاء العالم. وعندما تضع «إل جي» احتياجات المستخدمين والراحة فوق كل شيء آخر، فإنها تستمر في مفاجأة المستهلكين بمنتجاتها الفريدة والمبتكرة وتقنياتها المطبخية.