منتدى مراقبة الحركة الجوية ينطلق للمرة الأولى في معرض المطارات 2018

بيان صحفي
تاريخ النشر: 03 يناير 2018 - 10:12 GMT

الهيئة العامة للطيران المدني تتوقع 1.85 مليون رحلة سنوياً عبر أجواء الامارات بحلول العالم 2030
الهيئة العامة للطيران المدني تتوقع 1.85 مليون رحلة سنوياً عبر أجواء الامارات بحلول العالم 2030

تتابع مطارات المنطقة ومن ضمنها مطار دبي الدولي الأكثر ازدحاماً في العالم لجهة المسافرين الدوليين، تسجيل نمو كبير في حركة الرحلات وحجم المسافرين والشحن، وتبقي بالتالي على الطيران المدني في بقعة الضوء. إلا أن الأوقات المتغيرة والتوسع الجامح في المطارات لا تخلو من التحديات سيما بالنظر إلى تزامنها مع نمو هائل في المرافق القائمة.

وتتصدر مسألة إدارة الحركة الجوية قائمة التحديات القائمة والمستقبلية، في الوقت الذي تسعى فيه هيئات المطارات والطيران المدني بشكل حثيث لإيجاد منصات ذات معنى للتداول حول الحلول الفعالة.

وقد تمكن ثاني أكبر اقتصاد في العالم العربي من دحرجة الكرة عندما أطلق في نهاية المطاف في العام 2017 أول هيكل جوي في العالم بالارتكاز بشكل تام على الملاحة القائمة على الأداء المتسق مع مواصفة الملاحة "أرناف-1" RNAV-1 (GNSS).

ومن المتوقع أن يساعد هذا المشروع على تلبية الطلب المتوقع على الحركة الجوية لغاية العام 2022، وأن يساعد شركات الطيران على توفير 15 مليون دولار أمريكي لجهة استهلاك الوقود في العام الأول.

وكانت الهيئة العامة للطيران المدني، إضافة إلى هيئة دبي للطيران المدني ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، في الصدارة لجهة الجهود الرامية لخفض ازدحام الأجواء، وذلك من خلال مبادرات متعددة.

وتبقى الكثير من بلدان المنطقة والعالم في نشاط مستمر لاعتماد التغييرات اللازمة لإدارة الأجواء بشكل ملائم يتوافق مع حركتها الجوية الحالية والمستقبلية.

ومما لا شك فيه أن العديد من الدول تنظر إلى أول دولة تتبنى أحدث التكنولوجيات، وهي دولة الإمارات العربية المتحدة، لاستضافة المنتديات التي تعرض الابتكارات والتكنولوجيات المتطورة لإدارة الحركة الجوية، وذلك من أجل التعامل بفعالية مع نمو الحركة الجوية.

وتعمل الجهات المنظمة لمعرض المطارات لكي تطلق في العام 2018 منتدى مراقبة الحركة الجوية كحدث يتم تنظيمه بالتزامن مع هذا المعرض التجاري السنوي ذائع الصيت، وذلك بالنظر لقلق الهيئات ذات الصلة ومتطلبات السوق المتزايدة باستمرار.

ومن المنتظر لهذا المنتدى الذي يحظى بدعم الحكومات وغيرها من المؤسسات ذات الصلة بهذه الصناعة، وأن يسلط الأضواء على تحديات صناعة مراقبة الحركة الجوية، ما يجعل منه منصة جاءت في الوقت المناسب لعرض وجهات النظر والاستماع لوجهات نظر الأخرين، وذلك من خلال مؤتمر ليوم واحد يتزامن مع معرض لثلاثة أيام.

وقد رحب اللاعبون في هذا القطاع بمنتدى مراقبة الحركة الجوية كجزء من أكبر معرض لصناعة المطارات في العالم، مع الأخذ في الاعتبار توقعات نمو الحركة الجوية والاستثمارات في المطارات والمرافق ذات الصلة في الشرق الأوسط، وإفريقيا، وجنوب آسيا، التي أطلقتها المنظمة الدولية للطيران المدني، والاتحاد الدولي للنقل الجوي، ومنظمة خدمات الملاحة الجوية المدنية.

وقال سعادة محمد عبد الله أهلي، المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية: "  يأتي تنظيم منتدى مراقبة الحركة الجوية ضمن فعاليات معرض المطارات في الوقت المناسب. وسيشكل هذا المنتدى منصة يمكن من خلالها مناقشة القضايا والاهتمامات المتكررة التي تهم جميع اصحاب المصلحة."

وأضاف: "لقد أعطت دبي أولوية قصوى لإدارة الحركة الجوية، حيث استثمر مطارا دبي الدوليان في تكنولوجيات المطارات للبقاء في مقدمة اللاعبين الدوليين وتوفير رحلات أمنة وتعزيز الطاقة الاستيعابية للمجال الجوي".

وكان معرض المطارات الذي يمتد لثلاثة أيام والذي تنظمه شركة ريد الشرق الأوسط للمعارض في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، قد استقطب في مايو الماضي أكثر من 350 عارضاً من 90 بلداً، إضافة إلى 7,500 من الحضور.

وسوف تنعقد دورة العام 2018 تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة، وذلك في الفترة من 7 ولغاية 9 مايو.

وسيحظى معرض المطارات الأضخم من نوعه في العالم والذي وصل الآن إلى عامه الثامن عشر بفعاليات تجري بالتزامن معه، وهي أمن المطارات، والنساء في الطيران، ومنتدى قادة مطارات العالم. ويستمد معرض المطارات الدعم من هيئة دبي للطيران المدني، ومؤسسة مطارات دبي، ووكالة دبي الوطنية للسفر الجوي، وغيرها من الجهات.

وقال دانيال قريشي، مدير معارض المجموعة، في شركة ريد الشرق الأوسط للمعارض: "إن الإضافة الجديدة لهذا المعرض ستعمل على ربط مجتمع مراقبة الحركة الجوية نحو هدف دعم التقدم عبر المناطق. وسوف تجمع 1,000 من خبراء مراقبة الحركة الجوية/إدارة الحركة الجوية تحت سقف واحد، حيث سيناقش هؤلاء التحديات والفرص في هذه الصناعة، ذلك أن الوضع يحتاج إلى استعراض ومناقشة شاملين، حيث تشير التقديرات إلى أن حالات التأخير في مراقبة الحركة الجوية في العام 2015 فقط قد كلفت الشرق الأوسط 9.1 مليارات دولار. "

وتسهم صناعة الطيران بأكثر من 14% من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث من المتوقع أن تتعدى حركة النقل الجوي أكثر من 5,200 حركة جوية يوميا بحلول العام 2030. كما من المتوقع أن تستقبل مطارات دبي أكثر من 100 مليون مسافر بحلول العام 2020. وقد توقعت الهيئة العامة للطيران المدني أن يكون هناك ما يقرب من 1.85 مليون رحلة جوية سنوياً من وإلى دولة الإمارات العربية المتحدة بحلول العام 2030.

وقد توقعت المنظمة الدولية للطيران المدني أن تشهد حركة الطائرات في المنطقة بحلول العام 2030 نمواً سنوياً بنسبة 5.2%، واستقبال مطارات الخليج العربي لزهاء 450 مليون مسافر بحلول العام 2020.

ومن المتوقع أن يصل عدد المسافرين جواً في الشرق الأوسط لوحده إلى عتبة 517 مليون مسافر بحلول العام 2036، فيما من المتوقع لقيمة السوق العالمية لمعدات مراقبة الحركة الجوية أن تصل إلى 4.23 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2020، وذلك وفقاً لإحدى دراسات السوق.

ويتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي قيام 7.8 مليار شخص بالسفر جواً في العام 2036، وهو ما يمثل تقريباً ضعف رقم الأشخاص المتوقع سفرهم جواً في العام 2017 والمقدر بنحو 4 مليارات مسافر.

الموقع الالكتروني: www.atcforum.ae

خلفية عامة

هيئة الطيران المدني في دبي

هيئة الطيران المدني في دبي تم إنشاؤها كهيئة مستقلة بموجب مرسوم حكومي صادر عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، حاكم دبي و استناداً إلى القانون رقم 21 2007 فقد تمت تسميتها هيئة الطيران المدني. وتهدف إلى إجراء تطوير في قطاع النقل الجوي لإمارة دبي والإشراف على جميع الأنشطة ذات الصلة بقطاع الطيران.

مطار دبي الدولي

مطار دبي الدولي هو مطار دولي يقع في مدينة دبي ثاني أكبر مدينة في الإمارات العربية المتحدة، وهو مركز عمليات طيران الإمارات، يبعد عن وسط دبي حوالي 2 كم تقريبا، وفي خلال سنوات قليلة تحول مطار دبي الدولي من مجرد مهبط جوي على ضفاف الخليج العربي، إلى أهم مركز جوي على مستوى الشرق الأوسط وواحد من أفضل عشر مطارات في العالم وأسرعها نمواً، وهو يستقطب حاليا أكثر من 115 شركة طيران تغطي أكثر من 135 وجهة حول العالم، وتبلغ قدرة المطار الاستيعابية حوالي 60 مليون مسافر سنويا.

ريد لتنظيم المعارض

تعد شركة ريد لتنظيم المعارض " ريد اكسهيبيشنز" واحدة من الشركات الرائدة في تنظيم المعارض والفعاليات التجارية والاستهلاكية في العالم حيث تقوم بتنظيم اكثر من 470 حدثا في 37 دولة. وتركز ريد اكسهيبيشنز، التابعة لمجموعة ريد السيفر، على ابتكار وتنظيم معارض وفعاليات تجارية واستهلاكية عالية المستوى بهدف تأسيس علاقات عمل تجارية والعمل على تطويرها.

وتعمل ريد اكسهيبيشنز من خلال مكاتب وممثلين في اكثر من 65 دولة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن