مليار درهم تجارة دبي الخارجية للإلكترونيات وتقنية المعلومات في النصف الأول 2017

بيان صحفي
تاريخ النشر: 15 أكتوبر 2017 - 07:10 GMT

سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة
سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة

كشف سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة عن قيمة تجارة دبي الخارجية لقطاع الإلكترونيات وتقنية المعلومات بواقع 134.5 مليار درهم خلال النصف الأول من العام 2017 الجاري، بحجم واردات بلغ 86.8 مليار درهم وصادرات وإعادة تصدير بقيمة 47.7 مليار درهم.

وحلت الصين في المركز الأول من حيث قيمة الواردات بواقع 53.3 مليار درهم ، تلتها فيتنام بقيمة 14.4 مليار درهم ، ثم الولايات المتحدة الأمريكية 2.3 مليار درهم، و كوريا الجنوبية 2.14 مليار درهم و اليابان 1.64 مليار درهم ، فيما جاءت المملكة العربية السعودية في المركز الأول من حيث قيمة الصادرات وإعادة التصدير من دبي بقيمة 9.5 مليار درهم تلتها العراق 3.86 مليار درهم ثم الكويت 2.7 مليار درهم، وجمهورية مصر العربية 2.22 مليار درهم، والولايات المتحدة الأمريكية 1.4 مليار درهم.

وأكد ابن سليم، أن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الداعمة لجعل دبي المدينة الأذكى عالمياً جعلت من الإمارة منطقة استراتيجية تلعب دوراً محورياً في قيادة عمليات النمو لقطاع تكنولوجيا تقنية المعلومات و الذي يشهد تطورات متلاحقة في العصر الحالي، حيث سجلت  قيمة تجارة دبي من الهواتف النقالة  75.9 مليار درهم ، وأجهزة الكمبيوتر المحمول "اللابتوب" 11 مليار درهم، وأجهزة الكمبيوتر 2.3مليار درهم، موضحاً أن دبي نجحت في مواكبة تطبيقات تقنية المعلومات، وتوظيفها لخدمة حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، تماشياً مع رؤية دبي 2021، التي تهدف إلى توظيف التكنولوجيا الحديثة والطاقات الواعدة، وفق أسس راسخة وخطط مدروسة لرسم مستقبل أفضل لأجيال المستقبل،  حيث من المتوقع أن يشهد قطاع تقنية المعلومات طفرة هائلة خلال السنوات القليلة المقبلة في ظل المشاريع الضخمة المتوقع تنفيذها في دبي استعداداً لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020 تشمل تطوير مدن جديدة ضخمة ومرافق سياحية وتجارية وعقارية، ما يفتح الباب واسعاً أمام الشركات العالمية للاستفادة من هذه الفرص، خاصة تلك العاملة في مجال تقنية المعلومات، لما هو معروف من حيويتها لتلك المشاريع.

وأضاف سلطان أحمد بن سليم أن مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة تدعم تطور تجارة دبي الخارجية، عبر توحيد ودمج أدوار الجهات والمؤسسات التابعة لها، والاستخدام المبتكر للتكنولوجيا التي تقع في صميم جميع أعمال المؤسسة. ومن بين هذه الابتكارات التكنولوجية نظام "مرسال" الذكي لتخليص البيانات الجمركية إلكترونياً والذي تم دمجه في المنصة الذكية الموحدة لبوابة دبي التجارية، ونظام محرك المخاطر الذكي الذي يعترض الشحنات المشبوهة و البضائع المقلدة لحماية الشركات والمجتمع من أضرارها ،بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية المتطورة التي تقدمها جافزا والتطبيقات الذكية ومنها تطبيق لوجي غيت للنقل البري وحجز المستودعات والذي يتيح مزايا مبتكرة لقطاع التجارة، ومنصة تراخيص للأعمال والمشاريع والتي تعزز  الفرص الاستثمارية للتجار والمتعاملين.

ولفت إلى أن التصدي لعمليات التقليد التي تستهدف كافة المنتجات، ومنها معدات وبرمجيات تقنية المعلومات  هي من الأولويات الأساسية التي ينبغي أن تحرص عليها السلطات الجمركية حول العالم، وهو ما تعمل عليه جمارك دبي من خلال مكافحة محاولات تهريب المعدات والبرمجيات المقلدة، لحماية هذه الصناعة الحيوية التي تعد العمود الفقري لحركة الاقتصاد العالمي، ولمجمل النشاط الإنساني في عصر ثورة الاتصالات والمعلومات، الأمر الذي يحتم التعاون في متابعة مستجدات عمليات التقليد عبر قنوات التنسيق بين السلطات الجمركية في مختلف دول العالم.

خلفية عامة

موانئ دبي العالمية

تعد موانئ دبي العالمية من أكبر مشغلي المحطات البحرية في العالم، وتهدف موانئ دبي العالمية إلى تعزيز فعالية سلسلة التوريد لعملائها من خلال تقديم خدمات إدارة الحاويات والبضائع السائبة وغيرها من بضائع المحطات البحرية بكفاءة وفاعلية، وتستثمر الشركة على نحو مستمر في البنية التحتية للمحطات البحرية، والمرافق والموظفين، عاملة بشكل وثيق مع العملاء وشركاء الأعمال لكي تقدم لهم خدمات نوعية في الحاضر والمستقبل، حيث وحينما يحتاج العملاء إلى هكذا خدمات.

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن