مكتبة قطر الوطنية تنظم ورشة حول "تصوير مواد التراث الثقافي رقمياً"

نظمت مكتبة قطر الوطنية، مؤخراً، ورشة تدريبية حول "تصوير مواد التراث الثقافي رقمياً"، وذلك في المتحف العربي للفن الحديث بالمدينة التعليمية.
سلطت ورشة العمل الضوء على التصوير الرقمي، باعتباره من أهم الوسائل التي تساهم في نشر المعرفة وتبادل المعلومات حول التراث الثقافي. وتمَكَّن المشاركون في نهاية الدورة من اختيار أماكن التصوير التي تتناسب مع طبيعة المقتنيات التراثية، والحصول على صور رقمية عالية الجودة، ومعرفة الطرق المُثلى لاستخدام الإضاءة أثناء عملية التصوير.
وحول تنظيم ورشة العمل، صرّحت كمام المعاضيد، أخصائية علاقات عامة في مكتبة قطر الوطنية، قائلة: "تحرص مكتبة قطر الوطنية على الحفاظ على تراث وثقافة دولة قطر والمنطقة عموماً. وندرك في المكتبة أن العديد من القطريين يحتفظون بمجموعات تراثية وتاريخية نادرة حول تراث الدولة وتاريخها، ولذلك جاء تنظيم هذه الورشة، التي ستساهم في نشر الوعي والمعرفة حول كيفية توثيق المواد التراثية والتاريخية القيّمة، ومشاركتها مع أفراد المجتمع القطري".
من جانبها، قالت الدكتورة هناء القايش، إحدى المشاركات في ورشة العمل: "أحرص بشكل مستمر على متابعة أنشطة مكتبة قطر الوطنية وفعالياتها. وعندما سمعت عن ورشة العمل هذه، كنت مهتمة جداً بالمشاركة، حيث تعلمت الكثير من الورشة التي قدمها المدرب باحترافية كبيرة".
وتهدف مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إلى دعم رسالة المؤسسة المتعلقة بالحفاظ على القيم العربية والإسلامية لدولة قطر وثقافتها الأصيلة وتراثها العريق، ونقله للأجيال القادمة، وذلك من خلال جمع المنشورات والوثائق التراثية المتعلقة بدولة قطر والمنطقة، وحفظها، وإتاحتها للمهتمين بمطالعتها.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.