مكتبة قطر الوطنية تنظم دورة تدريبية لخبراء حفظ وصيانة الكتب والمخطوطات التراثية في المغرب

بيان صحفي
تاريخ النشر: 18 ديسمبر 2018 - 10:03 GMT

ركزت الدورة التدريبية التي أقيمت من 3 إلى 5 ديسمبر الجاري على موضوعات التصوير التقني للمقتنيات التراثية وتقنية الانعكاس الطيفي لتحديد الأصبغة المستخدمة في المخطوطات.
ركزت الدورة التدريبية التي أقيمت من 3 إلى 5 ديسمبر الجاري على موضوعات التصوير التقني للمقتنيات التراثية وتقنية الانعكاس الطيفي لتحديد الأصبغة المستخدمة في المخطوطات.

نظمت مكتبة قطر الوطنية في المغرب دورة تدريبية بعنوان (الطرق العملية لفحص مقتنيات المكتبات بوسائل علمية) شارك فيها عدد كبير من المتخصصين في صيانة الكتب والمخطوطات من مختلف البلدان العربية منها تونس والجزائر ومصر والمغرب، وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" ومؤسسة أرشيف المغرب.

ركزت الدورة التدريبية التي أقيمت من 3 إلى 5 ديسمبر الجاري على موضوعات التصوير التقني للمقتنيات التراثية وتقنية الانعكاس الطيفي لتحديد الأصبغة المستخدمة في المخطوطات. ويمثل التصوير التقني مجموعة من الصور الملتقطة بكاميرا رقمية معدلة حساسة للنطاق الطيفي تستخدم مصادر ومرشحات إضاءة مختلفة للحصول على مجموعة مختارة من الصور التقنية، تقدم كل منها معلومات مختلفة عن المادة قيد الفحص. كما تناولت الدورة التدريبية التحليل الطيفي الانعكاسي وهو تقنية حديثة محمولة لتحديد الأصباغ المستخدمة في المخطوطات واللوحات الفنية.

وصرح السيد ستيفان إيبيغ، مدير إدارة صيانة مواد المكتبة والمحافظة عليها في مكتبة قطر الوطنية، قائلًا: "ضمن دور المكتبة الوطنية كمركز الإفلا الإقليمي لصيانة مواد المكتبات والمحافظة عليها في المنطقة العربية والشرق الأوسط نواصل تنظيم الدورات التدريبية بالشراكة مع المؤسسات المعنية. ونهدف إلى تزويد الخبراء بأحدث المهارات في حفظ المخطوطات التاريخية وصيانتها، وقد أسعدنا حضور متخصصين من مختلف دول المنطقة ومشاركتهم في هذه الدورة التدريبية".

وأضاف إيبيغ: "يتعاون مركز الرقمنة في المكتبة المُزود بأحدث البرامج والتقنيات مع الشركاء في قطر والمنطقة من أجل الحفاظ على التراث الثقافي العريق لدولة قطر وفي المكتبات في سائر المنطقة العربية، ولتعزيز الوعي بالحفاظ على الكتب والمخطوطات والوثائق التاريخية النادرة".

جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (الإفلا) كان قد اختار مكتبة قطر الوطنية في 2015 لتكون مركز الإفلا الإقليمي لصيانة مواد المكتبات والمحافظة عليها في المنطقة العربية والشرق الأوسط من أجل حفظ التراث الوثائقي في كافة صوره وأنواعه.

وكانت المكتبة قد نظمت دورة تدريبية مُشابهة في قطر في مارس 2018 في المكتبة الوطنية وحضرها عدد من الخبراء المتخصصين في صيانة الكتب والمخطوطات وحفظها من البلدان العربية وتركيا.

خلفية عامة

مكتبة قطر الوطنية

تضطلع مكتبة قطر الوطنية بمسؤولية الحفاظ على التراث الوطني لدولة قطر من خلال جمع التراث والتاريخ المكتوب الخاص بالدولة والمحافظة عليه وإتاحته للجميع. ومن خلال وظيفتها كمكتبة بحثية لديها مكتبة تراثية متميزة، تقوم المكتبة بنشر وتعزيز رؤية عالمية أعمق لتاريخ وثقافة منطقة الخليج العربي. وانطلاقاً من وظيفتها كمكتبة عامة، تتيح مكتبة قطر الوطنية لجميع المواطنين والمقيمين في دولة قطر فرصاً متكافئة في الاستفادة من مرافقها وتجهيزاتها وخدماتها التي تدعم الإبداع والاستقلال في اتخاذ القرار لدى روادها وتنمية معارفهم الثقافية. ومن خلال نهوضها بكل هذه الوظائف تتبوأ المكتبة دوراً ريادياً في قطاع المكتبات والتراث الثقافي في الدولة.

وتدعم مكتبة قطر الوطنية مسيرة دولة قطر في الانتقال من الاعتماد على الموارد الطبيعية إلى تنويع مصادر الاقتصاد والحفاظ على استدامته، وذلك من خلال إتاحة المصادر المعرفية اللازمة للطلبة والباحثين وكل من يعيش على أرض دولة قطر على حدٍ سواء لتعزيز فرص التعلُّم مدى الحياة، وتمكين الأفراد والمجتمع، والمساهمة في توفير مستقبل أفضل للجميع. وقد تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، بالإعلان عن مشروع مكتبة قطر الوطنية في 19 نوفمبر 2012.  وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، قد تفضل بإصدار قرار أميري بإنشاء مكتبة قطر الوطنية بتاريخ 20 مارس2018.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن