مكتبة قطر الوطنية تعزز باقتها المعرفية المتنوعة بإضافة قواعد بيانات إلكترونية جديدة

أضافت مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حديثاً، قواعد بيانات إلكترونية جديدة لتعزز بها باقتها الحالية من الموارد المعرفية والمراجع الإلكترونية المتنوعة، مما يتيح الفرصة لكل من يعيش في دولــة قطــر للاطلاع على تلك المجموعة المتنوعة من الكتب والمراجع والدوريات الإلكترونية.
وتأتي هذه الجهود تماشياً مع رسالة مكتبة قطر الوطنية التي تهدف إلى نشر المعرفة والابداع وتعزيز الإبتكار والحفاظ على هذا التراث الغني من أجل المستقبل.
وتتضمن قواعد البيانات الإلكترونية التي تم إضافتها قاعدة "بيانات الجمعية الملكية للكيمياء" التي تحتوي على دوريات علمية في مجالات متعددة التخصصات مثل علم الأحياء، والفيزياء الحيوية، والطاقة والبيئة، والهندسة، وعلم المواد، والطب، والفيزياء الطبيعية؛ بالإضافة إلى العلوم الكيميائية البحتة. ومن القواعد الإلكترونية الجديدة أيضاً قاعدة بيانات "إيميرالد إنسايت" التي تضم دورياتٍ علمية وكُتباً تُغطي مجالات مختلفة مثل المحاسبة والمالية، والاقتصاد، والإدارة، والتسويق، والتعليم، ودراسات المعلومات، والهندسة، وعلم الاجتماع، والسياحة، والضيافة.
كما توفر المكتبة أيضاً إمكانية الاطلاع على "المكتبة الإلكترونية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية" التي تضم كتباً إلكترونية ومنشورات ووفصول ومقالات وأوراق بحثية وإحصائيات وبيانات تغطي 80 دولة حول العالم ابتداءً من ستينيات القرن الماضي. والمعلومات المتاحة ملائمة لعدد كبير من المستخدمين والمستفيدين بما في ذلك الجامعات والباحثين والشركات.
جدير بالذكر أن قواعد البيانات الإلكترونية في مكتبة قطر الوطنية لا تقتصر على اللغة الإنجليزية فحسب، بل هناك العديد من قواعد البيانات الإلكترونية الثرية المتاحة باللغة العربية مثل قاعدة بيانات "المنهل" وهي من أبرز قواعد البيانات وتُتيح لأعضاء مكتبة قطر الوطنية فرصة فريدة للاطلاع على المحتوى الرقمي العربي للآداب والعلوم والمعارف من خلال البحث في قواعد البيانات الإلكترونية للمطبوعات والأبحاث المُحَكَّمة المتاحة باللغة العربية. ومن خلال قاعدة المنهل، بإمكان أعضاء المكتبة تصفح آلاف المطبوعات الإلكترونية من الجامعات الرائدة ومراكز البحوث والجمعيات العلمية في العالم العربي.
ومن بين قواعد البيانات الإلكترونية التي توفرها المكتبة باللغة العربية، قاعدة بيانات "المعرفة" التي تحتوي على أكثر من 1000 دورية علمية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتُغطي تخصصاتٍ مختلفة تشمل العلوم الإنسانية (الأدب والتاريخ والتعليم والفنون واللغات)، والعلوم الاجتماعية (العلوم السياسية وعلم الاجتماع والقانون)، والطب والصحة، والمال والأعمال والاقتصاد، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الطبيعية، وعلوم الحياة.
وبالإضافة إلى الخدمات الإلكترونية، تعتزم مكتبة قطر الوطنية عند افتتاحها توفير 350 ألف كتاب مطبوع ودورية وصحيفة، والعديد من المجموعات الخاصة، في مبنى المكتبة المتطور الذي يستوعب 1.2 مليون كتاب مطبوع.
وتشمل مرافق مكتبة قطر الوطنية عدداً من الأماكن المخصصة للتعلم الفردي والجماعي بالإضافة إلى قسم خاص للأطفال، و300 جهاز حاسوب لاستخدام الجمهور العام، وتجهيزات لإنتاج الوسائط الرقمية المتعددة، ومساحات وأماكن مخصصة للفعاليات، ومقهى، ومركز للتكنولوجيا المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز للكتابة والتعليم، وغير ذلك الكثير.
كما تتيح مكتبة قطر الوطنية حالياً إمكانية الوصول المجاني لمجموعة ضخمة من المراجع والموارد المعرفية الرقمية تشمل أفضل الكتب مبيعاً والأعمال الكلاسيكية والحفلات وكبرى الدوريات الأكاديمية والأفلام الوثائقية. وجدير بالذكر أنه يحق لكل من يعيش في دولة قطر ويحمل بطاقة هوية سارية التسجيل الاشتراك في المكتبة ومن ثم الوصول إلى قواعد البيانات الإلكترونية التي توفرها المكتبة مجاناً عبر موقعها على الإنترنت.
يرجى من الراغبين فى تصفح قواعد البيانات الإلكترونية التي توفرها المكتبة مجاناً التسجيل عبر موقعها على الإنترنت من خلال الرابط الإلكتروني: https://library.qnl.qa/selfreg*ara. لمعرفة المزيد من المعلومات حول التسجيل لدى المكتبة يرجى التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني [email protected]، كما يُرجى التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني [email protected] للحصول على المساعدة في كيفية استخدام قواعد البيانات.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.