طالبة من معهد مصدر تستعرض بحوثها بشأن الاستدامة خلال مؤتمر الإدارة الذكية للنفط والغاز 2013

بيان صحفي
تاريخ النشر: 02 مايو 2013 - 10:05 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة البحثية المستقلة للدراسات العليا التي تركز على الطاقة المتقدمة والتقنيات المستدامة، اليوم أن واحدة من أبرز طالباته -إيمان إبراهيم أستادي -قد شاركت في "مؤتمر الإدارة الذكية للنفط والغاز 2013" في أبوظبي حيث سلطت الضوء على أبحاثها وخبراتها الأكاديمية في مجال الاستدامة والطاقة المتجددة.

واستعرضت إيمان، وهي طالبة ماجستير في برنامج الهندسة وإدارة النظم بمعهد مصدر، خبراتها أمام حشد من المشاركين في فعالية "يوم المواهب المستقبلية التي أقيمت في 22 أبريل خلال الدورة السنوية الثانية من مؤتمر الإدارة الذكية للنفط والغاز 2013، حيث أتاحت لطلبة الجامعات الإماراتية المهتمين بالعمل في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات، فرصةالتواصل مع عدد من المتخصصين في إدارة الموارد البشرية ضمن تلك القطاعات. وفي المقابل، كانت هذه الفعالية فرصة مثالية لخبراء الموارد البشرية لتكوين رؤية واضحة حول المواهب والكفاءات الجديدة الراغبة في الدخول إلى القطاع، والتعرف على أهدافهم المهنية وتوقعاتهم المستقبلية. يذكر أن هذا المؤتمر كان قد أقيمفي الفترة 22-25 أبريل.

وتحظى إيمان أستادي أيضاً بعضوية برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل، مبادرة التوعية من معهد مصدر،وقدمت خلال الحدث عرضاً توضيحياً تناولت فيه أبحاثها في مجال احتجاز الكربون وتخزينه (CCS)، وهو من التقنيات الواعدة لحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. كما سلطت الضوء على الميزات المستدامة للحرم الجامعي لمعهد مصدر، والجهود المستمرة التي يبذلها المعهد لتنمية رأسمال بشري متمكن في مجال الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة.

ويمكن استخدام تقنية احتجاز الكربون وتخزينه لتطوير عمليات استخراج النفط في أبوظبي، وكذلك التخفيف من انبعاثات غازات الدفيئة في دولة الإمارات. وتركز أبحاث إيمان كذلك على استكشاف سوق الغاز الطبيعي في دولة الإمارات ومقارنتها مع غيرها من الأسواق الدولية، وتقييم تأثيرات نشر تقنية احتجاز الكربون وتخزينه على آليات سوق الغاز الطبيعي ومتطلباتها.

وعلقت إيمان قائلة: "تشكل مبادرات التوعية في معهد مصدر،مثل برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل، بوابة مثاليةتتيح للطلبة والمهنيين الشباب في دولة الإمارات إمكانية التواصل مع أبرز الخبراء في محافل عالمية كهذا المؤتمر الهام، وفي الوقت نفسه، تعزيز التعاون بين القطاع والأوساط الأكاديمية. وقد شكلت فعالية يوم المواهب المستقبلية فرصة سانحة للشباب من أجل المشاركة في نقاشات بناءة حول مستقبل الطاقة، واستكشاف الحلول الكفيلة بالتصدي لتحديات تغير المناخ في إطار مساعيهم لأن يصبحوا قادة متمكنين وخبراء بارزين في مستقبل قطاع الطاقة".

وأضافت: "تهدف أبحاثي في معهد مصدر إلى المساعدة في تحديد التحديات المرتبطة باستخدام ونشر تقنية التقاط الكربون وتخزينه، مع تقديم تحليلات وتقييمات كمّية  شاملة واقتراح الحلول الملائمة. وتتضمن الأبحاث كذلك وضع تقييم فني-اقتصادي لتطبيق تقنية التقاط الكربون في محطات الغاز العاملة بتقنية الدورة المركبة للغاز. ونتوجه بجزيل الشكر والامتنان للقيادة الحكيمة في دولة الإمارات في توفيرها لي ولزملائي الطلبة منصة تساعدنا على تمكين وتطوير المواهب الكامنة فينا. وإنني على ثقة بأن العرض الذي قدمته قد وفر للمشاركين لمحة شاملة عن البحوث المتقدمة التي تجرى في معهد مصدر ومساهمتها في النهوض بقطاع الطاقة النظيفة إقليمياً وعالمياً".

وتتطلع إيمان أستادي إلى تعزيز التعاون بين القطاع والأوساط الأكاديمية بما يضمن سهولة أكبر في حصول الطلاب على البيانات والموارد. وقد أبدى خبراء الموارد البشرية المشاركين في المؤتمر اهتماماً كبيراً بمجمل اقتراحاتها، وقدموا نصائح هامة حول سبل التعاطي بفعالية مع المعنيين في القطاع.

وقال سام مكمانوس، مدير مؤتمر"آيآي آر الشرق الأوسط": "تم تنظيم يوم المواهب المستقبلية لأول مرة هذا العام ليكون متزامناً مع مؤتمر الإدارة الذكية للنفط والغاز في أبوظبي. وقد وفرت هذه الفعالية فرصة مثالية لتعريف المتخصصين في قطاع النفط والغاز بالمواهب الجديدة وخلق شراكات بناءة من أجل المستقبل. ونحن سعداء بمشاركة معهد مصدر في الحدث من خلال الطالبة المتميزة إيمان أستادي ونعتقد أن العرض الذي قدمته كان مفيداً للغاية بالنسبة للشركات المهتمة بالاطلاع على التوقعات المستقبلية للشباب".

وباعتباره أحد الركائز الأساسية للابتكار وإعداد الكوادر البشرية، يواصل معهد مصدر القيام بدوره الجوهري في دعم رؤية "مصدر" وتحقيق أهدافها بشأن مساعدة أبوظبي على التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، وكذلك التوصل إلى حلول فعالة لأصعب التحديات التي تواجه البشرية، ولا سيما منها تغير المناخ.

ويوفر المعهد، الذي تم تأسيسه بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، لطلابه فرصاً مميزة في شتى ميادين البحوث العلمية، بدءاً بالبحوث النظرية ثم التطبيقية وانتهاءً بمرحلة التسويق التجاري. ويهدف المعهد، عبر ما يوفره من مرافق حديثة للبحث والتطوير في مجال التكنولوجيا النظيفة، إلى الإسهام في دعم التنوع الاقتصادي في الدولة من خلال تطوير الابتكارات التقنية وإعداد الموارد البشرية اللازمة. كما يلتزم المعهد عبر كادره التدريسي المتخصص وطلابه المتميزين، بإيجاد حلول لتحديات الطاقة النظيفة والتغير المناخي.

خلفية عامة

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن