اختيار طالب في معهد مصدر وعضو في برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل للمشاركة في برامج مدرسة توتال الصيفية في فرنسا

أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، المؤسسة الأكاديمية البحثية للدراسات العليا التي تركز على تقنيات الطاقة المتقدمة والتنمية المستدامة، اليوم أنه تم اختيار أحد طلابه للمشاركة في برامج مدرسة توتال الصيفية لعام 2012 في فرنسا.

ويعد وائل فاروق المعيني الطالب في برنامج هندسة وإدارة النظم في معهد مصدر والعضو في برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل، واحداً منالطلاب الـ 120 الذين تم اختيارهم من مختلف أنحاء العالم لحضور الدورة السابعة من مدرسة توتال الصيفية، مبادرة شركة توتال الخاصة بأنشطة المسؤولية الاجتماعية والتعليم. وستعقد الدورة في الفترة من1-6 يوليو في باريس، وستوفر فرصة للطلاب تستمر لأسبوع لتحليل ومناقشة القضايا والتحديات الرئيسية المتعلقة بالطاقة، إلى جانب مجموعة من المدراء والخبراء البارزين في قطاعات الأعمال والعلوم والأبحاث.

وتشمل مدرسة توتال الصيفية التي تم إطلاقها في عام 2006،العديد من المؤتمرات التي تتناول قضايا القيادة، والطاقة وتغير المناخ، وورش عمل حول مواضيع ذات صلة وثيقة بالبحث الذي أجراه النعيمي في معهد مصدر.

وقال الدكتور آيتسونغ تساي، الأستاذ المساعد في معهد مصدر والمشرف على البحث الذي قام به المعيني: "يعكس قبول وائل فاروق المعيني في برنام جتوتال الجامعي تميز طلاب معهد مصدر والتزامنا بالتعلم والتعاون. ويوفر برنامج جامعة توتال، على غرار معهد مصدر، منصة مثالية للباحثين الشباب للتفاعل وتطوير وجهات نظر جديدة حول التنمية المستدامة في بيئة متعددة الثقافات. ونحن على ثقة تامة بأن وائل لنيتعلم من البرنامج فحسب، بل سيساهم في البرنامج من خلال التعريف بمسيرة العمل المتقدمة لمعهد مصدرفي قطاع التنمية المستدامة مع باحثين شباب من جميع أنحاء العالم".

ويتم اختيار الطلاب للالتحاق بمدرسة توتال الصيفية استناداً إلى أدائهم الأكاديمي وقدراتهم الذاتية. وقد تم اختيار المعيني بناء على معدله الحالي، وترشيحه في وقت سابق لمنحة الدراسات العليا في عام 2008. كما كان على المعيني أن يتجاوز مقابلتين، الأولى تقنية، والأخرى تتعلق بالشخصية السيكومترية. كما استفاد من تجربته السابقة، حيث عمل في بيئات عالمية متعددة الثقافات.

وقال المعيني: "آمل أن يحظى طلاب إماراتيون آخرون من معهد مصدر بفرصة مماثلة في المستقبل للمشاركة في مثل هذه الملتقيات، الت يتستضيف رواد الصناعة والطلبة المتميزين من مختلف أنحاء العالم.وأعتقد أن هذه الفعالية ستساعدني على  توسيع آفاق معرفتي. وبالإضافة إلى ذلك، وباعتباري عضو في برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل، فإنني أحرص كل الحرص على التعريف بالبرنامج ومعهد مصدر خلال هذه الفعالية في باريس".

وأضاف: "يتمثل هدفي في تعزيز التواصل بين معهد مصدر وقيادات القطاع والاستفادة مما تقدمه هذه الصناعة. إنني ممتن للغاية للحصول على منحة دراسية من معهد مصدر، واعتبر حصولي على هذه الفرصة من توتال سبيلاً للتعبير عن هذا الامتنان".

وتسعى مدرسة توتال الصيفية للمساعدة في التعريف بالطلاب ذوي القدرات العالية من برامج وجامعات معينة، في إطار تعزيز العلاقات وإقامة شراكات مع جامعات في البلدان التي تشهد نمواً ملحوظاً. كما توفر فرصة فريدة للتفاعل بين كبار مديري الشركات والطلاب حول العالم، مما من شأنه استقطاب الموهوبين الشباب للعمل بالمهن المتوفرة لديها.

وتعمل مدرسة توتال، ذراع شركة توتال لتنمية الموارد البشرية على تمتين العلاقات معالم دارسو الجامعات في جميع أنحاء العالم نظراً للامتداد الدولي لمجموعة توتال. كما تهدف إلىتطوير مهارات القيادة والإدارةمن خلال مجموعة شاملة من برامج التعليم والتدريب التنفيذية. وبالإضافة إلى ذلك، توفر المدرسة فرصاً لموظفي توتال والكوادر الخارجية المتميزة للتحليل والمناقشة والتفاعل فيما يخص التحديات التكنولوجية والبيئية والاجتماعية.

ويجمع معهد مصدر الذي تم تأسيسه بالتعاون مع معهد ماساشوستس للتكنولوجيا بين الجوانب النظرية والتطبيقية لرعاية ثقافة الإبتكار وريادة الأعمال، والعمل على بناء قادة ومفكرين مستقبليين، ويلتزم المعهد عبر كادره التدريسي من ذوي السوية الاختصاصية العالية وطلابه المتميزين، بإيجاد حلول لتحديات الطاقة النظيفة والتغير المناخي من خلال التعليم والبحث.