مصدر ومعهد مصدر يقدمان دروساً حول الاستدامة للطلبة في معرض العلوم بمدرسة الإمارات الوطنية

قدمتمصدر، شركة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة في أبوظبي، ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، المؤسسة الأكاديمية البحثية للدراسات العليا التي تركز على تقنيات الطاقة المتقدمة والتنمية المستدامة، دعمهما لطلاب مدرسة الإمارات الوطنية (الحرم الجامعي للأولاد) عبر تقديم دروس في الاستدامة خلال معرض العلوم. 

وقد أقيم معرض العلوم مؤخراً في فرع المدرسة بمدينة محمد بن زايد، وتخلله استعراض مجموعة من المشاريع المبتكرة التي تركز على الاستدامة والطاقة والبيئة. 

وفي إطار برنامج التوعية المدرسية التابع لـ مصدر ومعهد مصدر، قام ممثلون عن كلا الطرفين، ومنهم الدكتور كينيث فولك، مدير برامج التوعية في معهد مصدر؛ وزينب العلي، مسؤول أول الاتصال والتوعية، بتنظيم عرض توضيحي ومسابقات تفاعلية لتشجيع الطلاب على الانخراط في مجالات العلوم والبيئة، والتعرف على مدى معرفتهم واطلاعهم على المواضيع ذات الصلة بالطاقة المتجددة. وقد شارك ثلاثة طلاب في كل جلسة من جلسات المسابقة، كما أتيح المجال للجمهور للإجابة عن بعض الأسئلة الأكثر صعوبة. 

وتهدف هذه المبادرة الفاعلة من مصدر ومعهد مصدر إلى تزويد الطلاب بمعلومات شاملة ووافية حول الطاقة المتجددة، وتعريفهم بأهمية وضرورة اتباع أنماط معيشية مستدامة، كما وفرت للطلاب والمدرسين فرصة الاطلاع بشكل أوسع على برامج الماجستير التي يقدمها معهد مصدر وشروط القبول في البرامج. 

شهدت المسابقة مشاركة واسعة وحماسية من عدد كبير من الطلاب. وركزت معظم الأسئلة على التكنولوجيا وأبرز المخترعين و/أو تواريخ اختراعاتهم، وأقدر أظهر الطلاب المشاركون قدراً كبيراً من المعرفة والوعي الذي تجلى من خلال إجاباتهم الفورية على الأسئلة. وأتيحت للطلاب كذلك فرصة الاطلاع على المفاهيم والمصطلحات ذات الصلة بمصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والكتلة الحيوية وطاقة الرياح والطاقة المائية. 

وقد شكلت الأنشطة والفعاليات التي تخللها المعرض العلمي حافزاً كبيراً للطلاب لإظهار أفضل ما لديهم من معرفة ومهارات، ما جعله واحداً من أنجح الفعاليات التثقيفية وأكثرها تفاعلاً ونشاطاً. 

وكانت مصدر قد بادرت في مايو الفائت، إلى دعم معرض العلوم في حرم الفتيات بمدرسة الإمارات الوطنية/فرع مدينة محمد بن زايد، حيث قدمت لهم مواداً حول البيئة وأنماط العيش المستدام، كما نظمت أنشطة مماثلة في إطار مساعيها الدائمة إلى رفع مستوى الوعي لدى الشباب في عموم المدارس بدولة الإمارات العربية المتحدة. 

يذكر أن معهد مصدر، الذي تم تأسيسه بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، يوفر لطلابه فرصاً مميزة في شتى ميادين البحوث العلمية، بدءاً بالبحوث النظرية ثم التطبيقية وانتهاءً بمرحلة التسويق التجاري. ويهدف المعهد، عبر ما يوفره من مرافق حديثة للبحث والتطوير في مجال التكنولوجيا النظيفة، إلى الإسهام في دعم التنوع الاقتصادي في الدولة من خلال تطوير الابتكارات التقنية وإعداد الموارد البشرية اللازمة. كما يلتزم المعهد عبر كادره التدريسي المتخصص وطلابه المتميزين، بإيجاد حلول لتحديات الطاقة النظيفة والتغير المناخي.