متدربو معهد قطر لبحوث الحوسبة يبتكرون تطبيقاً إلكترونيا لتعلم اللغة العربية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 04 ديسمبر 2012 - 04:34 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

ابتكر ستة طلاب بالمرحلة الجامعية تطبيقا إلكترونيا لتعلم اللغة العربية وذلك في أول اختبار عملي لمهاراتهم البحثية ومعارفهم الفنية التي استطاعوا تطويرها خلال البرنامج التدريبي صيف ساخن، بحوث رائعة الذي ينظمه معهد قطر لبحوث الحوسبة. 

وجد الطلاب، القادمون من جامعة قطر وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، أنفسهم أمام تحدٍ يتمثل في تطوير تطبيق عملي لتعلم اللغة العربية بمساعدة الكمبيوتر والذي يعمل على أجهزة الآيباد، وذلك بالتعاون مع فريق تقنيات اللغة العربية بمعهد قطر لبحوث الحوسبة وهو عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.

وقد عرض الطلاب منتجهم النهائي اليوم أمام فريق الإدارة والعلماء في معهد قطر لبحوث الحوسبة، وأمام أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وبعض الجهات الأخرى المعنية بالجهود المبذولة في مجال تقنيات اللغة العربية في دولة قطر.

وفي هذا السياق قال الدكتور أﺣﻣد اﻟﻣﻘرﻣد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة: "يلتزم معهد قطر لبحوث الحوسبة بتوفير أفضل الفرص للطلاب الشباب الموهوبين كيما يكتسبوا خبرة عملية ثرية في مجال بحوث الحوسبة. وتحقيقاً لأهداف استراتيجية قطر الوطنية للبحوث، فمن الضروري تعزيز القدرات البحثية في دولة قطر من خلال البرامج التعليمية والتدريبية العملية." 

وأضاف الدكتور ستيفان فوجل، العالم الرئيسي في تقنيات اللغة العربية بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، قائلاً: "لقد صممنا برنامجنا الصيفي التدريبي لإشراك الطلاب وحثهم على الانخراط في تطوير الحلول لأحد أبرز التحديات التي تواجه المجتمع اليوم وتنطوي على قدرٍ كبيرٍ من الأهمية، ألا وهو تعلم اللغة العربية." 

تمثل الهدف من مشروع الطلاب البحثي في تطوير أحد تطبيقات التعلم الإلكتروني للغة العربية باستخدام تقنيات التعرف على الكلام والأنماط. وتطلب الأمر أن يقوم الطلاب بتصميم تطبيق حدْسي تفاعلي ذكي – بعبارة أخرى معايرة النماذج التدريبية ومواءمتها وفق كل مستخدم لتعظيم الفائدة من تجربة التعلم.

وللوصول إلى هذه الغاية قام الطلاب بتحليل التطبيقات الحالية لتعلم اللغات بمساعدة الكمبيوتر والتعلم الإلكتروني لتحديد نقاط القوة والضعف، وقراءة الأوراق البحثية المعنية بالتعرف الضوئي على الحروف والتعرف على الكلام، ومن ثمّ تصميم العديد من النماذج التدريبية وتطبيقها لمساعدة متعلمي اللغة العربية في المستويات الأولية على ممارسة مهاراتهم اللغوية من خلال الاستماع والقراءة والتحدث والكتابة. 

وقد أثمرت جهودهم عن منتج أطلقوا عليه اسم العربية (Arabia).   

وتعليقاً على جهود الطلاب، قال الدكتور فرانسيسكو جوزمان، أحد علماء معهد قطر لبحوث الحوسبة: "لقد بذل الطلاب الذين شاركوا في البرنامج التدريبي للطلاب الجامعيين جهداً كبيراً لكي تخرج النسخة الأولى من التطبيق إلى النور. وجاءت المحصلة النهائية في صورة نموذج أولي يمكن البناء عليه وتطويره تمهيداً لطرحه في الأسواق. إننا فخورون بنتائج البرنامج الأول." 

وقد شارك في البرنامج علاء محمد موسى، والكاظمي سلمان الحرمي، ومحمد عجبين عجبين من جامعة قطر، وآمنة أحمد الزيارة، وبالجيت سينغ، وصبيح بن واصي من جامعة كارنيجي ميلون في قطر. 

وقال صبيح بن واصي، وقد كان مسؤولا عن تصميم وهندسة تطبيق العربية: "كنت متحمساً للعمل في هذا المشروع مع معهد قطر لبحوث الحوسبة. في ظل هذه الأعداد الكبيرة من غير الناطقين باللغة العربية الذين يفدون إلى المنطقة وبحاجة إلى التواصل مع بعضهم بعضا، استطعت أن ألمس الغاية الحقيقية من هذا النوع من التطبيق، وعند تصميم واجهة التطبيق شعرنا أنه من المهم إدماج الثقافة العربية الغنية في التطبيق وذلك لخلق تجربة من شأنها أن تحفز المستخدم لتعلم اللغة العربية". 

وبعد عرض الطلاب لنتائج جهودهم، حصلوا على شهادة رسمية تفيد بمشاركتهم في البرنامج التدريبي.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن