معهد الدوحة الدولي للأسرة يدعو لتفعيل خدمات الدعم لمقدمي الرعاية المنزلية للمسنين

بيان صحفي
تاريخ النشر: 13 أبريل 2016 - 04:51 GMT

جانب من ندوة "استطلاع تجارب مقدمي الرعاية المنزلية لكبار السن في قطر" التي نظمها معهد الدوحة الدولي للأسرة
جانب من ندوة "استطلاع تجارب مقدمي الرعاية المنزلية لكبار السن في قطر" التي نظمها معهد الدوحة الدولي للأسرة

دعا معهد الدوحة الدولي للأسرة إلى تعزيز خدمات الدعم الرسمية وغير الرسمية لمقدمي الرعاية المنزلية لكبار السن، وذلك في اختتام ندوة نظمها حول نتائج "استطلاع تجارب مقدمي الرعاية المنزلية لكبار السن في قطر"، ودارت فعالياتها يوم الخميس الموافق 24 مارس 2016 في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية.

وقد خلصت الندوة إلى ضرورة تفعيل الخدمات الرسمية، من إنشاء مجموعات دعم، وتوفير المزيد من الخدمات التعليمية والنفسية لمقدمي الرعاية المنزلية للمسنين في الدولة، وهم غالباً من أفراد أسرة المسنّ نفسه، فضلاً عن إنشاء مجموعات دعم غير رسمية لمناقشة الضغوطات والأعباء التي يواجهها هؤلاء خلال توفير خدماتهم، ودراسة أنجع الاستراتيجيات للتعامل مع المسنين، وتفهّم احتياجاتهم وظروفهم النفسية والجسدية.

وحول هذا المشروع، علّقت السيدة نور المالكي الجهني، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، بالقول: "يكتسب مشروع استطلاع تجارب مقدمي الرعاية المنزلية لكبار السن في قطر أهمية بالغة في ضوء ازدياد متوسط أعمار السكان، وذلك نتيجة لتحسّن ظروف الحياة، وتطور وسائل الرعاية الطبية، وانخفاض معدلات الخصوبة. ومن هنا ضرورة الالتفات إلى هذه الفئة العمرية ودراسة احتياجاتها بتمعن من أجل توفير سُبل الحياة المريحة لها".

وأردفت السيدة نور قائلة: "يرزح مقدمو الرعاية المنزلية لكبار السن في قطر تحت العديد من الضغوطات والأعباء، خاصة لجهة عدم توفر الخلفية التعليمية المناسبة، وطول ساعات العمل، والإرهاق، وغيره، ومن هنا تبرز أهمية هذا الاستطلاع في تحديد نقاط الضعف، والعمل على معالجتها، وتطوير استراتيجيات التكيف".

ومن جهته، قال الدكتور عبدالله بادحدح، مدير البحوث الأسرية بالمعهد: "تعتبر هذه الدراسة بمنتهى الأهمية بالنسبة إلى دولة قطر، نظراً لازدياد عدد كبار السن، وحاجة مقدمي الرعاية لفهم احتياجاتهم والجهات المسؤولة عن تقديم الرعاية لهم في الدولة".

شارك في الندوة عدد من كبار الباحثين والأكاديميين العاملين في مجال دراسات الأسرة، على غرار الدكتورة عزة عبدالمنعم، الباحثة في معهد الدوحة الدولي للأسرة، والدكتور مايكل كورمان، الأستاذ في جامعة الملكة في بلفاست، والدكتورة جانيت رانكن، الأستاذة في جامعة كالجاري في قطر.

وفي هذا الصدد، علّقت الدكتورة عزة عبدالمنعم قائلة: "سلطت هذه الندوة الضوء على نتائج الدراسة الكيفية، التي بيّنت بوضوح المصاعب التي يواجهها مقدمو الرعاية المنزلية لكبار السن في قطر أثناء تأدية مهامهم. وقد ساعدنا ذلك على إعداد جملة من التوصيات، لتخفيف عبء الرعاية المنزلية لكبار السن، وتحسين ظروف حياة مقدمي الرعاية والمسنين على حدّ سواء".

وجدير بالذكر أن معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وجامعة كالجاري قد قاما بتمويل هذا المشروع الهام، الذي شمل إجراء مقابلات مكثفة مع 22 شخصاً من مقدمي الرعاية المنزلية لكبار السن، من القطريين وغير القطريين، وذلك بما يتوافق مع رسالة المؤسسة الهادفة لإنشاء مجتمع تقدمي ومتماسك. 

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن