معهد الدوحة الدولي للأسرة يختتم اجتماع مجموعة الخبراء حول إدماج منظور الأسرة في أهداف التنمية المستدامة في الدول العربية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 03 ديسمبر 2017 - 05:37 GMT

السيدة نور المالكي الجهني، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، تفتتح الاجتماع
السيدة نور المالكي الجهني، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، تفتتح الاجتماع

اختتم معهد الدوحة الدولي للأسرة اجتماع مجموعة الخبراء حول "إدماج منظور الأسرة في أهداف التنمية المستدامة في الدول العربية: التطلعات والتحديات."

عُقد الاجتماع، الذي أُقيم خلال الفترة من 29 إلى 30 نوفمبر، بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان – المكتب الإقليمي للدول العربية.

ونجح معهد الدوحة الدولي للأسرة في جمع كوكبة واسعة من الأكاديميين والباحثين وممثلي هيئات الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني، والأطراف المعنية الأخرى، لتدارس الدور، والقيمة المضافة، وإمكانية إدماج "منظور الأسرة" في تحقيق العديد من أهداف ومقاصد التنمية المستدامة مع التركيز على الأهداف الداعمة لرفاهة وحماية ومشاركة وحقوق الأفراد.

وتقدمت السيدة نور المالكي الجهني، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، بالشكر للمشاركين على مساهماتهم القيمة، كما تقدمت بشكر خاص إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان، قائلة: "أود أن أعرب عن تقديرنا لشركائنا، صندوق الأمم المتحدة للسكان – المكتب الإقليمي للدول العربية، الذي يشاطرنا الالتزام بدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. ويقترح اجتماع مجموعة الخبراء المنظور الأسري باعتباره سبيلاً لنقل الخطاب من تقدير الأسر، إلى إعطاء الأولوية للسياسات المعنية بالأسرة وإدماجها في الخطط الوطنية والإقليمية."

وبعد يومين من العروض التقديمية البحثية والمناقشات الجماعية، قدم المشاركون تحليلات الخبراء وتوصياتهم حول السياسات العامة بشأن مساهمة الأسرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتحديات التي يواجهها العالم العربي فيما يتعلق بإدماج الأسر في استراتيجيات التنمية.

وقال الدكتور لؤي شبانة، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية، صندوق الأمم المتحدة للسكان: "ستضمن أهداف التنمية المستدامة، سواء المعنية بالأفراد أو الأسر، حصول الأفراد على حقوق الإنسان الأساسية التي تكفل رفاهيتهم، وبالتالي رفاهية المجتمعات بالكامل. ونحن نؤمن بالمساواة بين الرجال والنساء في كافة مناحي الحياة، بما في ذلك داخل الأسرة، ونطالب بالتخلي عن الممارسات الاجتماعية التي تؤيد وضع النساء في مرتبة ثانوية مقارنة بالرجال."

وقد اختُتم اجتماع مجموعة الخبراء بجلسة عصف ذهني تفاعلية بعنوان "خارطة الطريق: التوصيات"، حيث نوقشت توصيات المشاركين.

ويسعى معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إلى دعم البحوث والسياسات المعنية بتعزيز الأسرة العربية. 

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن