معرض عقارات النيل 2017 في أبوظبي يشهد حضوراً لافتاً

شهد معرض عقارات النيل 2017 الذي يقام حاليا بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، أدنيك، حضوراً لافتاً من أبناء الجالية المصرية في دولة الإمارات.

واغتنم الزوار أول أيام المعرض للاطلاع على الفرص العقارية الثمينة المطروحة. وقد قدمت أكثر من 16 شركة للتطوير العقاري في مصر منها شركة "بالم هيلز" و شركة "بورتو غروب" وشركة "إعمار" خصوماً قيمة على الأسعار وتسهيلاتٍ جذابة لخطط الدفع النقدي لكلا المشاريع السكنية والتجارية. وسيستمر المعرض حتى مساء يوم غد السبت  .

وقال شادي آمين، المدير التنفيذي لشركة "إكسبو ريببلك" المنظمة للحدث: "مع تجاوز عدد المصريين المقيمين في الإمارات 450 ألفاً، زاد الطلب على المعارض العقارية التي تلبي حاجة الجاليات للاستثمار داخل مصر. ومن هنا بررزت أهمية معرض النيل الذي يشكل منصةً مشتركة تمنح كلا المطورين والمستثمرين باقةً قيمة من الفرص العقارية النادرة".

وأعرب الزوار عن تقديرهم لهذا المعرض الذي قدم لهم معدلات فائدة منخفضة وخططاً ميسرة للدفع الشهري وفرصةً التواصل المباشر مع ممثلي الشركات العقارية. بالإضافة لمجموعة متنوعة من المشاريع العقارية المُساهمة بشكل مباشر في نمو القطاع العقاري المصري.

وعلق أحد ضيوف المعرض القادم برفقة عائلته قائلاً: "نحن المصريون أحرص الناس على الاستثمار في بلادنا والمساهمة في ازدهار البلد، إلا أن عائق الوصول لخيارات استثمار سهلة وآمنة يقف في طريق الكثير. ولكن بمجرد أن سمعنا عن إقامة معرض للعقارات المصرية في الإمارات حرصنا على القدوم واغتنام فرصة التحدث مع الخبراء العقاريين والاطلاع على فرص المشاريع السكنية والتجارية الاستثنائية".

وأضاف الدكتور باسم أحمد كليلة، رئيس مجلس إدارة شركة "إكسبو ريببلك": "يمتاز معرض عقارات النيل بكونه منصةً تجمع بين المطوريين العقاريين في مصر وخبراء العقارات والمستثمرين تحت سقفٍ واحد. ونتوقع إقبالاً متزايداً على زيارة المعرض وذلك لما يشهده سوق

مصر العقاري من ازدهار ومن وعوائد استثمارية مرتفعة مُتوقعة ومخططات حديثة أطلقها مطورون دوليون".

وقال أن "الهدف الرئيسي من المعرض إنشاء منصةٍ حيوية تطلق أحدث مشاريع الشركات العقارية المصرية للمجتمع المحلي وللمغتربين. كما يعكس قوة العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهوية مصر. وأخيراً فإن نجاح المعرض لعام 2017 سيؤدي بشكلٍ مباشر لقيام معرضٍ آخر في 2018. كما سيزيد من معدل الطلبات الدولية على العقارات المصرية".