دبي للثقافة تفتح باب المشاركة في الدورة الرابعة من معرض سكة الفنّي

أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، عن فتح باب المشاركة في الدورة الرابعة من معرض سكة الفني السنوي للفنانين المعاصرين، الذي يهدف إلى رعاية وتطوير المواهب الواعدة من المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة. 

تقام فعاليات الدورة المقبلة من الحدث في حي الفهيدي التاريخي، الذي يعتبر المحور الرئيسي للحركة الثقافية في الإمارة، في الفترة من 15 إلى 25 مارس 2014، مستقطباً ألمع الفنانين والمجموعات الفنية في مجالات الفنون البصرية وفنون الأداء والموسيقى والأفلام. 

بهذه المناسبة قال خليل عبدالواحد، مدير إدارة الفنون البصرية في هيئة دبي للثقافة والفنون: "نجح معرض سكة الفني منذ تأسيسه في ترسيخ مكانته كمنطلق رئيسي للمواهب الفنية الواعدة التي تتطلع إلى تحقيق التميز في مجالات متنوعة تشمل الرسم والنحت وحتى الموسيقى. وشهد الحدث في دورته الماضية نمواً كبيراً ليصبح بالفعل من أهم الفعاليات الثقافية التي تستقطب اهتمام مختلف شرائح المجتمع وتعزز تقديرهم ومتابعتهم للحركة الفنية المزدهرة في المدينة". 

وأضاف: "حققت دبي للثقافة خلال السنوات الثلاث الماضية إنجازات هامة ساهمت في مد جسور الحوار الإبداعي البنّاء بين الفنانين المحليين والإقليميين والعالميين، بالتزامن مع الدور المحوري الذي تلعبه في تعزيز التعاون الفني وتبادل الأفكار بين مختلف الثقافات والحضارات". 

ويمكن للفنانين الشباب والمخضرمين على حد سواء والمهتمين بإنتاج أعمال أصلية بتكليف من الهيئة التقدم للمشاركة في معرض سكة الفني عبر تحميل طلبات المشاركة باللغتين العربية والإنجليزية من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمعرض: www.sikka.ae، علماً بأن آخر موعد لقبول الطلبات هو 30 ديسمبر 2013. 

ويقام معرض سكة الفني 2014 بالتزامن مع فعاليات أسبوع الفن، وهي مبادرة فنية رائدة على مستوى الإمارة تجمع تحت مظلتها فعاليات معرض آرت دبي وأيام التصميم-دبي وفعاليات فنية أخرى، تحظى بدعم دبي للثقافة. ويتضمن معرض سكة أنشطة متنوعة تشمل ورش العمل والجلسات النقاشية والجولات الفنية الموجهة وعروض الأفلام والرسوم المتحركة بالإضافة إلى العديد من الفعاليات المخصصة للأطفال.

كما يتضمن الحدث معرض الاستديو المفتوح الذي يقدم باقة من الإبداعات الفنية التي أنجزها المشاركون في برنامج الفنان المقيم في دبي، عبر أعمال تم تنفيذها خصيصاً لمواقع معينة. 

وكان المعرض قد وسّع نطاق فعالياته العام الماضي لتشمل الفنون البصرية وفنون الأداء والأفلام والموسيقى، وتضم هذه الأنشطة مجموعة واسعة من الوسائل التعبيرية مثل ورش العمل الخاصة بفنون التحريك، والنزهات الشعرية التي تحاكي أسلوب إبداع أشعار هايكو اليابانية القصيرة، والمزادات الفنية، والتصوير بأجهزة بولارويد، وفنون الخط العربي، لتغطي الأنشطة مواضيع متعددة في مجالات الفنون البصرية والرسوم المتحركة والتصميم والوسائل الإعلامية الجديدة والآداب والشعر والموسيقى وفنون الأداء والثقافة، مما يقدم للفنانين ومتابعي الحركة الثقافية والأطفال والزوار صورة موسعة عن المشهد الفني والثقافي في مدينة دبي. 

وتلتزم هيئة دبي للثقافة والفنون بإثراء المشهد الثقافي في المدينة، انطلاقاً من تراثها العربي العريق، وتعمل باستمرار على دعم المواهب الواعدة ومد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، لما فيه خير وفائدة مواطني الدولة والمقيمين فيها على حد سواء.