مطارات أبوظبي تدعم مبادرة "عام القراءة" بإطلاق المكتبة الأولى لمطار أبوظبي الدولي

أعلنت مطارات أبوظبي، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، عن إطلاق حملتها لتشجيع القراءة وذلك في إطار دعمها لمبادرة "عام القراءة" لعام 2016 التي تقام على مستوى الدولة، من خلال افتتاح مكتبة في مطار أبوظبي الدولي.

وتستهدف المكتبة توفير مجموعة من الكتب بعدة لغات للمسافرين، كما تقع في المرفق الذي يربط بين المبنيين الأول والثالث بمطار أبوظبي الدولي. وتم تدشين المكتبة رسمياً بحضور معالي علي ماجد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي، وسعادة عفراء الصابري، وكيل وزارة الثقافة والتنمية والمعرفة، وعبد الله ماجد آل علي، مدير إدارة المكتبات في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، والمهندس محمد مبارك المزروعي الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي.

وقد أطلق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله على عام 2016 لقب "عام القراءة"، التي أعلن بموجبها عام 2016 "عاما للقراءة" بهدف تشجيع المجتمع على القراءة بشكل أكبر.

وفي هذا الإطار، أطلقت مطارات أبوظبي عدداً من المبادرات الداخلية للترويج للقراءة بين الموظفين، من بينها عرض الكتب في المبنى الرئيسي لمطارات أبوظبي، إضافة إلى توزيع عدد مخصص منها بشكل مجاني على الموظفين. كما تعاونت الشركة مع مجموعة من شركائها والأطراف المعنية لتشجيعهم على تبني مبادرات مماثلة تشمل توزيع الكتب المجانية في صالات الضيافة ومقاهي ومطاعم المطار.

وتعليقاً على المبادرة، قال معالي علي ماجد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي: "يسُرنا إطلاق مكتبة مطار أبوظبي الدولي، ونتوجه بالشكر إلى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة على عملهم وتعاونهم معنا ضمن هذه المبادرة الهامة".

وأضاف: "تلعب مطارات أبوظبي دورها في الترويج لثقافة القراءة وتبادل المعرفة والتعليم، ونأمل أن يستمتع المسافرون باستخدام هذا المرفق. فإن القراءة تساعد على الاسترخاء ونعتقد أنها الطريقة الأمثل للاستفادة من الوقت عند الإنتظار بين الرحلات."

وعلقت سعادة عفراء الصابري، وكيل وزارة الثقافة والتنمية والمعرفة، قائلة: "يسعدنا أن نشجع مثل هذه المبادرات التي تدعم رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لـ "عام القراءة". فإن من شأن هذه المبادرة تسليط الضوء على أهمية القراءة والدور المحوري الذي تلعبه للارتقاء بمستوى الثقافة بين الشباب وكافة المجتمع."

من جانبه، قال عبدالله ماجد آل علي مدير إدارة المكتبات في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة:  "لقد خصصنا جهودنا في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة هذا العام للترويج لعملية القراءة بهدف خلق بيئة معرفية صحية وما نشهده اليوم من افتتاح مكتبة جديدة في مطار أبوظبي يوطد علاقة الإنسان بالكتاب كوعاء معرفي لا ينضب، وهنا نستذكر دائماً قول المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" "إن تعليم الناس وتثقيفهم في حدّ ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي"، ونسير في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة على خطى تجسيد هذه الرؤية، وإستجابة لمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بأن يكون عام 2016 عام القراءة".