مصرف الهلال يطفئ كافة الأنوار في فروعه احتفالاً بساعة الأرض ودعماً للأهداف البيئية لرؤية أبوظبي 2030

تماشياً مع شعاره المصرف البرتقالي الذي يقود الصيرفة الخضراء، يعهد مصرف الهلال، أحد المصارف الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات، بإطفاء الأنوار في كافة فروعه ومكاتبه يومياً ابتداء من الساعة التاسعة من مساء يوم السبت 23 مارس/آذار 2013 وذلك احتفالاً بساعة الأرض.
وساعة الأرض هي فكرة أطلقها الصندوق العالمي لحماية الطبيعة لتكون حدثاً عالمياً يشجع ملاك المنازل والأعمال على إطفاء الأضواء يومياً لمدة ساعة واحدة بهدف رفع الوعي بمخاطر التغير المناخي. وستقام ساعة الأرض هذا العام بتاريخ 23 مارس/آذار الجاري من الساعة 8:30 مساءً إلى 9:30 مساءً بالتوقيت المحلي، حيث من المتوقع أن تشارك في هذا الحدث أكثر من 7.000 مدينة حول العالم.
وسيستفيد مصرف الهلال من هذا الحدث كمنصة للتأكيد على إلتزاماته في مجال الاستدامة وإظهار دعمه للأهداف البيئية المدرجة ضمن إطار خطة التطوير رؤية أبوظبي 2030.
وقال السيد محمد جميل برو الرئيس التنفيذي لمصرف الهلال: "يعتبر إطفاء الأنوار في جميع أنحاء العالم لمدة ساعة خطوة رمزية تلقي الضوء على واحدة من أكبر المخاطر البيئية وهي التغير المناخي. ونعتقد بأنه ينبغي على الشركات أن تفعل المزيد للمساعدة على مواجهة تحديات الإستدامة الأكثر إلحاحاً اليوم. ولهذا السبب، نسعى إلى أخذ زمام المبادرة من خلال مشاركتنا في فعاليات ذات معنى مثل ساعة الأرض. ويمكن لخطوة بسيطة كإطفاء الأنوار لمدة ساعة أن يكون لها بالغ الأثر في الحفاظ على كوكب الأرض وجعله أكثر أماناً من الناحية البيئية".
ويشارك مصرف الهلال، ومقره أبوظبي، في مختلف المبادرات التي تعنى بالبيئة في إطار استراتيجيته للحفاظ على البيئة، حيث شمل ذلك إطلاقه لـ إقرب، وهو أول مصرف متنقل صديق للبيئة يتجول على حافلة كهربائية في العالم، ومشاركته في مبادرة إزرع شجرة لمجموعة الإمارات للبيئة، بالإضافة إلى استخدامه تكنولوجيا القلم الرقمي لرقمنة وتخزين الملفات والبيانات بهدف الحد من النفايات الورقية.
خلفية عامة
مصرف الهلال
تعود ملكية مصرف الهلال كاملة إلى مجلس أبوظبي للاستثمار، وهو هيئة استثمارية تابعة لحكومة أبوظبي. تأسس المصرف في عام 2008، برأسمال مصرح به قيمته 4 مليار درهم إماراتي، وهو مرخص لممارسة نشاطاته كمصرف إسلامي تجاري.
يصبو مصرف الهلال بأن يصبح المؤسسة المالية الرائدة في المنطقة، وأن يساهم بشكل فاعل في نمو قطاع الصيرفة الإسلامية من خلال اتخاذه لاتجاه جديد يرتكز على التقنيات الحديثة والخدمة المتميزة.